سرايا - قالت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، إنّ 18 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب 92 جراء غارتين إسرائيليتين في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية، الخميس، بأنّ غارتين إسرائيليتين طالتا مساء الخميس حيّين سكنيّين في بيروت، في ثالث استهداف من نوعه لقلب العاصمة اللبنانية منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في 23 أيلول/سبتمبر.



وقالت الوكالة الوطنية للإعلام "شنّ العدو الإسرائيلي غارة في بيروت، استهدفت مبنى بالقرب من مجمّع خاتم الأنبياء في النويري، إضافة إلى غارة أخرى في منطقة رأس النبع بالقرب من مبنى العاملية".

ووقعت الغارة في منطقتين سكنيّتين مكتظّتين.

وسمعت صحافية في وكالة فرانس برس 3 انفجارات، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، وأفاد مصدر أمني برس طالبا عدم الإفصاح عن هويته أنّ الضربات استهدفت موقعين في النويري.

وتشنّ إسرائيل في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن نادرا ما تستهدف ضربات قلب العاصمة.

ومنذ 23 أيلول/سبتمبر، طالت ضربات إسرائيلية أهدافا في قلب بيروت مرتين.

وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/سبتمبر حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حي الكولا الواقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار بيروت الدولي.

وأدت الضربة إلى استشهاد 4 أشخاص من بينهم 3 من أعضاء الحركة.

أما الضربة الثانية فاستهدفت مقرا في حي الباشورة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في 2 تشرين الأول/أكتوبر قتل فيها 7 أشخاص على الأقل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل بين نيران الرسائل السياسية وتحديات السيادة اللبنانية | سياسي يوضح

في ظل تصاعد التوترات في جنوب لبنان، تعود الاعتداءات المتكررة على قوات "اليونيفيل" إلى الواجهة، حاملة معها إشارات مقلقة تتجاوز حدود الحوادث الفردية.

 فما يبدو في ظاهره احتجاجات محلية، يقرأه الخبراء والمحللون كجزء من لعبة سياسية أعقد، تهدف إلى التأثير في معادلات الداخل اللبناني ومسار التفاهمات الدولية، خاصة ما يتعلق بالقرار 1701.

وهذه الاعتداءات، التي قد تنعكس سلبا على سيادة الدولة اللبنانية، وعلى علاقاتها مع المجتمع الدولي، في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة دقيقة على المستويين السياسي والاقتصادي. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إن يحمل تكرار الاعتداءات على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان أبعادا سياسية خطيرة، إذ ينظر إليها كرسائل ميدانية تهدف إلى تقويض التفاهمات الدولية حول القرار 1701، وإرباك العلاقة بين الدولة اللبنانية والأمم المتحدة في مرحلة تشهد محاولات حثيثة لإثبات حضور الدولة وتعزيز سيادتها على كامل الأراضي.  

وأضاف يونس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الاعتداءات، وإن نسبت إلى "أهال غاضبين"، تقرأ من قبل المراقبين كتحركات مدفوعة سياسيا، تهدف إلى فرض واقع ميداني يضعف موقف الحكومة اللبنانية في أي مفاوضات إقليمية أو دولية قادمة. 

وأشار يونس، إلى أن  يشكل هذا الوضع سياسا عبئا إضافيا على لبنان، الذي يسعى لإثبات التزامه بالشرعية الدولية في وقت يعاني من  أزمة اقتصادية خانقة، فاستمرار هذه الاعتداءات قد يدفع بعض الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل إلى إعادة النظر في مشاركتها، ما قد يعرض مهمة حفظ السلام للخطر ويضع لبنان في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي. 

إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنانسقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان

واختتم: " كما يمنح إسرائيل فرصة للضغط على مجلس الأمن لتعديل تفويض اليونيفيل أو حتى تقليص دورها، ما يهدد الاستقرار الهش في الجنوب، ويضع لبنان أمام تحديات جديدة في صراعه الدبلوماسي والعسكري مع الاحتلال". 

لبنان.. فرار 20 سجينًا ليلًا من مخفر غزير والسلطات تفتح تحقيقااليونيفل: حرية حركة قواتنا في جنوب لبنان «أساسية» لتنفيذ مهامنا طباعة شارك لبنان جنوب لبنان الدولة اللبنانية اليونيفيل الاحتلال

مقالات مشابهة

  • آخر الإحصائيات.. 95 جريحاً في 12 محافظة إيرانية جراء الهجوم الإسرائيلي
  • الرزنامة الأكاديمية السنوية لكليات ومعاهد اللبنانية صدرت.. إطلعوا عليها
  • طقس مكة المكرمة.. موجة حارة على العاصمة المقدسة اليوم الخميس
  • شهيد وإصابات في بنت جبيل اللبنانية.. والاحتلال يواصل خرق الهدنة
  • الصحة اللبنانية: شهيد وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة بيت ليف
  • وزارة الصحة بغزة: 57 شهيدا جراء قصف مراكز المساعدات منذ صباح اليوم
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 55,104 شهيدا و 127,394 جريحاً
  • اليونيفيل بين نيران الرسائل السياسية وتحديات السيادة اللبنانية | سياسي يوضح
  • اتحاد اليد يحدد 15 أيلول موعداً لانطلاق دوري النخبة للموسم الجديد
  • بآليتين وجرافة مجنزرة.. قوة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية