غالانت: الهجوم على إيران سيكون قاتلا ودقيقا ومفاجئا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، إن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل كانت "أكثر عدوانية وقوة لكنها غير دقيقة"، ملوحًا بأن الهجمات الإسرائيلية المقبلة ستكون "قاتلة ودقيقة ومفاجئة".
جاءت تصريحات غالانت خلال زيارته لوحدة 9900 التابعة لهيئة الاستخبارات، أشاد خلالها بالقدرات الاستخباراتية للجيش الإسرائيلي، موضحًا أن العمليات العسكرية الجارية تستند إلى تنسيق كامل بين جميع مستويات القيادة العسكرية.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن غالانت تلقى استعراضا لأنشطة الوحدة التي تعمل على الإعداد للهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في لبنان، واطلع على "الجاهزية لتنفيذ هجمات إضافية في مختلف الجبهات".
وفي حديثه مع عناصر الاستخبارات العسكرية، قال غالانت: "في الواقع، بفضلكم، نرى الشرق الأوسط بأكمله - إيران ولبنان وسورية واليمن والعراق وفي كل مكان آخر. نحن نرى بدقة وبطريقة مركزة للغاية، أينما نريد".
وادعى غالانت أن "الهجمات التي شنها الإيرانيون علينا مؤخرًا كانت قوية، ولكنها فشلت لأنها لم تكن دقيقة. سلاح الجو لم يتضرر، حافظنا على استمرارية كفاءته، جميع مدرجات الإقلاع تعمل".
وأضاف "لم تصب أي طائرة أو جندي أو مدني. بالمقابل، عندما نتحدث عن قدراتكم، فإن الدقة في النقاط المختلفة تكون مركزة للغاية، وإن قدرة الهجوم هي قدرة قوية جدًا".
وتابع "كما فعلنا حتى الآن في الحرب في جميع الجبهات الأخرى، فإن من يهاجمنا سيتضرر وسيدفع الثمن. سيكون هجومنا مميتًا ودقيقًا وقبل كل شيء مفاجئًا؛ لن يفهموا ما يحدث لهم وكيف يحدث، سيرون النتائج".
وزعم غالانت أن التنسيق في الجيش الإسرائيلي هو عملية هرمية "تحدث من المقاتلين في الميدان ومراكز القيادة، وينتقل إلى رئيس الأركان، ومنه إلى وزير الأمن، ثم إلى رئيس الحكومة. جميعنا، كل خط القيادة متماسك وموحد".
هليفي: حزب الله تعرض لضربة في القيادة والسيطرةبدروه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال جلسة لتقييم الوضع عقدها اليوم، إن "حزب الله يبذل جهودًا كبيرة لإخفاء الأضرار الجسيمة التي ألحقناها به في الأسابيع الأخيرة".
واعتبر أن "التنظيم يعاني من صعوبات في القيادة والسيطرة، مما يسبب ارتباكًا في عملية اتخاذ القرار ويخلق تحديات في قدرته التنفيذية". وأضاف: "حتى في إيران، لم يدركوا بعد مدى الضرر الذي لحق بموقعهم الأمامي الذي بنوه على حدودنا الشمالية".
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل ضرب حزب الله بقوة، دون أن نمنحه فرصة للتوقف أو التعافي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، أن الجيش الإسرائيلي عرض على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" خطة جديدة لتشديد الحصار المفروض على غزة ، تشمل كذلك توسيع العمليات البرية لمناطق إضافية في القطاع ، وذلك بطلب من المستوى السياسي في إسرائيل.
وقالت إن الخطة لا تشمل، في هذه المرحلة، تصورًا لاحتلال كامل للقطاع، ونقلت عن مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة أن الجيش "لم يُطلب منه حتى اللحظة إعداد خطة للسيطرة الكاملة على غزة"، مضيفًا: "من غير المؤكد أن يحدث ذلك".
في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة: "نحن في أسوأ وضع ممكن حاليًا. المفاوضات بشأن صفقة التبادل في جمود تام، والجيش في حالة تراجع ميداني، والجنود يُقتلون، بينما حماس لا تشعر بأي ضغط".
وأضاف: "ناهيك عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أقرّ فيها بوجود مجاعة في غزة"، في إشارة إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 21 شهرًا.
وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن الحرب على غزة وصلت إلى "مفترق طرق"، ما يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة في ظل تعثّر العمليات وتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب ورفع القيود عن المساعدات.
وفي السياق السياسي الداخلي، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى جلسة الكابينيت التي تُعقد في هذه الأثناء، وذلك بعد أن تم استبعادهما من القرارات المتعلقة بما تُسمى "فترات التهدئة الإنسانية".
وقالت "كان 11" إن النقاش في جلسة الكابينيت يتركّز حول سؤال رئيسي: "إلى أين تتجه غزة؟"، مشيرة إلى أن الوزراء سيطّلعون على خطط عملياتية موسعة، من بينها خطة تقضي بعزل وتقطيع أوصال مناطق واسعة داخل القطاع، كجزء من تصعيد محتمل للعمليات البرية.
ورغم جمود المفاوضات، أفادت القناة بأن محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء، قطر ومصر، عبر قنوات استخباراتية بين جهازي الشاباك والموساد من جهة، ونظرائهم في القاهرة والدوحة من جهة أخرى.
كما يُتوقّع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، خلال الأسبوع الجاري، بالمبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، في واشنطن، لبحث تطورات ملف المفاوضات، والوضع في غزة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
وفي هذا الإطار، ذكرت القناة أن الكابينيت يناقش "سلسلة قرارات دراماتيكية"، من بينها خيار احتلال كامل للقطاع، أو فرض حصار على المدن التي تنشط فيها حماس. كما طُرح مقترح بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء بالكامل.
ولفت التقرير إلى التناقض بين هذه المقترحات والتعهد الإسرائيلي الأخير بزيادة إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن "الحصار يعني عمليًا وقف دخول تلك المساعدات الإنسانية".
ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن "الزخم الذي كان قائمًا لإنجاز صفقة التبادل قد ضاع"، مضيفًا: "مشروع توزيع المساعدات والسيطرة على الأرض كان طموحًا، وقد خلق زخمًا للصفقة، لكنه تبخر. الآن انتقل الزخم للطرف الآخر، ويجب علينا استعادته".
وعلى صعيد الخطط العسكرية البديلة، ذكر المصدر أن تل أبيب تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس، واستعادة الزخم التفاوضي". وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال فشل المسار التفاوضي، ويجهز خططًا عملياتية، تشمل:
عزل وتقطيع أوصال القطاع في عدة مناطق.
تطويق مدينة غزة.
إقامة ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية".
وعلى خلفية هذه المناقشات، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تتهم قطر بالوقوف خلف "الحملة الإعلامية" التي تفضح سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع، في إشارة إلى تصاعد التغطية الدولية بشأن الكارثة الإنسانية.
كما نقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله: "تصريحات وزراء في الحكومة كانت فاضحة، ألحقت ضررًا بالجيش، وتخدم حملة حماس الإعلامية. الهجمات الإعلامية التي يشنها بعض الوزراء كارثة حقيقية".
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن تسريب مناقشات الكابينيت بشأن خطط توسيع الحرب، قد يكون جزءًا من "تكتيك تفاوضي"، أو يعكس نية حقيقية لتوسيع العمليات إلى مناطق إضافية، أو يأتي بهدف "احتواء الضغوط السياسية" من جانب سموتريتش وبن غفير، وربما يجمع بين هذه الأهداف معًا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025