مواصفات صاروخ (ذو الفقار) الذي استهدف «تل ابيب» للمرة الاولى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وقالت في بيان صادر عنها أن العملية الأولى استهدفت هدفين عسكريين للعدوِّ الإسرائيلي في منطقة "يافا" المحتلة وذلك بصاروخين الأول نوع "فلسطين 2" والذي نجح في الوصول إلى هدفه، والثاني "ذو الفقار".. مؤكدة أن العملية حققت أهدافَها بنجاح.
الى ذلك اوضح مصدر عسكري رفيع للميادين: ان صاروخ "ذو الفقار" البالستي هو صاروخ أرض - أرض يمني الصنع وتمّ الكشف عنه سابقاً.
واكد ان صاروخ "ذو الفقار" البالستي يُصنّف من الصواريخ بعيدة المدى وهي المرة الأولى التي يُستخدم في استهداف "إسرائيل" مشيرا الى ان مدى الصاروخ يصل إلى أكثر من 2000 كيلومتر.
واضاف ان صاروخ "ذو الفقار" يمتلك القدرة على المناورة والتخفي من الأقمار الصناعية ومنظومات الدفاع الجوي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك
قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن حركث أنصار الله اليمنية أظهرت مجددًا قدرتها على فرض معادلات ردع حقيقية في البحر الأحمر، رغم الحملة الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أنهم اسروا عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C التي استهدفتها قواتهم، ضمن العمليات المتصاعدة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وبحسب المجلة، فإن الفيديو الذي بثه الإعلام الحربي اليمني، أظهر بحارة من الجنسية الفلبينية وهم تحت سيطرة القوات اليمنية، في حين أكدت وزارة العمالة الفلبينية أن 16 من رعاياها مفقودون منذ العملية. وتظهر المشاهد أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عما إذا كان يعلم بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء "إيلات" المحتل، فيرد بأنها كانت تحمل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، ما اعتبره الحوثيون خرقًا صارخًا للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الاحتلال.
التقرير أشار إلى أن هذه العملية جاءت بعد أيام من استهداف السفينة Magic Seas، لتؤكد صنعا، حسب تعبير نيوزويك، "استعراضًا غير مسبوق للقوة"، رغم الغارات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، حين تعهد بـ"إبادة" الحوثيين و"إعادة حرية الملاحة" إلى البحر الأحمر.
وتضيف المجلة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مانيلا كشفت عن خرق السفينة للبروتوكولات البحرية، حيث عبرت مرتين عبر البحر الأحمر رغم الحظر الفلبيني على انضمام البحارة إلى السفن المتجهة نحو تلك المنطقة. كما أكدت مصادر إعلامية فلبينية للمجلة أن قبطان السفينة كان قد أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الاقتراب من ميناء إيلات، ما اعتبره الحوثيون دليلًا على نية التهرب من المراقبة. وكانت القوات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق أن الملاحة البحرية "آمنة لكل من لا يرتبط بالكيان الصهيوني أو لا ينتهك الحصار المفروض على غزة"، مؤكدة أن العمليات ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
اختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن انشغال ترامب بملفات دولية كبرى – بينها أوكرانيا واتفاقات تجارية مع الصين – قد يُعقّد قرار المواجهة المباشرة مع اليمن، خاصة في ظل فشل الحملة السابقة، وارتفاع كلفة أي تصعيد في منطقة لم تعد واشنطن تتحكم بمجرياتها كما كانت تفعل سابقًا.