تواجد الفنان لطفي بوشناق على السجادة الحمراء لإفتتاح مهرجان الموسيقى العربية قبل الحفل وظهر وهو يرتدي وشاح مزين بعلم فلسطين ليعبر به عن دعمه الكامل للقضية.

اليوم.. افتتاح الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية نفاد تذاكر حفل تامر عاشور بمهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية 

وتتواصل فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٣٢ تحت رعاية وزارة الثقافة، حيث تقام بدار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ٤ حفلات بأوبرا القاهرة والإسكندرية وذلك في الثامنة والنصف مساء غد السبت ١٢ أكتوبر.

فعلى مسرح النافورة يقام حفل لنجوم فرق الأوبرا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر ويتضمن الفاصل الأول باقة من روائع كوكب الشرق و يحييه صوليست الكمان الفنانة العمانية طاهرة جمال ونجوم الأوبرا رحاب عمر، أسماء كمال ورحاب مطاوع.

والفاصل الثانى يضم روائع العندليب ويحييه صوليست الكمان إيهاب صبحى والفنانين محمد حسن ، أحمد عفت.

وبالتزامن وعلي مسرح معهد الموسيقى العربية تقدم الفنانة نانسى منير تجربة فنية بعنوان "نزهة النفوس" وهى رحلة موسيقية تعود إلى عشرينات القرن الماضى.

وعلى مسرح الجمهورية تقدم فرقة التخت العربي للموسيقى والغناء بقيادة الدكتور ياسر معوض حفلاً غنائيًا يضم مجموعة من أغانى الزمن الجميل   منها سيرة الحب ، دارت الأيام ، حب إيه ، ألف ليلة ، بعيد عنك ، الهوا غلاب ، ماتصبرنيش ، غنى لى شوي شوي ، انا فى أنتظارك ، أنساك ، حيرت قلبى معاك ، اما براوة ، عيون القلب ، الحب اللى كان ، أنا قلبى ليك ميال ، عنابى ، كوكتيل منديل الحلو ، قولولو الحقيقة ، الهوا هوايا ، جانا الهوا ، سواح ، اول مرة تحب يا قلبى ، قولى عملك ايه ، مبيسألش عليا أبداً ، ودع هواك ، غريب الدار ، على الحلوة والمُرة ، أمجاد يا عرب ، كوكتيل بلدى يا بلدى و يا حبيبتى يا مصر.

وعلى مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" يقام حفلا  بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو محمد الموجى و تحييه الفنانة السورية وعد البحرى والفنان العراقى هُمام ابراهيم  ،يسبقهما  فاصلاً موسيقيا مع صوليست القانون الفنان جمال عبد المنعم بجانب فقرات غنائية  لفنانى الأوبرا أحمد الوزيرى، أحمد صبرى، رضوى سعيد ونهاد فتحى.

ويشهد المسرح الصغير افتتاح  فعاليات جلسات المؤتمر العلمى المصاحب لمهرجان الموسيقي العربية ٣٢ ويبدأ  بكلمات إفتتاحية للدكتورة لمياء زايد رئيس المهرجان والمؤتمر، الدكتور خالد داغر مدير المهرجان والمؤتمر والدكتورة شيرين عبد اللطيف رئيس اللجنة العلمية،  وتقام الجلسة الأولى فى العاشرة صباحاً  ومحورها الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية ١ بحضور الدكتور كفاح فاخورى مقررا (لبنان - الأردن) والباحثين دكتور فادى غوانمه ،دكتور نضال نصيرات ( الأردن ) - دكتور كمال سماعيلى( فرنسا )  ،دكتور الكسندر جنسينيوس ( النرويج ) ،دكتورة منيجة عباس ( الكويت )، دكتور محسن عبد الملك ( تونس ) ،دكتور عدنان خلف ساهى ( العراق ).

