المستشار الألماني: سنُزود إسرائيل بشحنات جديدة من الأسلحة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، أن ألمانيا ستواصل إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال في كلمة خلال مناقشة برلمانية: ”لقد سلمنا أسلحة وسنقوم بتسليم المزيد"، مضيفاً أن الحكومة الألمانية اتخذت قرارات ”تضمن أن سيكون هناك المزيد من عمليات التسليم في المستقبل القريب".
وسبق أن اتهمت بعض الأحزاب الألمانية الائتلاف الحاكم بعدم دعم إسرائيل.
ويُشير ميرتس إلى أن ”عددًا كبيرًا من الشركات“ قد تقدمت بوثائق مكتوبة تفيد بأنها قد تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص ولكن الحكومة الألمانية لم تستجب بعد لتك الطلبات.
وتعد ألمانيا أحد أهم مصدري الأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة. فقد أظهرت بيانات من الوزارة، التي توافق على منح تراخيص التصدير، أن ألمانيا وافقت في العام الماضي على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو، بما في ذلك المعدات العسكرية والأسلحة الحربية، بزيادة عشرة أضعاف عن العام 2022.
وزودت برلين تل آبيب بشكل أساسي بالغواصات والسفن الحربية ومحركات المركبات والطائرات. وفي مطلع العام الجاري، أفادت تقارير بأن برلين وافقت على تزويد إسرائيل بـ 10 آلاف طلقة من ذخيرة الدبابات عيار 120 ملم من مخزوناتها العسكرية، بعد طلب إسرائيلي.
Relatedالجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة ومعدات يزعم مصادرتها من حماس وحزب الله بعد هجوم 7 أكتوبرألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبريةقرار أممي يقضي بإنهاء وجود إسرائيل غير القانوني في فلسطين ويوصي بعدم تزويد تل أبيب بالأسلحةوفي تعليقها على انخفاض الصادرات، أكدت الحكومة الألمانية أنها لم تقاطع تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ويتم نشر تصاريح التصدير بعد مراجعة متأنية، مع الأخذ في عين الاعتبار القانون الدولي والسياسة الخارجية والاعتبارات الأمنية.
ويتزامن التأكيد على استمرار الدعم الألماني لإسرائيل مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، والتي قتلت نحو 42 ألف شخص، ما دفع الكثير إلى المطالبة بعدم تزويد إسرائيل بالأسلحة.
المصادر الإضافية • EBU
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: أرقام قياسية للدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل منذ أكتوبر 2023 بايدن ونتنياهو: أول مكالمة هاتفية منذ أسابيع تركز على التوغل الإسرائيلي في لبنان وخطط الرد على إيران ألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبرية ألمانيا إسرائيل غزة أولاف شولتس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صناعة الأسلحةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي غزة ألمانيا إسرائيل غزة أولاف شولتس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صناعة الأسلحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي غزة لبنان طوارئ عاصفة فرنسا إعصار مداري السياسة الأوروبية الأسلحة إلى إسرائیل الحکومة الألمانیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: الاعتراف بدولة فلسطينية الآن مؤشر خاطئ
أعلن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أن الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن سيكون "مؤشرًا خاطئًا"، مؤكدًا تمسك برلين بحل الدولتين عبر مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، حيث شدد فاديفول على أن “الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يأتي نتيجة لمفاوضات ناجحة بين الطرفين، وليس كخطوة أحادية الجانب”.
ويتناقض الموقف الألماني مع تحركات بعض الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، مثل إسبانيا، إيرلندا، والنرويج، بالإضافة إلى إشارات من فرنسا بإمكانية اتخاذ خطوة مماثلة قريبًا.
وأثارت هذه التحركات انتقادات من إسرائيل، التي اعتبرتها "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" .
ألمانيا تطالب نتنياهو بدخول المساعدات لغزة وحل الدولتين
وزير دفاع ألمانيا: نحتاج تجنيد ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي لتحقيق الأهداف الجديدة للنيتو
في سياق متصل، أعرب فاديفول عن قلقه إزاء "الوضع المتوتر للغاية في الضفة الغربية"، مؤكدًا رفض ألمانيا لبناء مستوطنات جديدة هناك، واعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي. كما دعا إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي في هذا الشأن .
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، رغم دعمها لحل الدولتين، لم تعترف رسميًا بدولة فلسطين، معتبرة أن مثل هذا الاعتراف يجب أن يكون نتيجة لمفاوضات مباشرة بين الطرفين. ويأتي هذا الموقف في ظل انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث تتباين مواقف الدول الأعضاء بين الاعتراف بدولة فلسطين والدعوة إلى استئناف المفاوضات كسبيل لتحقيق السلام.
ويعكس الموقف الألماني حرصًا على التوازن بين دعم حقوق الفلسطينيين والحفاظ على العلاقات الوثيقة مع إسرائيل، مع التأكيد على أن الحل الدائم للصراع يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة تفضي إلى إقامة دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمان.