الحرب المنسية ..الأمم المتحدة : حرب السودان قد تزهق أرواحاً لا تحصى دون تحرك فوري لوقفها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
جنيف - قالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، اليوم (الثلاثاء)، إن الحرب في السودان قد تزهق أرواحاً لا حصر لها دون اتخاذ إجراءات فورية لوقفها، إذ تنتشر المجاعة والأمراض، بينما تشتد المعارك، ويكافح عمال الإغاثة للوصول إلى المحتاجين، وفق «رويترز».
وتسببت الحرب المستمرة منذ نحو 18 شهراً في أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، واحتياج أكثر من 25 مليون شخص، أكثر من نصف سكان السودان، إلى الغذاء والرعاية الصحية.
وقالت بلخي، في مؤتمر صحافي بالقاهرة: «يموت الأطفال والأمهات الذين يعانون سوء التغذية بسبب عدم الحصول على الرعاية، وتنتشر الكوليرا في أنحاء كثيرة من البلد، ويواجه العاملون في مجال الإغاثة تحديات هائلة».
وأضافت: «إذا لم يكن هناك تدخل فوري، فستحصد المجاعة والمرض عدداً لا يحصى من الأرواح».
وتبلغ تقديرات أعداد الوفيات عشرات الآلاف، ولكنها غير مؤكدة إلى حد بعيد، مع انقسام السيطرة على السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع» وتعطل المرافق الصحية.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى خروج 75 بالمائة من المرافق الصحية في العاصمة الخرطوم عن الخدمة، في حين أن الوضع في غرب السودان وجنوبه أسوأ.
وقال ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 20 ألف حالة كوليرا سُجلت هذا العام في نصف أقاليم السودان الثمانية عشر، وهو تفشٍ ينتشر أسرع من آخر في 2023.
وأضاف أن حملة تطعيم عن طريق الفم من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع بعد وصول 1.4 مليون جرعة، ومن المتوقع وصول 2.2 مليون أخرى في وقت لاحق.
واندلعت الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023، بعد أن اشتعل التنافس بينهما بسبب الخطط المدعومة دولياً للانتقال نحو الحكم المدني.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”، لافتا إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع. وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.