قال الكاتب الصحفي محمد أمين، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات منذ بداية توليه السلطة كان له هدف استراتيجية حدده لنفسه، وكان قارئا للمشهد بشكل جيد جداً سواء على المستوي الداخلي، أو الخارجي.

 

كاتب صحفي: السادات كان سابق عصره بـ 50 سنة أسامة السعيد: الرئيس الراحل أنور السادات كان يقف على حافة الخطر دائما

وأضاف «أمين» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أنه على المستوي الداخلي كان يرى أنصار الرئيس جمال عبد الناصر أن وجود السادات في السلطة أمر خاطئ، ولا بد لهذا الرجل الذي أتي بالصدفة حسب وصفهم أن يخرج مهزوماً من السلطة.

 

وتابع رئيس تحرير مجلة أكتوبر: «السادات كان محدد المسار، أن الدولة أمامها أكثر من تحدي، على رأس تلك التحديات، استرداد الأرض، وأن يحيى الشعب حياة كريمة».

 

وأكد أن السادات كان يرى أن الوطن، لن يحصل على المكانة التي تليق به، نتيجة حجم من الملفات التي دخلت فيها الدولة المصرية وخسرت جزء كبير منها، فكان يرى السادات أنه لابد أن تتحرك الدولة في المسار الصحيح، والنقطة الأولى التي واجهها في بداية حكمه، التعامل مع مراكز القوة التي كانت موجودة، وتعطل كل شئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السادات أنور السادات مصر حرب اكتوبر اخبار التوك شو السادات کان

إقرأ أيضاً:

الجبهة الداخلية

محاولات مسعورة هذه المرة تقوم بها تقزم مدعومة بالرباعية للعودة للمشهد على جماجم الشارع. وأعجب أيما عجبٍ لهذا المسخ السياسي الذي لم يقرأ الواقع تمامًا. الميدان العسكري والجبهة الداخلية وتقاطع المصالح الداخلية والإقليمية والعالمية مع الدولة السودانية، كل ذلك هو من يهندس المشهد السوداني. وهو في صالح السودان. ونرى أيضًا إضافة قطر ومصر للرباعية والتحول في الموقف السعودي مؤخرًا يسهم في تعزيز موقف السودان. عليه نؤكد بأن (الجري والرحيح) لتقزم حرث في بحر الأماني، وربما فات على (ظلوط) التقزمي وهو في عِز أحلامه بأن مياه كثيرة جرت تحت جسر الواقع منذ زمن، على سبيل المثال لا الحصر: ترحيب العالم بتعيين كامل إدريس رئيسًا للحكومة المدنية، أسقط حجة التحول المدني الديمقراطي التي يتشدق بها ظلوط. عودة الإسلاميين للمشهد ببوابة تلبية نداء القائد العام للاستنفار. معرفة الشارع لحقيقة المشروع الظلوطي الذي تسعى الرباعية بفرضه على السودان…. إلخ. وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن نصال الرباعية الصدئة سوف تتكسر على صخرة تماسك الجبهة الداخلية الحالية. لذا فابشر بطول حياة يا سودان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٧/٢٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • انهيار اقتصادي وشيك في اليمن وعجز مزمن وراء زيارة الرئيس العليمي للرياض
  • كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
  • الإقطاع الحزبي في الأنبار هو السلطة: المشاريع وهمية والفتاوى مسيّسة والدوائر محتلة
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • الجبهة الداخلية
  • صحفي: الدولة العميقة بأمريكا تعتبر مصر حليفا استراتيجيا لا يمكن خسارته
  • كاتب سياسي: تغير رأي العالم حيال الدولة الفلسطينية جاء نتيجة جهود الدبلوماسية السعودية الجبارة
  • ليبيا.. الدولة الغائبة والوعي المؤجل