السفير الألماني: على أوروبا أن تهتم بشدة بما يحدث في ليبيا لأنه يؤثر علينا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد السفير الألماني لدى ليبيا، رالف تراف، أنه لابد أن تهتم أوروبا بشدة بما يحدث في ليبيا الجارة القريبة لها، لأنه يؤثر علينا بشكل مباشر.
وقال تراف في كلمة له بمناسبة يوم الوحدة الألمانية في طرابلس: “ممارسة السيادة في ليبيا تتطلب نظامًا سياسيًا شاملاً يرعى الحوار السياسي، ويجب أن يكون للمواطنين كلمتهم، وتتم مناقشة وتأسيس تفاهم مشترك حول تنظيم شؤون الدولة والمجتمع والاقتصاد”.
وأضاف “ندرك تمامًا التحديات الكبيرة التي يتعين على ليبيا التغلب عليها: الانقسام، وعدم الاستقرار السياسي، والصراع المسلح، والأزمات الإنسانية، وضرورات إعادة بناء الدولة والاقتصاد، ورغم هذه التحديات، فإننا نؤمن بمستقبل ليبيا وإمكاناتها كدولة قوية وموحدة ومزدهرة”.
وتابع “ألمانيا كانت، ولا تزال، منخرطة في تعزيز السلام والأمن من خلال الحوار والدبلوماسية والتعاون في ليبيا، وكان التزامنا فعالاً وأساسيا في تنظيم عملية برلين، ونواصل دعم وتعزيز المؤسسات السياسية الشاملة التي يمكن من خلالها معالجة النزاعات وحلها سلميا لتلبية تطلعات الشعب الليبي، ونعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين تحت قيادة الأمم المتحدة وبعثتها إلى ليبيا”.
الوسومألمانيا أورويا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ألمانيا أورويا ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
فرج: الحوار المهيكل لن يصدر قرارات ملزمة
فرج: دعوة 4 من مجلس الدولة للحوار المهيكل ومشاركة 120 عضوًا دون صلاحيات تقريرية
ليبيا – قال النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة موسى فرج إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجهت دعوات إلى أربعة أعضاء من مجلس الدولة للمشاركة في جلسات الحوار المهيكل، المقرر انطلاقه يوم الأحد.
عدد المشاركين ومحاور النقاش
وفي تصريح لتلفزيون “المسار”، أوضح فرج أن الحوار المهيكل سيضم 120 مشاركًا، سيتم تقسيمهم لمناقشة أربعة ملفات رئيسية تشمل الحوكمة، والاقتصاد، والأمن، والمصالحة الوطنية.
طبيعة مخرجات الحوار
وأشار إلى أن البعثة الأممية أكدت في وقت سابق أن الحوار المهيكل لن يصدر قرارات ملزمة، بل سيعمل على بحث المحاور المطروحة بهدف الخروج بتوصيات واقتراح آليات عملية للمساهمة في إنهاء حالة الانقسام.
إمكانية تبني التوصيات
ولفت فرج إلى إمكانية تبني التوصيات التي سيخرج بها الحوار المهيكل والعمل على تنفيذها، بما يسهم في إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات.