رئيس حكومة اللبناني يدعو مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار في البلاد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار في البلاد، مؤكدا التزام بلاده بتطبيق القرار 1701.
وطالب ميقاتي - في كلمة من العاصمة بيروت اليوم /الجمعة/ - كل المسؤولين والقوى الوطنية بتحمل مسؤولية الصمود والانقاذ وحماية المجتمع والبلد، وحث وسائل الإعلام على الوعي بدقة المرحلة وخطورتها والحفاظ على دقة الخبر وصدقه في هذه المرحلة.
وأشار إلى أنه رغم كل الجهود المبذولة عربيا ودوليا للحول دون وقوع المحظور تستمر الحرب الإسرائيلية على لبنان وتتصاعد باغتيال وقتل وتدمير وانتهاك جويا لسيادة لبنان واجتياحًا بريًا لأرضنا.
وتابع: إن "ما يشهده العالم من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية وتجاوز كل الحدود والأخلاقيات وما يخلفه يوميًا من تدمير وتوقعه من شهداء وضحايا يجعل لبنان كله ضحية للغطرسة الإسرائيلية التي ترتدع ولاتزال تنتهك سيادتنا على عيون العالم، مستقوية باللامبالاة العالمية والصمت المريب عن مجازرها الإبادية كأن لبنان خارج أي حصانة مجتمعيا وحماية إنسانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن توقيف قائد "داعش" في البلاد
بيروت- أعلن الجيش اللبناني توقيف قائد تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وقال الجيش، في بيان مساء الثلاثاء: "بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك في التخطيط لعمليات أمنية".
و"ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات المسيّرة"، وفق البيان.
وتابع: "كان الموقوف قد تسلّم قيادة التنظيم في لبنان بعد توقيف سلفه المواطن (م.خ.)، الذي عينه التنظيم ’والي لبنان’، والملقب بـ’أبو سعيد الشامي’".
والشامي جرى توقيفه "مع عدد كبير من القادة نتيجة عملية نوعية لمديرية المخابرات في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2024"، حسب البيان.
وفي يوم الإعلان عن توقيف قائد "داعش" في لبنان، أعلنت وزارة الداخلية السورية الثلاثاء القبض على جميع أفراد "خلية تنظيم داعش" التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس بالعاصمة دمشق.
والأحد، أطلق "انتحاري النار" داخل الكنيسة ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن 25 قتيلا و63 مصابا، وفق وزارتي الداخلية والصحة بسوريا.
وتكثف الجارتان لبنان وسوريا تعاونهما الأمني لمواجهة المخاطر التي تهددهما، ولا سيما أنشطة تنظيم "داعش" الإرهابي.