الباحث عبدالكريم أبو حاتم يحصل على الدكتوراه في الأمن السيبراني من جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة / هاشم السريحي
حصل الباحث عبدالكريم يحيى أحمد أبو حاتم على درجة الدكتوراه من كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء عن أطروحته الموسومة «تأسيس أفضل إطار أمن سيبراني لتقليل الهجمات على أنظمه المعلومات بالاتصالات اليمنية».
وأشادت لجنة المناقشة والحكم التي تكونت من الدكتور فضل مطهر باعلوي مشرفاً رئيسياً وعضواً للجنة، والدكتور خليل سعيد الوجيه رئيساً للجنة ومناقشاً خارجياً، والدكتور منصور نعمان مرهوب عضواً ومناقشاً داخلياً، بنوعية وأهمية الأطروحة.
وتكمن أهمية الأطروحة في أن قطاع الاتصالات في اليمن يلعب دوراً حيوياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد، وتعد الاتصالات اليمنية المزود الرائد لخدمات الاتصالات؛ حيث تدير أنظمة شبكات داخلية وخارجية واسعة النطاق وأصولاً برمجية تتطلب حماية قوية من الأمن السيبراني.
وهدفت الأطروحة إلى إنشاء أفضل إطار أمن سيبراني للاتصالات اليمنية؛ للحد من الهجمات الإلكترونية على البيانات الحيوية والشبكات والأجهزة في قسم نظم المعلومات.
وقد تم تصميم الإطار المقترح استناداً إلى عناصر من نماذج ومعايير الأمن السيبراني الدولية، وشملت المكونات الرئيسية للإطار؛ تقييم المخاطر لتحديد الثغرات في نظم المعلومات داخل الشركة، وتطوير سياسات لمعالجة المخاطر والتهديدات، وتقييم مستوى نضج الأمن السيبراني بشكل دوري من خلال تنفيذ هذا الإطار المخصص ومراقبته المستمرة.
وتمكنت الدراسة من إظهار انخفاض في التهديدات التي تواجه نظم المعلومات في الاتصالات الدولية، مما يعزز المرونة السيبرانية والثقة في الاقتصاد الرقمي.
حضر جلسة المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين بالإضافة إلى عدد من أقرباء الباحث وأصدقائه وزملائه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
الثورة نت/..
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، رفضها القاطع لأي ممارسات تمس بحقوق المسافرين من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وأكدت اليمنية في بيان، عدم وجود أي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وحذرت من أن هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني.
وعبّر البيان عن الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة.
واعتبر تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية.
ودعا البيان جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين.
وفيما يتعلق بخط صنعاء – عمّان، نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع مزاعم حصر مبيعاته على مكاتب صنعاء، مؤكدة أن الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن مليونين و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط.
وقالت الشركة إن “جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء”.
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن محاولات بعض المنتسبين إليها تسييس العمل المؤسسي واستخدام صلاحياتهم بشكل غير مهني، لن تنجح في تعطيل دور الشركة الوطني.. مؤكدة استمرارها في خدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء أو تمييز.