شاب تركي يقتل فتاتين وينتحر من فوق قلعة تاريخية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أقدم شاب تركي يبلغ من العمر 19 عاماً، على الانتحار، بعدما ألقى بنفسه من فوق سور قلعة تاريخية في مدينة إسطنبول، عقب أن قتل شابتين قبيل انتحاره، إحداهما قطع جسدها بسكين.
وأظهر فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة إلقاء الشاب بنفسه من فوق سور قلعة "أدرني كابي" في منطقة الفاتح بوسط إسطنبول، قبل أن تهرع إليه الشرطة التي تواجدت في المكان عقب إلقاء القاتل أشلاء إحدى ضحيتيه.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشاب يدعى "سميح جيليك"، وقد قتل شابتين في غضون نصف ساعة، قبل أن يلقي بنفسه من فوق سور القلعة.
وارتكب القاتل إحدى جريمتيه قبيل صعوده إلى أسوار القلعة، حيث قتل "إقبال أوزونور"، وقطع رأسها وأطرافها بسكين كانت بحوزته، قبل أن يلقي بتلك القطع من فوق السور، ومن ثم ينتحر.
وذكرت تقارير محلية، أن الضحية كانت ترتبط مع القاتل بعلاقة غرامية، وتلقت الشرطة بلاغاً بمقتل شابة أخرى عمرها 19 عاماً وتدعى "عائشة نور خليل"، في منطقة "سلطان أيوب" القريبة من منطقة الفاتح.
وسرعان ما تبين للشرطة أن القاتل هو ذاته في الجريمتين، وأن الفارق بينهما نحو نصف ساعة بعد ظهر اليوم الجمعة.
وعثرت الشرطة في منزل القاتل على دفتر الملاحظات الخاص به، وقد رسم فيه شخصيات بشرية، بدا أنها مقطعة الأعضاء.
وقالت وسائل إعلام إن القاتل كان جزارا وتحقق الشرطة في تفاصيل الجريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاب تركي إسطنبول من فوق
إقرأ أيضاً:
مصر التاسعة عالميا في الاستثمار الأجنبي.. وقيادي بمستقبل وطن: قفزة تاريخية
قال محمود طاهر، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزي بحزب مستقبل وطن، إنه في ضوء الإنجاز الاستثنائي الذي أعلنته منظمة "أونكتاد" التابعة للأمم المتحدة، والذي وضع مصر في المركز التاسع عالميًّا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2024، فالتصنيف الدولي الجديد ليس رقمًا عابرًا، بل هو شهادة عالمية على نجاح المسار الإصلاحي الذي تقوده الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف طاهر: "القفزة من 10 مليارات دولار عام 2023 إلى 47 مليار دولار عام 2024 (بنمو 373%) تُعدّ أعلى معدل نمو في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، وتؤكد أن مصر باتت وجهة استراتيجية لا يُغفلها مستثمر دولي."
جاء ذلك فى تصريحات له، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل مؤسسي متكامل شمل تحديث التشريعات الداعمة للاستثمار وإطلاق حوافز غير مسبوقة مثل "الرخصة الذهبية"، وتطوير البنية التحتية والمناطق الاقتصادية (أبرزها مشروع رأس الحكمة) و تعزيز الشراكات الدولية التي قادها الحزب والحكومة بجهد مشترك."
ولفت إلى أن التقرير يبرز تفوُّق مصر على اقتصادات راسخة وتصدرها للمشهد الإفريقي، وهو دليل على تحوُّل التحديات إلى فرص نموٍّ غير مسبوقة. وقد شارك البرلمان المصري - ممثلًا في أعضائه بدور محوري في إقرار التشريعات الداعمة لهذه الطفرة، وسيواصل الحزب العمل مع كافة مؤسسات الدولة لإزالة أي معوقات أمام المستثمرين.
وأكد أن هذه النتائج هي بداية لمسيرة أوسع، وندعو كل الأطراف إلى توحيد الجهود لتعظيم هذا الزخم. مستقبل مصر الاقتصادي أصبح أكثر إشراقًا، والثقة الدولية فيها لم تكن وليدة اللحظة، بل هي جهد تراكمي يُتوج اليوم بإنجاز يُحفظ في سجلات التاريخ الاقتصادي العالمي."