موجة عنيفة..آخر مستجدات الوضع في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال مصطفى عبد الفتاح، مراسل القاهرة الإخبارية، إن العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان مستمرة، وهناك موجة عنيفة من الغارات التي تنفذها طائرات الاحتلال بالإضافة إلى القصف الدفعي الذي يوم به جيش الاحتلال أيضًا على القرى اللبنانية القريبة من المنطقة الحدودية مع الأرض المحتلة.
وأكد خلال مداخلة ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن المواجهات والاشتباكات مستمرة بين حزب الله وإسرائيل في إطار العملية البرية المحدودة التي تقوم بها إسرائيل بغرض إقامة منطقة عازلة في السياج الحدودي الفاصل بين الاراضي اللبنانية والأراضي المحتلة.
وتابع: "هناك إصرار من القوات الإسرائيلية على دخول أكبر قدر ممكن من جنود قوات الاحتلال إلى بلدات وقرى الجنوب اللبناني، ولكن إذا دخلت القوات للقرى اللبنانية فإنها تواجه قوات حزب الله، ويحدث اشتباكات عنيفة بعدها تتراجع قوات الاحتلال مرة أخرى".
وأكد أن هناك العديد من الاستهدافات التي تقوم بها قوات الاحتلال للبنية التحتية للدولة اللبنانية في جنوب لبنان، ولذلك فإن أكثر من 80% من المواطنين في جنوب اللبناني تم تهجيرهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأعداد النازحين من جنوب لبنان أكتر من مليون نازح حتى الآن وهو ما يزيد اأهعباء على الدولة اللبنانية، وأيضًا القطاع الصحي اللبناني يعاني بسبب الإصابات التي تخطت 10 آلاف مصاب منذ بداية التصعيد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الأرض المحتلة قوات الاحتلال طائرات الاحتلال اشتباكات عنيفة جنوب لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.