الجزيرة:
2025-05-23@05:06:15 GMT

كاتب تركي: نتنياهو قد يقوم بمغامرة خطيرة ضد إيران

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

كاتب تركي: نتنياهو قد يقوم بمغامرة خطيرة ضد إيران

حذر كاتب تركي من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤول عن أول "إبادة جماعية" في القرن الـ21، أصبح على وشك ارتكاب إبادة جديدة قد يكون ضحيتَها مليونا شخص بطهران، إضافة إلى 100 مليون آخرين في إيران والدول المجاورة جراء الإشعاعات النووية التي سيخلفها هجومه المتوقع على الأراضي الإيرانية.

وقال الكاتب حقي أوجال في مقال له بصحيفة "ديلي صباح" التركية، إن تنفيذ نتنياهو هجوما كبيرا على إيران يبدو كأنه هو السبيل الوحيد لبقائه خارج السجن، لأن هذا الهجوم سيرضي حلفاءه في أقصى اليمين بالحكومة، الذين لن يسمحوا أبدا لمحكمة القدس بأن تصدر ضده وضد زوجته وأفراد آخرين من عائلته أحكاما في تهم الرشوة والاحتيال التي ينكرها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إزفيستيا: هل تقف طالبان إلى جانب إيران بمواجهة إسرائيل؟list 2 of 2رئيس وزراء بريطانيا السابق: قلوبنا تنفطر من أجل أطفال غزةend of list الهروب من المحاكمة

وذكر الكاتب أن محاكمة نتنياهو كانت قد عُلّقت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد هجوم طوفان الأقصى، وطلب محاموه تأجيلا آخر بدعوى أنه لا يملك الوقت الكافي للاستعداد للمحاكمة، ولن يتمكن من الإدلاء بشهادته إلا في مارس/آذار من العام المقبل. وهذا يعني -وفقا للكاتب- أن نتنياهو يحتاج إلى المزيد من إطالة أمد الحرب وتوسيعها.

ويضيف الكاتب أن هجوم طوفان الأقصى كان قد هيأ الظروف لنتنياهو لتنفيذ خطة شركائه في الائتلاف الحاكم لتحقيق "الحل النهائي في فلسطين"، قبل أن تأتي الهجمات الصاروخية الإيرانية ليصبح لديه الآن فرصة سانحة للرد، وتوسيع حربه لتشمل ما يسمى بالهلال الشيعي بأكمله، بدءا بلبنان واليمن وصولا إلى المركز، أي إيران نفسها.

وينفق شركاء نتنياهو مليارات الدولارات في الأراضي المحتلة لإنشاء مستوطنات ومدارس دينية جديدة، وتسمح الأحزاب الدينية المتشددة بحيازة السلاح دون مساءلة قانونية، وإذا اعترض نتنياهو على أي من هذه القرارات الحكومية، يهدد وزراء أقصى اليمين بإنهاء الائتلاف، مما قد يعني دخول نتنياهو السجن هو وزوجته.

تهديدات من الحلفاء

واعتبر الكاتب أن التهديدات لنتنياهو لا تأتي فقط من أقصى اليمين بحكومته، بل من حلفائه بمجلس الأمن الدولي -أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا- وفق رأيه، كما أنه يعلم أن مسار الانتخابات الأميركية قد لا يسمح له بإبقاء الجيش الإسرائيلي بشكل دائم في قطاع غزة.

وبالتالي، حسب الكاتب، فإن نتنياهو يوجد حاليا بين مطرقة المطالب الغربية بانسحاب كامل من غزة والسماح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على القطاع، وبين سندان ضغط حلفائه لاحتلال غزة، ويبدو أن المخرج الوحيد أمامه هو الهروب إلى الأمام ورفع مستوى الأعمال العدائية في المنطقة.

فرضية الهجوم النووي

ويرى أوجال أنه إذا لم يتمكن نتنياهو من جر الجيش الأميركي لمساندته في حربه الكارثية على إيران، فإن طريق تحقيق السلام في فلسطين سيكون ممكنا، لذلك "يجب على السياسيين الأميركيين وجنرالاتهم المتسرعين أن يفهموا أن ملايين القتلى سيسقطون في إيران والدول المجاورة، وتدمير طهران وما سيترتب على ذلك من معاناة، سيجعل جميع المسلمين في المنطقة، بما في ذلك تركيا، ينقلبون على الغرب إلى الأبد".

وشدد الكاتب على أنه "لا ينبغي لأميركا أن تفكر في أن إيران دولة شيعية، وأن معظم العرب والأتراك ليسوا كذلك، لأن صاروخا إسرائيليا صغيرا واحدا محملا بقنبلة نووية، لن يدمر فقط سنوات من الجهود لكسب القلوب والعقول في دول الشرق الأوسط، بل سيجعل أي تعاون مستقبلي بين الغرب والشرق مستحيلا في المستقبل القريب".

وختم الكاتب بالإعراب عن أمله في أن واشنطن ما زالت قادرة على كبح جماح نتنياهو ومنعه من استخدام تلك القنابل التي وافق الرئيس الأميركي الأسبق ليندون جونسون على تشييد منشآت لتصنيعها في صحراء النقب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: الإدانة الأوروبية لإبادة غزة مسرحية متقنة تهدف لتمكين الاحتلال من استكمال مشروعه

يمانيون../
أكد الكاتب البريطاني المعروف جوناثان كوك، أن موجة الانتقادات الأوروبية الأخيرة تجاه جرائم كيان الاحتلال في غزة ليست إلا فصلاً جديداً من مسرحية مدروسة تهدف إلى منح “إسرائيل” مزيداً من الوقت لاستكمال مشروعها الإبادي ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح كوك، في مقال نشره بموقع “ميدل إيست آي”، أن النبرة الأوروبية المرتفعة التي ظهرت مؤخراً ليست صادقة أو ناتجة عن تحوّل إنساني، بل تمت بتنسيق محكم مع الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن تلك التصريحات جاءت بعد تنسيق مسبق بين العواصم الغربية وتل أبيب، قبيل اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وذلك بهدف امتصاص الغضب الشعبي، مع الحفاظ على الدعم الكامل للمذبحة الجارية في غزة.

وأكد الكاتب أن المؤسسات السياسية والإعلامية الغربية لا تزال شريكاً أساسياً في الجريمة، بل تلعب دوراً محورياً في تلميع صورة الاحتلال وتسويق روايات كاذبة، في حين تواصل “إسرائيل” ارتكاب جرائمها من قتل وتجويع وتشريد بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.

وأشار كوك إلى أن التغيّر “المفاجئ” في لهجة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني ليس إلا واجهة إعلامية تخفي شراكة كاملة في المشروع الإبادي، موضحاً أن هذه الخطوات جاءت بعد أن تغير خطاب وسائل الإعلام الغربية تمهيداً لتحوّل الخطاب السياسي، في تناغم واضح ومقصود.

وأضاف أن عبارات مثل “غير متناسبة” و”لا تطاق”، التي استخدمها القادة الأوروبيون لوصف عدوان الاحتلال، ما هي إلا محاولات للتغطية على واقع الإبادة الجماعية التي تجري على مرأى العالم، دون اتخاذ أي خطوات عملية رادعة.

ولفت كوك إلى تصريحات مسؤول “إسرائيلي” لصحيفة “هآرتس”، كشف فيها عن وجود “كمين دبلوماسي” تم التحضير له مسبقاً بالتنسيق مع السفراء والوزراء الصهاينة، للتعامل مع الانتقادات الغربية وضمان عدم تحولها إلى ضغوط حقيقية.

وأشار الكاتب إلى أن الدول الغربية لا تزال تتبنى نقاشات زائفة، من قبيل “سرقة المساعدات من قبل حماس”، في محاولة لصرف الأنظار عن الجريمة الأصلية، وهي المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني، والتي يشاهدها العالم منذ أكثر من 19 شهراً.

وسخر كوك من الخطوات “الرمزية” التي وعدت بها بعض الحكومات الغربية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتجاسرا حتى على حظر منتجات المستوطنات غير الشرعية، فضلاً عن فرض عقوبات حقيقية على الاحتلال. بل إن من يدعو لمقاطعة “إسرائيل” يُتهم في الغرب بمعاداة السامية، وتُشوّه سمعته في وسائل الإعلام.

وفي سياق متصل، قال كوك إن بريطانيا تجاوزت حدود التواطؤ، من خلال استخدامها لطائرات استطلاع عسكرية لجمع معلومات لصالح الاحتلال، وكأنها شريك مباشر في العدوان على غزة.

وهاجم كوك نفاق الحكومة البريطانية التي تواصل تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، حيث أرسلت حكومة حزب العمال كميات من السلاح خلال ثلاثة أشهر فقط فاقت ما أرسله حزب المحافظين خلال ثلاث سنوات، متجاهلة وعوداً سابقة بتقليص صادرات السلاح.

واعتبر الكاتب أن ما كان يمكن أن تفعله بريطانيا كحد أدنى هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرض عقوبات على قادة الاحتلال، بل وحتى إعلان استعدادها لاعتقال نتنياهو في حال دخوله أراضيها، استجابة لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما لم يحدث.

وختم كوك مقاله بالقول إن ما يُمارس من شجب وتنديد ليس إلا محاولات لتجميل الوجه القبيح للغرب الذي تلطّخت يداه بدماء الفلسطينيين، مشدداً على أن التاريخ لن ينسى تواطؤ هذه الأنظمة مع المجازر، وأن الشعوب الحرة ستواصل فضح هذه المسرحية مهما استمرت.

مقالات مشابهة

  • كاتب بريطاني: الإدانة الأوروبية لإبادة غزة مسرحية متقنة تهدف لتمكين الاحتلال من استكمال مشروعه
  • نتنياهو وترامب يبحثان الحرب في غزة و"نووي إيران"
  • نتنياهو وترامب يبحثان الحرب في غزة و"نووي إيران"
  • العفو الدولية: حملة قمعية تونسية واسعة ضد مدافعين عن حقوق المهاجرين
  • 86 مختارا بترونيًا أقسموا اليمين في السرايا
  • كاتب مغربي
  • خبراء سياسة وقانون: ترامب يدمر الرئاسة الأميركية
  • كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحرب
  • هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • اتهامات متبادلة بين اليمين واليسار.. نتنياهو: جولان عدو الدولة