ماذا حصل للقوة الإسرائيلية التي دخلت متنكرة للقطاع؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن قوة إسرائيلية خاصة دخلت متنكرة بزي رجال الدفاع المدني إلى قطاع غزة لكن مقاتلين فلسطينيين كشفوها في رفح جنوب القطاع.
وأضافت أن المقاومة الفلسطينية أوقعت في صفوف القوة الإسرائيلية قتلى ومصابين، وأشارت إلى أن القوة الإسرائيلية المتنكرة كانت قد دخلت عبر معبر كرم أبو سالم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المزيد من التفاصيل ستنشر بعد انتهاء عيد الغفران غدا السبت.
ولم تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية حتى الآن عن الحدث، غير أنها أكدت خلال الأيام الماضية التصدي لآليات وجنود الاحتلال في مختلف مناطق قطاع غزة، لا سيما في الشمال.
يذكر أن قوات الاحتلال تحاول منذ 6 تشرين الأول الجاري التوغل في مخيم جباليا شمال القطاع، في عملية برية هي الثالثة بالمنطقة منذ بدء العدوان قبل عام.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
الثورة نت/
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الارض وكل الحقوق.
وتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية، وجناحها العسكري (كتائب المجاهدين)، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بخالص التهاني والتبريكات القلبية للمجاهدين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وجناحها العسكري (كتائب القسام) وكافة أطرها القيادية والتنظيمية بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها المباركة.
وقالت الحركة: “في هذه المناسبة المباركة نستذكر السجل الحافل من التضحيات التي قدمتها “حماس” في تاريخ النضال الفلسطيني لا سيما في معركة طوفان الأقصى فقد أضافت زخماً جهادياً وشكلت إضافة نوعية للعمل الإسلامي والمقاوم في فلسطين والأمة”.
وأضافت: “إننا في حركة المجاهدين إذ نعبر عن خالص اعتزازنا بعمق العلاقة المتينة مع إخوان الدرب والسلاح في حركة حماس وكتائب القسام واللحمة الميدانية التي تجسدت في محطات المقاومة والنضال لاسيما انتفاضة الأقصى وماتلاها من جولات نضالية وصولا إلى معركة طوفان الأقصى نؤكد على ان خيار المقاومة والوحدة المبنية على أسس متينة هو الطريق لاستعادة كل ارضنا وحقوقنا”.
ودعت حركة المجاهدين، الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لمزيد من رص الصف وتعزيز الوحدة الحقيقية للتصدي لكل مؤامرات العدو وأذنابه خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة بصورة مختلفة.
وأكملت: “إن حركة المجاهدين الفلسطينية اذ تعاهد الله ومن ثم شهداء شعبنا على المضي في طريق ذات الشوكة مهما عظمت الجراح وبلغت التضحيات، تدعو الله العلي القدير ان يعود العام القادم وقد تطهرت بلادنا من دنس الاحتلال المجرم وأن نحتفل سوية في ساحات القدس المباركة إنه نعم المولى ونعم النصير”.