سفير مصر يلتقي وزير خارجية جواتيمالا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
التقى السفير حاتم حسوبه سفير مصر في جواتيمالا مع وزير خارجية جواتيمالا كارلوس مارتينز، حيث أعرب الوزير الجواتيمالي عن تقدير بلاده العميق لعلاقاتها مع مصر وتطلعهم لتطويرها في كافة المجالات، مشيرا إلى أن العام المقبل يصادف مرور 55 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
من جانبه، ثمن السفير حسوبه الرغبة الصادقة من كافة المسئولين بجواتيمالا في التقارب وتوطيد العلاقات مع مصر، والبناء على ما يجمع البلدين من عمق حضاري وتاريخي وقيم إنسانية مشتركة.
وناقش الجانبان عددا من الموضوعات وفي مقدمتها مواصلة التنسيق في الأطر والمحافل الدولية، وإقامة فعاليات متبادلة لتخليد أعمال أديبي مصر وجواتيمالا الحائزين على جائزة نوبل في الأداب نجيب محفوظ وميجل أنخل أستورياس، فضلا عن تبادل الخبرات في التنقيب عن الآثار والمهام الأثرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحافل الدولية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".
وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".
وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".
وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.
إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.
هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.
ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.
وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.
وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.