أنقرة (زمان التركية) – بدأت وعود الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الانتخابية بترحيل اللاجئين تكتسب بعدًا رسميًّا وهو ما أثار مخاوف اللاجئين الأفغان داخل الأراضي الإيرانية.

وكان بزشكيان قد أكد خلال حملته الانتخابية أن اللاجئين تسببوا في العديد من المشاكل الاجتماعية داخل إيران مشددًا على ضرورة حل المشكلة بشكل عاجل.

وفور توليه المنصب أعلن بزشكيان أن وزارة الداخلية ستقوم بترحيل اللاجئين داخل البلاد، محددا نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول موعدًا نهائيًّا لهذا الأمر.

وتؤثر قرارات الهجرة في كل من إيران وأفغانستان وباكستان على حركة الهجرة على حدود تركيا.

وفي هذا الإطار صرحت مصادر إيرانية أن قرار الترحيل أثار مخاوف اللاجئين داخل البلاد، وأن نحو 100 ألف لاجئ أفغاني ممن لا يرغبون في العودة إلى أفغانستان بدؤوا يتحركون إلى غرب إيران صوب تركيا.

 

Tags: الحدود التركية الايرانيةاللاجئون الأفغانمسعود بزشكيان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحدود التركية الايرانية مسعود بزشكيان

إقرأ أيضاً:

بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد

آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك،الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء يوم 30/11/2025 حين قدّم واحدة من أكثر القراءات وضوحًا لمسار السياسة الامريكية في العراق خلال العقدين الماضيين.واضاف في حديث صحفي، اختصر المشهد بجملة مباشرة قال فيها: “ما حدث في العراق هو أننا استسلمنا”، قبل أن يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار خلال عشرين عامًا، وخسرت مئات الآلاف من الأرواح، ثم خرجت بلا نتيجة، تاركة وراءها فراغًا سياسيًا وأمنيًا ما زال يؤثر في بنية الدولة العراقية حتى اليوم.وأكد باراك أن الهيكل السياسي الذي أُنشئ بعد عام 2003 أفرز وضعًا معقدًا جعل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني “كفء جدًا لكنه بلا سلطة”، على حد وصفه، وذلك بسبب عدم قدرته على تشكيل ائتلاف برلماني مستقر، في ظل تأثير الحشد الشعبي الإيراني وممثليه داخل مجلس النواب، وهو ما يراه باراك أحد أهم أسباب تعثر القرار داخل الدولة.وأضاف أن إيران لن تترك العراق بسهولة، لأنها تعتبره الساحة الأكثر أهمية بعد الضغوط التي تعرضت لها مع حزب الله وحماس والحوثيين، إلى جانب الهجمات التي طالتها داخل أراضيها بعد حرب الأيام الاثني عشر. ويشير باراك إلى أن طهران “تقاتل بقوة للحفاظ على العراق، لأنه بالنسبة لها… كل ما تبقى”.ويرى باراك أن مشكلة العراق لا تتعلق بالدولة بقدر ما تتعلق بـ“الفصائل وطريقة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن البنية السياسية الحالية تشبه إلى حد كبير النموذج اللبناني، حيث تتوزع السلطات بطريقة تجعل القرار مشلولًا من دون توافق المكونات، وهو ما أدى، وفق تعبيره، إلى حالة “فوضى” تزداد صعوبة مع مرور الوقت.وقال الموفد الرئاسي الأمريكي إن بلاده أبلغت المسؤولين العراقيين بوضوح بأنها لن ترسل قوات جديدة، ولن تنفق مليارات الدولارات كما في السابق، في إشارة إلى تحوّل في طريقة تعامل واشنطن مع العراق، يقوم على تقليص الكلفة المباشرة وإعادة النظر بآليات النفوذ التي اعتمدتها خلال السنوات الماضية.كما اعتبر باراك أن إيران تقدمت وملأت الفراغ داخل العراق، لأن الهيكل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة سمح بنمو نفوذ الميليشيات إلى مستوى يفوق نفوذ البرلمان، وهو ما أدى، وفق قوله، إلى اختلالات عميقة في مسار الدولة.وأشار إلى أن ما يجري في العراق وسوريا يتجه نحو نمط من “البلقنة” عبر خلق كيانات فيدرالية لا تستقر طويلًا، سرعان ما تنزلق إلى التنافس والصراع، تمامًا كما حدث في تجارب أخرى.وختم باراك حديثه بالقول إن التجربة العراقية أصبحت “مثالًا واضحًا لأمور ينبغي ألا تُكرّر أبدًا”، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد قادرة على حلّ المشكلة، وأن الانسحاب كان نتيجة إدراك تراكمت مع الزمن.

مقالات مشابهة

  • فنادق نوبيان تستقبل وفودًا من أسواق شرق أوروبا لمناقشة خطط التوسع
  • تحولات ما بعد سقوط الأسد.. مفوضية اللاجئين تكشف لـيورونيوز تغيرًا واضحًا في رغبة السوريين بالعودة
  • ما تداعيات إنهاء العلاج المجاني على اللاجئين السوريين في تركيا؟
  • إيران تعلن إعادة مليون و800 ألف أفغاني إلى بلادهم خلال هذا العام
  • رئيسة القومي للمرأة تستقبل الدكتورة منى مراد مؤسسة مؤتمر المديرات التنفيذيات
  • إسرائيل: حماس تدير شبكة تحويلات بمئات ملايين الدولارات من تركيا بإشراف إيران
  • تماسيح في الشرقية.. فرق البحث تواصل تمشيط مصرف السدرة وسط مخاوف الأهالي
  • بزشكيان يعرض استقالته خلال اجتماع غير معلن مع المرشد الإيراني
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
  • حمار يتسلل فجأة ويدخل البرلمان الباكستاني.. هل “الفيديو” صحيح؟