نتائج إيجابية لبرنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل في المحافظات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أوضحت إحصائية صادرة من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مرتبطة ببرنامج الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء في محافظات سلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، بأنه تم تحقيق نتائج إيجابية حيث أجريت عملية تقييم لأداء البرنامج على مستوى كل ولاية سجلت فيها إصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء.
وانخفضت عدد الولايات التي سجلت إصابات بحشرة سوسة النخيل الحمراء من 26 ولاية في العام الماضي إلى 25 ولاية خلال العام الجاري، وانخفضت القرى التي سجلت إصابات من 464 قرية في العام الماضي إلى 445 قرية في العام الحالي بفارق 19 قرية بين العامين، وازداد عدد أشجار النخيل المصابة بالحشرة خلال العام الحالي إلى 29097 شجرة بينما كانت في العام الماضي 27011 شجرة، وارتفعت أيضا أعداد أشجار النخيل التي تم معالجتها من الاصابة بالحشرة إلى 23732 شجرة مقارنة ب22982 شجرة في العام الماضي بفارق 750 شجرة.
وارتفعت أعداد أشجار النخيل التي تم إزالتها إلى 5368 شجرة وكانت في العام الماضي 4030 شجرة، وبلغت عدد المصائد المستخدمة في مكافحة الحشرة 4110 مصيدة بعد ما كانت 3985 مصيدة في العام الماضي وانخفضت أعداد الحشرات التي تم اصطيادها إلى 25322 حشرة من 44666حشرة في العام الماضي.
وأوضحت الإحصائيات أنه خلال الفترة من يناير وإلى نهاية يونيو من العام الحالي 2024م تم تنفيذ عدد 20 حملة موسعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في 9 محافظات، استهدفت 272 قرية في 25 ولاية بإجمالي مساحة وصلت إلى 14966 فدانا.
وقد صاحب تنفيذ برنامج الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء في محافظات سلطنة عمان تنظيم فعاليات توعوية وندوات ومعسكرات عمل وأعمال الضبطية القضائية وفعاليات أخرى بلغ عددها 5264 فعالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سوسة النخیل الحمراء فی العام الماضی
إقرأ أيضاً:
150 ريالا أعلى سعر في المزايدة على "شجر الأمبا" بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
شهدت قرية العلياء بوادي بني خروص بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، المزايدة (طناء) على أشجار الأمبا (المانجو) بحضور أهالي القرية والقرى المجاورة لها، إذ تعد هذه التظاهرة من العادات الاجتماعية والإقتصادية وأيضا من الموروث الشعبي.
وبلغت أعلى قيمة للشجرة الواحدة 150 ريالا عمانيا، إذ تشتهر قرية العلياء بزراعة أشجار (الأمبا) المانجو بحكم الموقع الجغرافي المميز للقرية وجوها المعتدل والقريبة من الجبل الأخضر، مما جعل منها بيئة خصبة ساعدت على زيادة شجرة الأمباء، كما تمتاز برائحة ثمارها الفريدة، مثل الخيلي والزعفرانية والحلو والتي تختلف عن بعضها في المذاق والشكل، ويتم تسويق ثمار شجرة الأمباء في أسواق الولاية والولايات المجاورة.