ليندسي غراهام: السعودية ستعترف بـإسرائيل مقابل الحماية الأمريكية الكاملة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام٬ إن "السعودية ستعترف بإسرائيل مقابل ضمان الحصول على الحماية الأمريكية الكاملة، كما في حالة اليابان وأستراليا".
وأضاف في حواره مع القناة الرابعة البريطانية٬ مع الصحفي مات فراي، أن "السعودية تريد شيئين لكي تعترف بدولة إسرائيل، تريد اتفاقا دفاعيا مع الولايات المتحدة".
وتابع "أي سيكون للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اتفاقية دفاع متبادلة كما هو الحال مع اليابان وأستراليا. بعبارة أخرى، ستذهب الولايات المتحدة إلى الحرب من أجل المملكة العربية السعودية".
السيناتور ليندسي غراهام:
السعودية ستعترف بإسرائيل مقابل ضمان الحصول على الحماية الأمريكية الكاملة كما في حالة اليابان واستراليا. pic.twitter.com/IVU1RZh6NR — نحو الحرية (@hureyaksa) October 10, 2024
وأكد غراهام أن هذا لن "يكون سهلا. ويتطلب ذلك 67 صوتا في مجلس الشيوخ الأمريكي"، مشيرا إلى أن "السيناتور بلومنتال هو ديمقراطي يحاول الحصول على الأصوات".
وأشار إلى أنه أخبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل عام ونصف العام، أن ذلك "سيكون رفعا ثقيلا، لكنني سأحاول".
وفي رده على أن الإسرائيليين لن يرغبوا في الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة٬ مما سيعرقل اعتراف السعودية بـ"إسرائيل".
رد السيناتور غراهام، بالقول إنه ستكون هناك "دولة مستقلة ذات سيادة تسمى فلسطين مع ضمانات أمنية لإسرائيل للتأكد من عدم وجود مستقبل في 7 أكتوبر. وستكون أشبه بالإمارة أكثر مما ستكون ديمقراطية. سيأتي بن سلمان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان وسيقومون بإعادة بناء غزة".
وأضاف "وسيقومون بإصلاح السلطة الفلسطينية. سيخلقون جيبا في فلسطين يمكن أن يعيش في سلام ووئام مع إسرائيل، وسيتوقف عن تعليم أطفالهم قتل اليهود، منزوعين من الراديكاليين، منزوعي السلاح".
وتابع ليندسي غراهام: "إذا لم يكن لديك خطة بعد يوم كما وصفتها، فستعود حماس. وإذا لم يكن لديك خطة بعد يوم، فإن حزب الله سيتجدد وسيكون لديك 50 عاما من إسرائيل نصف الدخول والنصف الخارجي. لن يكون هناك تطبيع. لن يأتي أحد إلى هذه المنطقة للقيام بأعمال تجارية لأنها ستشتعل".
وفي الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي٬ التقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالسيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، في المخيم الشتوي بمدينة العُلا شمال غربي المملكة. يُعد هذا اللقاء الثاني بينهما منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
التقى السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام والسفير #مايكل_راتني في #العلا اليوم مع الأمير محمد بن سلمان #ولي_العهد ورئيس مجلس الوزراء، حيث ناقش الجانبان عدد من القضايا الرئيسية وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ???????????????? pic.twitter.com/6Hlek0bxv5 — U.S. Embassy Riyadh (@USAinKSA) January 7, 2024
وخلال الاجتماع، تم بحث "علاقات الصداقة بين البلدين" ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية. كما تناول الجانبان مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".
هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة، وسط التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط والأوضاع العالمية المتغيرة.
سمو #ولي_العهد يجتمع في المخيم الشتوي في #العلا، مع السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام.https://t.co/W4XO3LzfVc#واس pic.twitter.com/DlZCfS82af — واس الأخبار الملكية (@spagov) January 7, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ليندسي غراهام السعودية إسرائيل تطبيع إسرائيل امريكا السعودية تطبيع ليندسي غراهام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لیندسی غراهام ولی العهد بن سلمان محمد بن
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
الأردن – بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، مجمل المستجدات في المنطقة، وخاصة التطورات في قطاع غزة وسوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الملك عبد الله والرئيس ترامب، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وخلال الاتصال، أكد الملك الأردني على ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات لجميع مناطق القطاع للتخفيف من الأوضاع الخطيرة والمأساوية به.
يأتي ذلك بينما تستفحل المجاعة داخل قطاع غزة، حيث حذرت حكومة القطاع، السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل.
ومنذ أيام، تنتشر صور ومقاطع فيديو متداولة، تظهر فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
من جانب آخر، أشاد الملك الأردني بجهود الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي في خفض التصعيد بالمنطقة، مبينا أن الأردن مستمر في العمل إلى جانب واشنطن والدول الفاعلة لتحقيق السلام الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما لفت إلى نجاح التنسيق الوثيق بين الأردن والولايات المتحدة في خفض التصعيد في سوريا، مؤكدا أهمية استقرارها والحفاظ على سيادة أراضيها.
وتناول الاتصال أيضا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع التعاون الاقتصادي بينهما، بحسب الوكالة الأردنية.
والأسبوع الماضي، استضافت عمّان مباحثات ثلاثية بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، تناولت الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
واتفق المسؤولون الثلاثة على خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سوريا، ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة محدودة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها في 19 يوليو/تموز الماضي.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وكالات