"الناتو" يقر بنجاحات القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أقر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بالنجاحات التي حققتها القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، واصفا الوضع في كييف "بالصعب".
ودعا روته الشركاء الغربيين إلى زيادة الدعم والمساعدة لكييف. وتابع روته "يجب علينا ضمان تدفق المساعدات إلى أوكرانيا، وبهذا المعنى فإن اجتماع "رامشتاين" الأسبوع المقبل سيكون مهمًا.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع في 12 أكتوبر الجاري في المانيا، وتحديدً في قاعدة "رامشتاين" الجوية الأمريكية، حيث يعقد حلفاء أوكرانيا اجتماعًا لدعم رؤية كييف لإنهاء الحرب مع روسيا والتي تقترب من عامها الثالث.
ويتمركز في القاعدة نحو 15 ألف عسكري ويعمل فيها نحو 30 ألف متخصص مدني، و"رامشتاين" هي واحدة من قاعدتين في ألمانيا يعتقد أنهما تخزنان رؤوسا حربية نووية.
وأطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنها تهدف "لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة ثماني سنوات". وقال إنه لتحقيق ذلك، من المخطط تنفيذ "نزع السلاح وإزالة النازية من أوكرانيا" وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتوبر الجاري الأسبوع المقبل الأمين العام لحلف الناتو الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروس الروسي فلاديمير بوتين القوات المسلحة القوات المسلحة الروسية المعركة
إقرأ أيضاً:
روسيا: دفاعات كييف مسئولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا
اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطول المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسئولة الأولى عن هذه الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، حسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسئولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.