الشائعات حول مصير حسن نصر الله: خمسة أدلة لنفي اغتياله
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في ظل التكهنات حول مصير الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بعد عشرة أيام من أنباء اغتياله، خرج الشيخ العراقي نبراس البصري بتصريحات مثيرة للجدل.
حيث نفى جميع الشائعات المتعلقة باستشهاد نصر الله، مقدمًا خمسة أدلة لدحض المزاعم حول مقتله.
أكد البصري أن الضاحية الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، كانت تحت مراقبة دقيقة خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن المنطقة كانت شبه مهجورة بسبب التهديدات الإسرائيلية المستمرة.
وتساءل كيف يمكن لحسن نصر الله أن يعقد اجتماعات في منطقة تحت مراقبة جوية مستمرة دون التعرض للاستهداف.
تعلق الدليل الثاني بتصريحات نجل حسن نصر الله، الذي قال إنه كان برفقة والده في كربلاء قبل ساعات من الانفجار الذي استهدفت فيه إسرائيل بعض المباني في لبنان.
عدم ذكره لوفاة والده يعزز الشكوك حول صحة الأنباء التي تفيد باستشهاد نصر الله.
الدليل الثالث: عدم وجود جثة أو أدلة ملموسة
أشار البصري إلى أن الأنباء التي تتحدث عن مقتل نصر الله تتعلق بتدمير عدة طوابق من مبنى يُعتقد أنه كان بداخله.
وتساءل: “من قال إن حسن نصر الله كان في ذلك المبنى؟” مؤكدًا أن حزب الله نفسه لا يعلم بشكل قاطع إذا كان نصر الله قد استشهد.
الدليل الرابع: غياب الجثة
حسب البصري، كانت الشائعات تقول إن نصر الله كان في الطابق الثالث السفلي من المبنى المستهدف، مما يعني أن احتمال إصابته ضئيل للغاية.
وتساءل: “إذا كان نصر الله قد استشهد بالفعل، لماذا لم يتم العثور على جثته أو عرضها للجمهور؟”
الدليل الخامس: غياب العائلة
اختتم البصري أدلته بالإشارة إلى عدم ظهور عائلة حسن نصر الله في الإعلام أو تقديم أي معلومات عن مصيرهم.
اعتبر ذلك دليلًا قويًا على أنه لم يُقتل، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعتمد على نشر الشائعات والتلاعب بالإعلام لنشر الفوضى.
في سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا رسميًا أكد فيه مقتل حسن نصر الله خلال إحدى الغارات الجوية على جنوب لبنان.
وذكر البيان أن العملية تم التخطيط لها بدقة شديدة، واستهدفت موقعًا كان يتواجد فيه نصر الله وعدد من قيادات حزب الله.
ومع ذلك، لم يقدم البيان أي دليل ملموس على مقتل نصر الله، مثل عرض جثته أو تقديم أدلة بصرية تثبت صحة الادعاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله الشائعات اغتيال الجيش الإسرائيلى حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
عصابة دقلو بريئة من هذه التهمة براء الذئب من دم ابن يعقوب (وخزة)
احترت واحتار معي الكثيرون من البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية وهي تتهم فيه قوات الدعم السريع بالاعتداء على قافلة الاغاثة الأممية بالكومة بدارفور وقتل خمسة من كوادرها.
والبيان يدلل بأن الخارجية السودانية لا تعرف أقدار الرجال ولا قيمة هذه الحركة الثائرة ولا برنامجها الظاهر والمخبوء، فهذه حركة عُرفت بأشراف الأمور لا بمستحقراتها متمثلة في اجتياحها لمدن في قامة مدينة سنجة العريقة وتدميرها وسرقتها واغتصابها وإحراق بنيتها الأساسية، وقامت بكفاءة تحسد عليها بذات هذه الأفعال تجاه مدينة ود مدني وقرى الجزيرة ومدن النيل الأبيض ومذابح في قامة ود اب نورة والسريحه.
فاذا أضفنا لذلك ما قامت به من تدمير كامل للخرطوم وسرقة مؤسساتها العامة ومصارفها وجامعاتها ومشافيها ومصانعها ونهب بيوتها بيتا بيتا بلا استثناء وأسر ضباطها واغتصاب حرائرها؛ حركة بمثل هذه الكفاءة والخيال لا يمكن أن تفكر في سرقة قافلة إغاثة أممية وقتل خمسة فقط من كوادرها وهي التي عرفت بقتل عشرات الالاف من الأبرياء.
فهي بريئة من هذا الاتهام لأنها صاحبة كبائر، أما الصغائر فقد تركتها لتلاميذها من لصوص الحثالة ومراهقي الأبالسة والجن الأحمر.
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب