آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 11:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع في محافظة ذي قار، اليوم الثلاثاء، عن تمسك رئيس مجلس المحافظة الحالي، عزة الناشي، بمنصبه بعد صدور قرار من القضاء العراقي بتنحيته من المنصب.وقال المصدر ، ان ” رئيس المجلس، عبدالباقي العمري، حاول يوم أمس تسلم المنصب بناءً على القرار القضائي الصادر بحقه من محكمة القضاء الإداري مطلع الأسبوع الحالي”.

وبين المصدر، ان ” رئيس المجلس الحالي، عزة الناشي، قرر التمسك بالمنصب وعدم التخلي عنه لصالح العمري، إلا بعد صدور قرار قضائي من المحكمة الإدارية العليا والذي قد يستمر عدة أشهر أخرى”.وكانت محكمة القضاء الإداري قد حكمت، يوم 6 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بإعادة عبد الباقي العمري، رئيسا لمجلس محافظة ذي قار.وأخبر مصدر مطلع، بأن “المحكمة وبعد حكمها بعودة العمري، أبطلت جميع جلسات استجوابه في مجلس المحافظة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مجلس الإفتاء السوري يدعو للعدالة ويحرم الانتقام

حذر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، في بيان رسمي صدر، من الانزلاق نحو دوامة الانتقام الفردي، مؤكدًا أن استرداد الحقوق لا يجوز أن يتم خارج إطار القضاء الشرعي والقانوني، وأن الاعتداء على الدماء والأعراض والأموال يعدّ من أشد المحرمات في الشريعة الإسلامية.

وتأتي الفتوى، التي نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في ظل تزايد الأصوات المطالبة بالقصاص الشخصي ضد من ارتكبوا انتهاكات خلال سنوات الحرب السورية، وسط إحساس عام بالظلم والإفلات من العقاب، وهنا، شدد المجلس على أن الانتصاف للضحايا لا يكون باليد، بل عبر الطرق المشروعة التي تضمن المحاسبة وتحفظ أمن المجتمع.

وجاء في البيان أن "من حق المظلوم المطالبة بحقه، لكن الواجب أن يكون ذلك من خلال المحاكم والمؤسسات القضائية المخوّلة، وليس عبر التحرك الفردي أو استنادًا إلى الإشاعات"، محذرًا من أن أي مسار آخر "قد يشعل الفتنة ويغرق البلاد مجددًا في أتون الفوضى".

وطالب مجلس الإفتاء الحكومة السورية بـ"الإسراع في إنجاز العدالة، وتنقية الجهاز القضائي من القضاة الذين ارتبطت أسماؤهم بالفساد أو خدموا النظام السابق في قمع المواطنين"، كما شدد على ضرورة "إعادة الثقة بالمؤسسات الرسمية من خلال الشفافية وحماية الحقوق".


وتزامنت الفتوى مع تزايد حالات التوتر الأهلي، ولم تأتِ بمعزل عن المشهد السوري العام، خاصة في المناطق التي شهدت نزاعات طائفية أو انتهاكات جماعية، ومن هذا المنطلق، يرى متابعون أن الخطاب الديني الرسمي يحاول لعب دور في ضبط المزاج الشعبي ومنع الانفجار الداخلي، عبر التأكيد على أن الثأر ليس حلًا، بل معول هدم لمجتمع يحاول لملمة جراحه.

ولم يكتفِ المجلس بالتحذير من الانتقام، بل دعا بوضوح إلى "تحقيق مصالحة وطنية تقوم على الإنصاف، لا على التغاضي، وعلى العدالة لا على التسويات السياسية المؤقتة"، واعتبر أن إقامة العدل من مقاصد الشريعة الكبرى، وهي حجر الزاوية لأي استقرار مستدام في سوريا.

في السياق ذاته، حذر البيان من "الدعوات التحريضية التي تنتشر عبر وسائل التواصل"، مؤكدًا أنها "قد تجرّ البلاد إلى دائرة جديدة من العنف العبثي". وشدد المجلس على أن دور العلماء في هذه المرحلة هو تهدئة النفوس وتوجيهها نحو الحلول الشرعية السليمة، بعيدًا عن الفوضى والتصفية.

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء حرب غزة والتوقف عن تهديد إيران
  • رئيس مجلس الشورى يعزي عضو المجلس رشاد الشبيبي في وفاة نجليه
  • تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
  • رئيس الوزراء يُهنىء نظيره السوداني بتوليه منصبه الجديد
  • رئيس الوزراء يُهنئ نظيره السوداني بتوليه منصبه الجديد
  • رئيس الوزراء يهنئ نظيره السوداني بتوليه منصبه الجديد
  • عاجل - رئيس الوزراء يوجه بتوفير الرعاية الكاملة والدعم النقدى للمتعافين من مرض الجذام
  • زوج هند الحريري يرفض بث مسلسل رفيق ويتوعد باللجوء إلى القضاء
  • مجلس الإفتاء السوري يدعو للعدالة ويحرم الانتقام
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته