ميقاتي: أولويتنا وقف إطلاق النار في لبنان و حزب الله موافق على تطبيق الـ1701
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، أنه "تلقى إتصالاً من وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن"، مشيراً إلى أنه "جد تضامناً أميركياً كاملاً مع لبنان وهناك سعي كبير لوقف إطلاق النار". وفي كلمة له عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، قال ميقاتي: في البداية نوجّه تحية إجلال لأرواح الشهداء وضحايا الاعتداءات الاسرائيلية، وآخرها أمس في راس النبع ،ونطلقُ للعالم هزَّةَ ضميرٍلا صَرخةَ ألم وخيبَة ،لأننا أقوياءُ بالايمان ومتمسكون بحقنا بكرامتنا وأرضنا و سيادتنا".
وأردف: "600 مدرسة في لبنان حكومية وخاصة فيها آلاف النازحين، ومن ضمن الخطط المطروحة إنشاء مراكز إيواء جديدة ونبحث عن أراضٍ مؤهلة لذلك".
وشدّد على أنّ "حركة السير والعبور في مطار بيروت ومعابر لبنان مستمرّة"، داعياً لأخذ الحيطة والمتابعة الحثيثة للانتشار المدني"، كما أكّد أنّ "الأملاك الخاصة يحميها الدستور ويُمنع الاعتداء عليها".
ولفت إلى أنّ "الحلّ الدبلوماسي مطروح على الطاولة ومرتبط بتطبيق القرار 1701 وهو ما زال صالحاً و"حزب الله" وافق على هذا الأمر".
كذلك، جدد ميقاتي التأكيد على أن "وقف إطلاق النار الفوري هو أمر ضروري، وأولويتنا السلامة والأمن في بلدنا"، وختم: "حزب الله مُشارك بالحكومة وهو موافق على قراراتها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.
وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.
وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.