تليها الجلسة الثانية التى تقام فى الثانية عشر والنصف  ومحورها الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية ٢ بحضور الدكتورة شرين عبد اللطيف بدر -مقررا- ( مصر )  والباحثين فريد بن عمر ( تونس ) ،دكتور اشرف عبد الرحمن ( مصر ) ، دكتورة ميليسا سكوت ( أمريكا ) ،دكتورة ثناء الحلوة ( لبنان ).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية لطفي بوشناق فلسطين مهرجان الموسیقى العربیة

إقرأ أيضاً:

هل تعلم نظرية الحصان الميت؟.. «الدكتور أحمد الشعراوي» يناقش تداعيات أزمة الإنكار داخل المؤسسات الحكومية

استشاري الإدارة الاستراتيجية يكشف حقيقة الأحصنة الميتة داخل المؤسسات الحكومية والخاصة

أكد الدكتور أحمد الشعراوي، استشاري الإدارة الاستراتيجية والحوكمة والتميز المؤسسي، النائب الأول للأمين العام للاتحاد العربي للتطوير والتنمية - مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن الفشل في المؤسسات لا يمثل خطورة في حد ذاته، بل إن التمسك به ورفض الاعتراف به هو ما يوسع فجوة الوعي داخل المنظمات، ويحوله من قرار عارض إلى نظام متكامل.

وأوضح الشعراوي، في تصريحات له، أن هذا النمط من السلوك تجسده ما يعرف في أدبيات الإدارة المعاصرة بـ “نظرية الحصان الميت”، وهي استعارة تشير إلى أزمة عقلية الإنكار داخل الكيانات الحكومية والخاصة على حد سواء. وبيّن أن جوهر هذه النظرية يتمثل في القول: “إذا وجدت نفسك تركب حصانًا ميتًا، فإن أول ما يجب عليك فعله هو النزول عنه”، إلا أن الواقع يكشف عن ممارسات مخالفة، حيث تسعى بعض المؤسسات لتجميل الحصان أو تغيير الفارس أو تدريب الجثة، في محاولة لإنكار موت المشروع.

وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في توقف المشروع أو تراجع المبادرة، وإنما في عجز الإدارة عن الاعتراف بالتحول من القيمة إلى العبء، ومن الرؤية إلى الإصرار الأعمى على الاستمرار.

وأشار الشعراوي إلى أن التجربة الإدارية العربية تزخر بأمثلة للإنكار المؤسسي، ففي القطاع الحكومي تتكرر حالات المشاريع المتعثرة أو الأنظمة الإدارية التي استمرت لعقود دون إلغائها رسميًا، لتفادي اعتبار إعلان وفاتها فشلًا سياسيًا أو إداريًا.

وفي القطاع الخاص، وخصوصًا في الشركات العائلية، يتم التمسك بخيارات فقدت جدواها، حفاظًا على إرث المؤسس أو لتجنب إغضاب شريك نافذ، ما يؤدي إلى التضحية بالمستقبل من أجل الماضي.

وأضاف أن الإنكار يتحول من خيار فردي إلى عقل مؤسسي كامل، يتم فيه بناء هياكل تنظيمية لحماية القرار القديم، واختلاق أهداف فرعية لتبرير استمرار المشروع، واستحداث لجان لتثبيت الوضع القائم بدلًا من تقييمه.

وأوضح أن هذا السلوك يجد بيئة حاضنة في غياب مبادئ الحو كمة الرشيدة، حيث يؤدي غياب الرقابة المستقلة وتراجع ثقافة المساءلة، إلى قرارات مغلقة تعتمد على تقارير مُعدّة مسبقًا للإرضاء وليس للكشف عن الحقائق.

وأكد أن غياب الحو كمة لا يعني فقط غياب القانون أو الضوابط، وإنما غياب العقل النقدي داخل المؤسسة وفقدان القدرة على التقييم الذاتي.

وشدد الشعراوي على أن المؤسسات الساعية للتميز لا تقيس نجاحها بعدد المبادرات أو حجم النشاط، وإنما بمدى تحقيق الأثر القابل للقياس، لافتًا إلى أن جوهر نماذج التميز مثل EFQM أو Baldrige يكمن في طرح سؤال: “هل هذه المبادرة ما زالت تولد قيمة؟”، وإذا لم تكن كذلك، فلا مكان لها داخل مؤسسة رشيدة.

