اختبار بسيط يمكنه التنبؤ باحتمالات وفاة شخص ما في غضون 12 شهرا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
إنجلترا – أعلن العلماء عن اختبار جديد باستخدام خلايا سهلة التجميع من داخل الخد يمكنه التنبؤ بخطر وفاة الشخص في غضون 12 شهرا التالية.
ووجدت دراسات سابقة أن العوامل السلوكية ونمط الحياة، مثل الإجهاد وسوء النوم والتغذية والتدخين واستهلاك الكحول، يمكن أن تسرع الشيخوخة، والتي تميل آثارها إلى الانطباع على الجينوم بمثابة “علامات وراثية”.
وتظهر هذه العلامات في شكل تعديلات كيميائية على الحمض النووي مثل إضافة جزيئات الميثيل. وتجعل مثل هذه التغييرات من الممكن قياس تقدم شيخوخة الجسم على المستوى الجزيئي.
واعتمدت الجهود السابقة لاختبار مدى علامات الشيخوخة الجزيئية على فحص خلايا الدم، والتي يمكن أن يكون جمعها مرهقا.
وتصف الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Frontiers in Ageing طريقة جديدة لتحديد مدى الشيخوخة البيولوجية من العلامات الوراثية في الخلايا التي تم جمعها من مسحات الخد.
ويقول الباحثون إن الاختبار الجديد، المسمى CheekAge، يمكنه إثبات وجود روابط محتملة بين جينات محددة في الجسم والعمليات التي تؤدي إلى الوفاة البشرية.
وتم تطوير الاختبار من خلال ربط جزء من تعديلات مجموعة الميثيل في نحو 200 ألف موقع في الجينوم البشري بنتيجة إجمالية للصحة ونمط الحياة.
ثم تم استخدامه للتنبؤ بالوفاة من أي سبب في أكثر من 1500 امرأة ورجل ولدوا في عامي 1921 و1936.
وكشفت النتائج أن CheekAge “مرتبط بشكل كبير بالوفاة في مجموعة البيانات الطولية” (بيانات تتعقب نفس النوع من المعلومات حول نفس الموضوعات في نقاط زمنية متعددة). كما تشير إلى وجود إشارات مشتركة للوفاة عبر الأنسجة في الجسم.
ويقول مؤلف الدراسة ماكسيم شوخيريف: “هذا يعني أن مسحة الخد البسيطة غير الجراحية يمكن أن تكون بديلا قيّما لدراسة وتتبع بيولوجيا الشيخوخة”.
وداخل الجينوم، نظر العلماء إلى مواقع مثيلة الحمض النووي الأكثر ارتباطا بالوفاة بمزيد من التفصيل. ووجدوا أن الجينات الموجودة حول أو بالقرب من بعض هذه المواقع هي مرشحة محتملة للتأثير على عمر الإنسان أو خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر.
وتشمل الجينات المرشحة المحتملة PDZRN4، وهو جين يعتقد أنه يلعب دورا محتملا في قمع نمو الورم، وALPK2، وهو جين متورط في السرطان وصحة القلب.
كما وجدوا أن الجينات التي كانت متورطة سابقا في تطور السرطان وهشاشة العظام والالتهابات ومتلازمة التمثيل الغذائي يبدو أنها تؤثر على متوسط العمر.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع التضخم في الأردن 1.81% خلال أول 11 شهراً من 2025
صراحة نيوز- أعلنت دائرة الإحصاءات العامة، الخميس، ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك (التضخم) بنسبة 1.81% خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.
وعلى المستوى الشهري، سجّل التضخم لشهر تشرين الثاني 2025 ارتفاعًا نسبته 1.28% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، فيما شهد انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.31% مقارنة بشهر تشرين الأول 2025.
وبحسب التقرير، بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك حتى نهاية تشرين الثاني 2025 نحو 112.62 نقطة مقابل 110.62 نقطة للفترة ذاتها من 2024. أما على أساس شهري، فقد وصل الرقم القياسي لشهر تشرين الثاني 2025 إلى 112.46 نقطة مقابل 111.04 للشهر نفسه من العام الماضي، في حين تراجع مقارنة بشهر تشرين الأول 2025 الذي سجّل 112.82 نقطة.
وعلى مستوى المجموعات السلعية، شهدت بعض الأصناف ارتفاعًا لافتًا، أبرزها:
الأمتعة الشخصية: 21.82%
التبغ والسجائر: 10.61%
الشاي والبن والكاكاو: 9.96%
الفواكه والمكسرات: 9.29%
التوابل ومحسنات الطعام: 4.81%
في المقابل، تراجعت أسعار مجموعات أخرى، أهمها:
الخضراوات والبقول الجافة والمعلبة: –3.65%
الأدوات المنزلية: –2.78%
الأثاث والسجاد والمفارش: –2.08%
الأجهزة المنزلية: –1.66%
وأشار التقرير إلى أن الارتفاع الشهري للتضخم في تشرين الثاني 2025 جاء مدفوعًا بصورة رئيسية بارتفاع أسعار الأمتعة الشخصية، الشاي والبن والكاكاو، الفواكه والمكسرات، والزيوت والدهون، فيما حدّت مجموعات الخضراوات، اللحوم والدواجن، الأجهزة المنزلية، والأدوات المنزلية من وتيرة الارتفاع.