الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا يكرم الدكتور مجدي يعقوب في حفل خيري كبير أقيم في واشنطن.. صور
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كرم الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا البروفسور الدكتور مجدي يعقوب في حفل كبير أقيم في العاصمة الأمريكية في إطار الاحتفال الخيري الكبير الذي نظمه الاتحاد بأمريكا لصالح مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب .
بدء الحفل بكلمة من السفير المصري معتز زهران، سفير جمهورية مصر العربية في واشنطن، الذي عبّر فيها عن تقديره العميق للدكتور مجدي يعقوب وإسهاماته الإنسانية والطبية.
وأشاد السفير بدور الاتحاد في تعزيز الانتماء الوطني ودعم المبادرات الخيرية التي تخدم مصر وأبنائها.
وقد اعقب ذلك كلمه الاستاذ رأفت صليب رئيس الاتحاد العام للمصريين فى الخارج بامريكا الذى قدم خالص التهانى لشعب مصر العظيم والى قواته المسلحه المصرية بمناسبه ذكرى نصر اكتوبر المجيد ومرور 51 عاما على هذا اليوم التاريخى العظيم الذى اثبت قوة وعزيمة مصر فى استعادة أرضها والحفاظ على كرامتها .
وقد أشاد وعبر عن عميق تقديرة الكبير لطبيب القلوب والإنسانية الدكتور مجدى يعقوب الذى حرص الاتحاد على اقامه هذا الاحتفال لدعم جهوده وإسهاماته فى علاج امراض القلب .
كما أشاد أيضا بحضور ومشاركة السفير معتز زهران سفير مصر فى واشنطن وحرمه ، كما قدم الشكر للملحق العسكرى الفريق اركان حرب علاء حافظ وحرمه، وسيادة القنصل محمد مصلح بسفارة واشنطن .
وقد استعرض وشرح الجهود التى يبذلها الاتحاد العام للمصريين فى أمريكا منذ انشائه فى 2022م والأعمال والجهود التى شارك فيها الاتحاد .
وأعرب عن تقديرة لكافه السادة الاعضاء الذين حضروا هذا الاحتفال من ولايات مختلفه حوالى 13 ولايه وهذا يعكس حرص الاتحاد على دعم كل الجهود من اجل دعم مستشفى الدكتور مجدى يعقوب لعلاج امراض القلب .
ولقد شهد الاحتفال حضورًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا من الجالية المصرية في الولايات المتحدة، في إطار دعم جهود مستشفى الدكتور مجدي يعقوب وياتى هذا الحدث كجزء من سلسله فعاليات يقوم بها الاتحاد بقيادة رجل الأعمال استاذ رافت صليب. رئيس الاتحاد ، والسادة مهندس هشام ستيته والأستاذ عصام يوسف نواب رئيس الاتحاد إلى جانب مشاركه وحضور اعضاء اللجنه التأسيسيه للاتحاد العام للمصريين بالخارج فى امريكا ،وحضور كثير من اعضاء الاتحاد الذين حضروا من كافه الولايات للمشاركه فى هذا الاحتفال.
وقد قام الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا فى هذا الاحتفال بتكريم البروفسور الدكتور مجدي يعقوب تقديرًا لإسهاماته العظيمة في مجال الطب وعلاج أمراض القلب.
جاء التكريم بحضور شخصيات بارزة لدعم جهوده الخيرية، وخاصة مستشفى مجدي يعقوب لأمراض القلب في مصر، التي تمثل بصيص أمل لأطفال كثيرين.
هذا التكريم يعكس الاعتراف العالمي بالدور الهام الذي يقوم به البروفسور الدكتور مجدي يعقوب في إنقاذ الأرواح ونشر رسالة الأمل عبر العالم، و لقد شهد هذا الحفل اجواء من الفرح الكبير لكل الحاضرين لتواجد البروفسور الدكتور مجدي يعقوب شخصيًا وسط الحضور .
تسابق السادة الحضور لاخذ الصور التذكارية مع سيادته . وقد بادر بعض الحضور بتوجيه بعض الاستفسارات والاسئله للدكتور مجدى يعقوب (الدكتور جمال موسى -. الدكتوره ولاء فتحى - الدكتور طارق عبد الحميد - الدكتور هانى نادر ) .
وبمنتهى التواضع والبساطه كان يجيب على جميع الاسئله وفى الصور المصاحبه نرى كيف تلاحم كل الحاضرين معه .كما نرى سعادة وفرحه وبهجه الدكتور مجدى يعقوب بكل الحاضرين .
كانت فرحته فى الحقيقه كبيرة جدا وسط هذا التلاحم والحب الكبير الذى قدمه له كل الحضور الكريم، ولا يسعنا فى ختام عرض اجواء هذا الاحتفال الا ان نشيد بمحبه وتواضع سيادة المهندس هشام ستيته نائب رئيس الاتحاد الذى وقف اثناء الاحتفال يقوم بتصوير الاحتفال والمرور بين السادة الحضور يطلب منهم كلمه بمناسبه هذا الاحتفال .
وفى ختام الاحتفال وقف يشيد بالدكتور مجدى يعقوب ويقول له : ( ها انت ترى وتشاهد فى عيون كل من حولك حبهم الكبير لك وهذا الحب والتقدير من الله لك لا احد يستطيع ان يجمع كل هؤلاء الناس على شخصك الا لان ربنا يحبك لأعمالك من اجل إنقاذ حياة الاطفال ورسم الأمل).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين في الخارج
إقرأ أيضاً:
غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of listوقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.
وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.
ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.
لحظة مفصليةويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.
إعلانوبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.
أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا
وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.
من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.
ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.
وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.