نشرت لويدز أوف لندن الأربعاء سيناريو، يكشف إن الاقتصاد العالمي قد يواجه خسائر تبلغ 14.5 تريليون دولار على مدى خمس سنوات بسبب صراع جيوسياسي يضر بسلاسل التوريد وسوق التأمين.

وقالت لويدز في بيان "مع وجود أكثر من 80 بالمئة من واردات وصادرات العالم، ما يبلغ نحو 11 مليار طن من البضائع، في البحر في أي وقت من الأوقات، فإن إغلاق طرق تجارة رئيسية بسبب أي صراع جيوسياسي هو أحد أكبر التهديدات للموارد اللازمة لأي اقتصاد مرن".

وتوقعت الدراسة أن تبلغ خسائر أوروبا، التي تعتمد بشكل كبير على الدول الأخرى في الإمدادات مثل أشباه الموصلات لتصنيع السيارات والإلكترونيات، قد تخسر ما يصل إلى 3.4 تريليون دولار.

وتعطلت حركة التجارة العالمية والشحن عبر البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي في اليمن، السفن التجارية بطائرات مسيرة وصواريخ.

وقالت لويدز إن التأثير الاقتصادي سينجم من التأثير الشديد على البنية التحتية في مناطق الصراع وكذلك احتمالية تعرض خطوط الملاحة للخطر.

وتسببت الحروب في أوكرانيا وغزة بالفعل في تعطيل طرق الشحن في البحر الأسود والأحمر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لويدز أوروبا السيارات التجارة العالمية اقتصاد العالم الاقتصاد العالمي المخاطر الجيوسياسية التوترات الجيوسياسية لويدز أوروبا السيارات التجارة العالمية اقتصاد

إقرأ أيضاً:

المسند يوضح: لماذا جدة أقل حرارة صيفًا وأدفأ شتاءً من الدمام رغم كونهما مدينتين ساحليتين؟

خاص

أوضح الدكتور عبدالله المسند، الأستاذ السابق بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، تحليلًا علمياً يوضح الفروقات المناخية بين مدينتي جدة والدمام، مبيناً الأسباب العلمية والجغرافية التي تؤدي إلى تباين درجات الحرارة بين المدينتين رغم وقوعهما على سواحل بحار مفتوحة.

وقال المسند أن جدة غالبًا ما تكون أقل حرارة من الدمام صيفًا، بنحو 4 إلى 5 درجات مئوية، بسبب عمق البحر الأحمر الذي يمتص الحرارة ببطء، إضافة إلى نسائم البحر اللطيفة، في حين تتعرض الدمام لرياح البوارح الصحراوية الحارة والجافة القادمة من الداخل.

وأشار إلى إنه في الشتاء جدة تكون أدفأ من الدمام نتيجة الكتل الهوائية الباردة التي تضرب المنطقة الشرقية دون وجود حواجز طبيعية، بعكس منطقة الحجاز التي تحمي جدة بسلسلة جبلية تمنع توغل البرودة.

وتابع”وفي فصل الربيع والخريف، تتقارب المدينتان في درجات الحرارة مع فروقات طفيفة بحسب موجات الطقس”٠

وأضاف المسند ملاحظات مهمة عن الرطوبة النسبية التي تُعد أعلى في جدة صيفًا، بسبب تأثير البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن أفضل فترة لزيارة جدة حراريًا تكون من ديسمبر إلى مارس، بينما يُنصح بزيارة الدمام من نوفمبر إلى أبريل.

وختم بقوله إن أسوأ الشهور حراريًا في جدة هو سبتمبر بسبب تزامن الحرارة مع الرطوبة، بينما يُعد أغسطس الأكثر قسوة في الدمام نظرًا للحرارة المرتفعة جدًا.

مقالات مشابهة

  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • بسبب حرب غزة.. الدين العام الإسرائيلي يقفز لـ 1.33 تريليون شيكل في 2024
  • تراجع كبير في المحاصيل الزراعية بألمانيا بسبب أحد أمراض النبات
  • ارتفاع معدلات السياحة في البحر الأحمر رغم التحديات الجيوسياسية
  • تخفيضات BYD ترتدّ عليها!.. خسائر تتجاوز 20 مليار دولار في أسبوعين
  • المسند يوضح: لماذا جدة أقل حرارة صيفًا وأدفأ شتاءً من الدمام رغم كونهما مدينتين ساحليتين؟
  • يزيد العجز بـ2.4 تريليون دولار فلماذا يُصر ترامب على مشروعه الكبير والجميل
  • سعر الذهب في محلات الصاغة اليوم 8/6/2025.. 60 جنيها خسائر الجرام
  • 3.285 تريليون دولار احتياطيات النقد الأجنبي بالصين
  • خلاف ترامب وماسك يفاقم خسائر تسلا لتصل إلى 380 مليار دولار