حريق مطار لوتون.. سيارة رينج روفر دمّرت 1352 مركبة!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
توصّل تقرير صادر حديثاً إلى أن الحريق الضخم الذي اندلع في موقف سيارات متعدد الطوابق في مطار لوتون، شرقي لندن، نشب بسبب سيارة رينج روفر حمراء، وكان من الممكن إخماده بشكل أسرع إذا تم تركيب نظام رشاشات.
وأصيب أربعة من رجال الإطفاء في الحريق الذي دمر 1352 مركبة في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأدى إلى إيقاف الرحلات الجوية من وإلى المطار مؤقتاً.
وبحسب تقرير الحادث الصادر حديثاً عن دائرة الإطفاء والإنقاذ في بيدفوردشاير، فإن الحريق اندلع في سيارة رينج روفر حمراء اللون، والتي كان "دخان خفيف" يتصاعد منها بالفعل عندما دخلت عبر الحواجز قبل الساعة التاسعة مساءً بقليل.
ولم يلاحظ سائق السيارة التي تعمل بالديزل المشكلة إلا عندما وصل إلى الطابق الثالث من موقف السيارات في المبنى رقم 2، عندما ظهرت النيران من مقدمة السيارة، بحسب التقرير المنشور عبر "سكاي نيوز" البريطانية.
وبينما حاول صاحب السيارة إخماد الحريق، امتدت النيران إلى سيارات أخرى متوقفة.
وخلص التقرير إلى أنه على الرغم من أن نظام الرش ليس إلزامياً في موقف السيارات، إلا أنه كان من شأنه أن يساعد في مكافحة الحريق.
وقال التقرير: "لو تم تركيب نظام رشاشات مناسب، لكان من الممكن أن يتغير ويؤخر نمط انتشار الحرائق، مما يزيد من فرص التوصل إلى نتيجة ناجحة بمجرد بدء عمليات مكافحة الحرائق".
وأضاف: "إن مزيجاً من الرياح التي نشرت الحريق في ساحة انتظار السيارات المفتوحة، وتأثير حرائق الوقود المشتعلة، والظهور المبكر لعلامات الانهيار الهيكلي، كل ذلك منع استمرار مكافحة الحرائق الهجومية الداخلية وساهم في زيادة نطاق الحريق والخسائر المالية اللاحقة".
وخلص تقرير سابق إلى أن الحريق بدأ عن طريق الخطأ، وعلى الأرجح بسبب "خلل كهربائي أو فشل أحد المكونات" في حجرة محرك السيارة.
وعندما وصلت فرق الإطفاء إلى مكان الحادث لأول مرة كانت هناك عدة مركبات مشتعلة، وبحلول الساعة 9.37 مساءً اشتعلت النيران في حوالي 80% من الطابق الثالث، وتم إعلان الحادث الكبير.
وتم إنقاذ أحد العاملين في حوالي الساعة العاشرة مساء بعد أن استخدم "وضعه كعامل في المطار" لدخول المبنى في محاولة يائسة لإنقاذ سيارته، بحسب التقرير. وتم إخراج الموظف بأمان ولكن تم علاجه من استنشاق الدخان.
وأضاف تقرير الإطفاء: "لا يوجد دليل يثبت أن وجود مركبات كهربائية متوقفة في موقف السيارات كان له تأثير ضار على نتيجة الحريق".
وتابع أن رجال الإطفاء الذين تصرفوا بسرعة في موقع الحادث "أنقذوا أرواحاً بكل تأكيد"، من خلال التعرف المبكر على العلامات التحذيرية لانهيار المبنى وإخلاء الموقع.
وانضمت أيضاً طواقم من هيرتفوردشاير، ولندن، وباكينجهامشاير، وكامبريدجشاير، ونورثهامبتونشاير إلى العملية.
وأشاد التقرير بتلك الطواقم لنجاحها في منع انتشار الحريق إلى البنية التحتية القريبة، مثل خدمة السكك الحديدية لوتون دارت أو موقف السيارات 1.