وأكد أن استمرار الأنشطة أو البرامج لمجرد وجودها سابقًا يتعارض مع مبادئ التميز، حتى وإن تم تغليفها بكلمات براقة أو ربطها بأسماء كبرى، مبينًا أن التميز يتطلب شجاعة التوقف لا مجاملة الماضي.

وأشار إلى أن المستقبل المؤسسي يرتبط باليقظة الاستراتيجية، التي لا تقتصر على رصد الاتجاهات، بل تشمل اتخاذ قرارات مصيرية قبل تحول الثغرات إلى انهيارات، موضحًا أن العديد من المؤسسات العربية لا توقف مشاريعها إلا بعد سنوات من النزيف وفقدان الموارد والحماسة.

وبيّن أن هذه اليقظة ليست مهارة تقنية بقدر ما هي قرار ثقافي داخل المؤسسة، يتطلب الرغبة في معرفة الحقيقة مهما كانت صعبة، بدلًا من تغليف الواقع باستبيانات داخلية أو مؤشرات أداء قابلة للتلاعب أو لجان بلا صلاحيات.

وقال الشعراوي إن الحصان الميت غالبًا ما يتحول إلى أيقونة داخل المؤسسات العربية، مشيرًا إلى أمثلة تشمل إدارات بلا مهام لكنها قائمة احترامًا لهيكل تنظيمي قديم، ومشاريع رقمية غير فعّالة تُحدّث شكليًا كل عام، وسياسات عامة تُعاد صياغتها دون مراجعة نتائجها، ومبادرات تدريب تتكرر بمسميات مختلفة دون تحقيق مردود حقيقي.

وفي المقابل، أشار إلى أن بعض المؤسسات الخاصة ترفض إغلاق خطوط إنتاج فاشلة أو إعادة هيكلة إداراتها العائلية أو دخول أسواق جديدة، خشية المساس بالوضع القائم، معتبرًا أن كل هذه المظاهر ليست سوى “أحصنة ميتة” يتم الإصرار على إطعامها رغم عدم قدرتها على الحركة.

وأكد أن النزول عن الحصان الميت لا يعني الفوضى، بل يمثل تحولًا مؤسسيًا نحو منظومة أكثر كفاءة وواقعية، مشددًا على ضرورة تفعيل مجالس الحوكمة بصلاحيات كاملة، وإجراء مراجعات دورية للأنشطة والمبادرات وفقًا للقيمة المضافة، وبناء ثقافة مؤسسية تشجع على التصحيح، وإنشاء وحدات استشراف ترتبط بالإدارة العليا، وفصل القرارات التشغيلية عن الانفعالات السياسية أو العائلية أو الشخصية.

واختتم الشعراوي بأن الاعتراف بالفشل ليس هزيمة بل بداية النضج، محذرًا من أن المنظمات التي لا تتخلى عن “الأحصنة الميتة” غالبًا ما تدفن نفسها معها، ومؤكدًا أن القرار الأصعب ليس إنهاء ما فشل، بل الاعتراف بأنه لم يعد يستحق الفرصة الثانية. وختم بقوله: “لا تطعموا الأحصنة الميتة، ولا تُنشئوا لها إدارات”.

مقالات مشابهة

  • أبطال فيلم درويش يتألقون على السجادة الحمراء في العرض الخاص
  • أبرزهم مدحت صالح ومصطفى حجاج .. تفاصيل حفلات مهرجان القلعة
  • الأوبرا تدشن هاشتاج خاص بفعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء
  • الأوبرا المصرية تروج لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء 33 بهاشتاج خاص
  • هل تعلم نظرية الحصان الميت؟.. «الدكتور أحمد الشعراوي» يناقش تداعيات أزمة الإنكار داخل المؤسسات الحكومية
  • الجامعة العربية تدعو إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير
  • شوكت المصري مديرًا لمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي في دورته الثالثة
  • موعد حفل مدحت صالح في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء 2025
  • رئيس الأوبرا : مهرجان القلعة الدولي يجسد رسالة نشر قيم الجمال والإبداع
  • الموسيقى العربية والفلكلور الشعبى بختام مواسم صيف بلدنا برأس البر والجديدة