ماذا تريد إسرائيل والولايات المتحدة من لبنان؟| محلل سياسي يكشف الأهداف الخفيفة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في ظل تصاعد التوترات العسكرية في لبنان وتزايد الاعتداءات الإسرائيلية، تبدو الأوضاع أكثر تعقيدًا مع توسع نطاق الهجمات الإسرائيلية ليشمل مناطق جديدة هذه الهجمات لا تقتصر على الحدود الجنوبية، بل تمتد لتصل إلى ضواحي بيروت وجبل لبنان. ووسط هذه التطورات، يتجلى الصراع الإقليمي بوضوح، حيث تلعب الاعتبارات السياسية والعسكرية دورًا كبيرًا في رسم ملامح المستقبل.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله نعمة المحلل السياسي اللبناني، أن الاعتداءات المستمرة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وتحديدًا مع توسع الهجمات لتشمل مناطق خارج نهر الليطاني ووصولها إلى بيروت والضاحية الجنوبية، تعد دليلًا قاطعًا على أن الأهداف الإسرائيلية تتجاوز مجرد حماية الحدود. وأكد أن هذه الهجمات تهدف إلى فرض السيطرة على أراضٍ لبنانية، مستغلين ذريعة منع صواريخ حزب الله من استهداف شمال إسرائيل.
وأضاف نعمة في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى التوسع وضم مناطق من جنوب لبنان تحت غطاء عسكري وسياسي، مدعيًا أن هذه الخطوات تهدف إلى منع هجمات حزب الله الصاروخية. ورغم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يقضي بانسحاب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، فإن إسرائيل لم تلتزم به. على العكس، يفضل نتنياهو التمسك بالقرار 1559 الذي يدعو إلى نزع سلاح حزب الله وحصره بيد الجيش اللبناني.
وفيما يتعلق بالوضع العسكري في القطاع الغربي من لبنان، المعروف بالبقاع الغربي، أشار نعمة إلى أن هذه المنطقة تعد معقلًا رئيسيًا لحزب الله. وتشهد المنطقة غارات يومية مكثفة من قبل جيش الاحتلال، تجاوزت 100 غارة يوميًا، مستهدفة في المقام الأول منازل المدنيين، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى منذ بداية الحرب.
واختتم نعمة حديثه بأن حل هذا الصراع قد يتأجل حتى تتضح نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة، مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي تجاه إيران سيؤثر بشكل مباشر على الساحة اللبنانية ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان القطاع الغربي حزب الله الهجمات الإسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
قرعة كأس العالم 2026 .. المكسيك وكندا والولايات المتحدة تتصدر
شهد مركز "جون كينيدي للفنون" في العاصمة الأمريكية واشنطن إقامة مراسم قرعة كأس العالم 2026، والتي أسفرت عن توزيع المنتخبات المستضيفة الثلاثة على مجموعات مختلفة؛ حيث جاء المنتخب المكسيكي على رأس المجموعة الأولى، فيما تواجدت كندا في المجموعة الثانية، بينما وقع المنتخب الأمريكي في صدارة المجموعة الرابعة.
وتعد النسخة المقبلة من البطولة حدثًا استثنائيًا في تاريخ المونديال، كونها المرة الأولى التي يشارك فيها 48 منتخبًا، في نسخة تُعد الأضخم منذ تأسيس البطولة.
خريطة الملاعب ومواعيد المبارياتأعلن المنظمون أن ملعب أزتيكا في مكسيكو سيتي سيستضيف مباراة الافتتاح يوم 11 يونيو، بينما تُقام المباراة النهائية على ملعب ميتلايف بولاية نيوجيرسي في 19 يوليو.
كما ستُجرى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على ملعب هارد روك في ميامي.
وفي سياق متصل، أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر حساباته الرسمية توزيع المباريات بين الدول الثلاث المستضيفة على النحو التالي:
كندا — 13 مباراة7 مباريات في فانكوفر6 مباريات في تورنتوالمكسيك — 13 مباراة5 مباريات في مكسيكو سيتي4 مباريات في جوادالاخارا4 مباريات في مونتيريالولايات المتحدة — 78 مباراة6 مباريات في سياتل6 في سان فرانسيسكو8 في لوس أنجيليس7 في هيوستون9 في دالاس6 في كانساس سيتي8 في أتلانتا7 في ميامي7 في بوسطن6 في فيلادلفيا8 في نيوجيرسي ونيويوركوبهذا التوزيع، تكون الولايات المتحدة صاحبة النصيب الأكبر من المباريات، بما يعكس حجم البنية التحتية الجاهزة لاستضافة هذا الحدث العالمي.