وزير خارجية بريطانيا يحذر من تحول لبنان إلى غزة أخرى
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، أن بلاده تشعر بقلق بالغ تجاه الوضع في لبنان، مشددًا على أن "وكلاء إيران" يمثلون تهديدًا لاستقرار المنطقة. وأضاف لامي أن بريطانيا لا ترغب في رؤية لبنان يتحول إلى نسخة أخرى من غزة، حيث تتفاقم الأزمات والصراعات. ودعا إلى إيجاد حل دبلوماسي وسياسي للنزاع القائم، مشيرًا إلى أن لندن تعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لتهدئة التوترات في المنطقة ومنع التصعيد.
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن تقدم المنطقة مرتبط بوقف الحرب وتحقيق حل الدولتين، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان. كما أعرب عن قلقه من رؤية صواريخ إيرانية تستهدف إسرائيل، مؤكدًا أن وكلاء إيران في المنطقة يسعون لجعلها غير آمنة. وعن الرد الإسرائيلي المتوقع على تلك الهجمات، شدد لامي على ضرورة تجنب تصعيد الأوضاع وحث إسرائيل على "ضبط النفس"، مع التأكيد على أهمية الحلول الدبلوماسية والسياسية لتجنب حرب أوسع نطاقًا.
التخطيط لما بعد حرب غزةوفيما يتعلق باليوم التالي للحرب في غزة، أوضح لامي أنه من الضروري وضع خطط لضمان عدم تعرض إسرائيل لهجمات مماثلة لتلك التي حدثت في السابع من أكتوبر العام الماضي. كما أكد على أهمية العمل المشترك مع الشركاء الدوليين لضمان استقرار المنطقة وتحقيق السلام الدائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني ضبط النفس غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يحذر من تحول مزلزل في مراكز القوة السياسية والاقتصادية عالميا
ألمانيا – حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس من الانغماس في الخلافات السياسية الداخلية بينما يشهد النظام الدولي تحولات عميقة تمس موازين القوة العالمية.
وقال ميرتس، الذي يترأس الحزب المسيحي الديمقراطي الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم خلال خطاب ألقاه أمام مؤتمر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في مدينة ميونخ إن السياسيين لن يحاسبوا مستقبلا على تفاصيل داخلية محدودة، بل على إسهامهم الكبير في حماية القيم الأساسية لأوروبا.
وأضاف: “لن يسألونا عن خط الحماية لنظام التقاعد لسنة أقل أو أكثر، بل عما قدمنا للحفاظ على الحرية والسلام والمجتمع المنفتح واقتصاد السوق في قلب أوروبا”، مؤكدا أن هذه القيم إلى جانب الديمقراطية باتت مهددة في المرحلة الراهنة.
وأشار المستشار الألماني إلى أن الحجم الحقيقي للتغيرات الجارية لن يتضح إلا بعد سنوات، معتبرا أنها ليست مجرد تقلبات سياسية أو اقتصادية عابرة، بل “تحول شبه تكتوني في مراكز القوة السياسية والاقتصادية عالميا”، موضحا أن ألمانيا وأوروبا تقفان في صلب هذه التحولات.
ولم يتطرق ميرتس بشكل مباشر إلى المفاوضات المتعلقة بإنهاء النزاع الروسي الأوكراني، إلا أن حديثه جاء في سياق دولي متوتر يشهد إعادة رسم للأولويات الاستراتيجية العالمية.
المصدر: وسائل إعلام ألمانية