بحلول 2030: جواز السفر على هاتفك وعمليات تفتيش أكثر سلاسة في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قريبا، قد يتمكن بعض المسافرين من نسيان جواز سفرهم الورقي في أحد أدراج المنزل دون الحاجة للعودة لأخذه والاندفاع مجددا إلى المطار للحاق برحلتهم. وذلك بفضل خطوة جديدة أعلنت عنها المفوضية الأوروبية، تهدف إلى تخزين معلومات جواز السفر بشكل رقمي على الهواتف المحمولة.
هذه الخطوة ستسهل على المسافرين التنقل دون الحاجة إلى حمل جوازات السفر التقليدية، مما يجعل السفر أكثر سهولة ومرونة.
كشفت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء عن خطط جديدة من المتوقع أن تؤثر بشكل إيجابي على قطاع السياحة والسفر. وسيتمكن المسافرون من منطقة شنغن وإليها التابعة للاتحاد الأوروبي من حفظ أوراق السفر الخاصة بهم بشكل رقمي بسبب هذه الخطوات.
وأوضحت، أن البيانات المخزنة حاليًا على شريحة جواز السفر أو بطاقة الهوية يمكن نقلها إلى هاتف ذكي للسماح بعبور الحدود بشكل أسرع.
وقالت فيرا يوروفا نائبة رئيس المفوضية للقيم والشفافية في بيان: "إن اقتراح اليوم لرقمنة جوازات السفر وبطاقات الهوية يمهد الطريق لتجربة سفر أكثر سلاسة وأمانًا".
وتقول اللجنة إن تقديم خطط السفر والوثائق إلى السلطات مسبقًا سيختصر الوقت عند المعابر الحدودية، ما يسمح لها بالتحقق من صحتها ويدفعها للتركيز على الحالات الأكثر إثارة للقلق مثل مهربي المهاجرين.
يجب أن يوافق مجلس الاتحاد الأوروبي على الخطط، وهو جسم يمثل الدول الأعضاء. ويجب أن يوافق المشرعون في البرلمان الأوروبي أيضا.
ويأتي ذلك بينما تستعد الكتلة لإدخال نظام جديد منفصل للتحقق من الدخول إلى منطقة شنغن التابعة للاتحاد الأوروبي والخروج منها. ومن المقرر أن يدخل النظام الجديد هذا حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر، على الرغم من أن التقارير الأخيرة تشير إلى أنه قد يواجه المزيد من التأخير.
Relatedطبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريباالطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة يعلن رفع الحظر المفروض على دخوله منطقة شنغنفي منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البريةوقالت المفوضية، إن خدمة الجوازات الرقمية ستكون طوعية ومجانية للمسافرين، ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2030.
وهذا يعني أنه يتعين على المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي المرور عبر الماسحات الضوئية عند دخول منطقة شنغن، وهي المنطقة الداخلية الخالية من جوازات السفر التي تغطي معظم دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج وأيسلندا وليشتنشتاين وسويسرا، ولكنها تستثني أيرلندا وقبرص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وضعت الجزائر خططًا كبيرة لتطوير السياحة بحلول عام 2030، ولكن كيف سيتحقق ذلك؟ ماكرون في زيارة تاريخية للجنود الأوكرانيين في فرنسا خلاف حاد بين المجر والمفوضية على ملفات الهجرة والطاقة والحرب.. نقاش ساخن في البرلمان الأوروبي سياحة المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية جواز سفر / باسبورت فضاء شنغن حدودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة لبنان اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة لبنان اعتداء إسرائيل سياحة المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية فضاء شنغن حدود الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة لبنان اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل جو بايدن كامالا هاريس جائزة نوبل السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next جواز السفر منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل أن صمت أوروبا سمح باستمرار إبادة الفلسطينيين دون رادع، مقوضا بذلك كل ما تمثله القارة العجوز، ودعا قادتها للتحرك الآن لأن رفضهم معاقبة إسرائيل يجعلهم متواطئين في جرائمها.
وأوضح بوريل -في مقال بصحيفة غارديان- أن المحاكم الدولية إذا نجت من هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تصدر حكمها النهائي إلا بعد سنوات، مع أنه لا شك أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية في غزة، حيث تذبح وتجوع المدنيين بعد تدميرها الممنهج لجميع البنى التحتية في القطاع.
وذكر بأن المستوطنين والجيش الإسرائيلي يواصلون يوميا انتهاكاتهم الجسيمة المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن من لا يتحرك لوقف هذه الإبادة الجماعية وهذه الانتهاكات -مع امتلاكه القدرة على ذلك- يعد متواطئا فيها.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها للتأثير بشكل كبير على الحكومة الإسرائيلية، فهو أكبر شريك تجاري لها وشريكها الرئيسي في الاستثمار والتبادل التجاري بين الشعوب، كما أنه أحد مورديها الرئيسيين للأسلحة.
ومع أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تمنح الأخيرة الكثير من الامتيازات، فإن مادتها الثانية تشترط احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، مما يجعل عدم تعليقها انتهاكا خطيرا لهذه الاتفاقية، ويضر بمكانة الاتحاد الجيوسياسية بشكل خطير، ليس فقط في العالم الإسلامي، بل في جميع أنحاء العالم.
ازدواجية المعاييروقد استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التناقض الصارخ بين الرد الحازم للسلطات الأوروبية على العدوان الروسي على أوكرانيا، وسلبيتها في مواجهة الحرب في غزة، في دعايةٍ نجحت في منطقة الساحل، كما أضعف هذا الازدواج الأوروبي في المعايير دعم أوكرانيا بشكل كبير في العديد من الدول النامية.
ولخص بوريل ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله من أفعال تشوه سمعة القارة أمام العالم وتقوض القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يفترض بهم الدفاع عنه، وهي:
إعلان إصرار الاتحاد الأوروبي على عدم تعليق اتفاقية الشراكة رغم انتهاك إسرائيل لها. عدم منعه شحنات الأسلحة رغم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة. عدم حظره الواردات من المستوطنات غير الشرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية. عدم فرضه عقوبات على الوزراء والقادة السياسيين الإسرائيليين الذين يدلون بتصريحات إبادة جماعية. عدم منع الاتحاد الأوروبي نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. عدم دعمه لقضاة المحكمة ومسؤولي الأمم المتحدة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات.وبينما يتعرض الاتحاد الأوروبي لهجوم من بوتين في الشرق وترامب في الغرب، فإنه يعمق عزلته عن بقية العالم، وبالتالي يجب عليه أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير، لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تجبر القادة الإسرائيليين على التوقف عن ارتكاب جرائمهم.