وأكدت الشرطة في وقت سابق من هذا العام، أن الشاب الثلاثيني، الذي ألقي القبض عليه بعد الحريق للاشتباه في ارتكابه أضراراً جنائية، لن يواجه أي إجراءات أخرى.
وقالت شرطة بيدفوردشاير إن التحقيق انتهى وأحالت القضية إلى خدمة الإطفاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لندن موقف السیارات
إقرأ أيضاً:
“أجرى اختبار كحول للمتسبب في الحادث”.. عربي يُخلف وعداً بإصلاح مركبة صدمها بسيارته
اكتفى رجل من جنسية دولة عربية بوعد قطعه له آخر بسداد قيمة أضرار أحدثها في سيارته التي صدمها بمركبته، على ألا يُحرر ضده بلاغاً بذلك، خصوصاً أن المتسبب كان يقود سيارة منتهية الترخيص وليس لديها تأمين سارٍ، لكنه نكث الوعد ولم يُسدد له شيئاً، ما دفعه للجوء إلى إقامة دعوى دون أن يمتلك بينة عليها، أو يثبت تعرض سيارته لحادث من الأساس.
ورفضت المحكمة الدعوى التي أقامها مالك السيارة المتضررة، لأنه لم يُقدّم دليلاً أو إثباتاً على دعواه، سواء بتقرير مروري أو شهادة من جهة ذات صلة، أو حكم جزائي صادر بحق المدعى عليه، وألزمت المدعي بالرسوم والمصروفات.
وتفصيلاً، أقام شخص من جنسية دولة عربية دعوى قضائية أمام المحكمة المدنية في دبي ضد آخر طالبه فيها بتعويض قيمته 15 ألف درهم عن ضرر مادي ومعنوي تسبب فيه، حين صدم سيارة المدعي أثناء وجود أطفاله معه، إضافة إلى إلزامه بالفائدة القانونية بنحو 5% من تاريخ قيد الدعوى حتى السداد التام، فضلاً عن الرسوم والمصروفات.
وأفاد المدعي في بيان دعواه، بأن المدعى عليه كان يقود سيارته بتهور وسرعة فائقة، فاصطدم بسيارته، وأصاب أطفاله بحالة من الهلع والخوف، لافتاً إلى أنه توجّه برفقة الأخير إلى مركز الشرطة، حيث أجرى اختبار كحول للمتسبب في الحادث، وتبين أنه لم يكن في حالة طبيعية، وكان يقود سيارته دون تسجيل أو تأمين سارٍ، كما تمت مخالفته للقيادة بطريقة متهورة.
وقال المدعي إن المتنازع ضده التزم في مركز الشرطة بسداد جميع تكاليف إصلاح سيارة المدعي، إلا أنه تراجع عن تعهداته لاحقاً، وحاول الأول التواصل معه مرات عدة، لكن دون جدوى.
وأضاف أن سلوك المدعى عليه أصابه بأضرار مادية ومعنوية، إذ تكلف إصلاح السيارة 5460 درهماً، إضافة إلى استئجار سيارة أخرى كلّفه 2600 درهم.
وقدّم سنداً لدعواه حافظة مستندات طويت على صورة من فاتورة صادرة من ورشة متخصصة في إصلاح ميكانيكا وكهرباء السيارات، وصورة من فاتورة تأجير سيارة أخرى استخدمها أثناء إصلاح مركبته، وصورة شهادة صادرة عن مركز الشرطة تفيد باتهام المدعى عليه بقيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الكحولية.
وبعد نظر مذكرة المدعي، أفادت المحكمة بأن المدعى عليه لم يحضر على الرغم من إعلانه قانوناً، ومن ثم يكون الحكم الصادر في الدعوى بمثابة حضوري في مواجهته، عملاً بالمادة 55 من قانون الإجراءات المدنية.
وحول موضوع الدعوى، ذكرت أنه من المقرر قضاء أن المدعي هو المكلف قانوناً بإثبات دعواه، وتقديم الأدلة التي تؤيد ما يدعيه، فإذا عجز عن إقامة الدليل على صحة ادعائه حصره.
وأشارت إلى أن المحكمة غير مكلفة بتوجيه الخصوم إلى مقتضيات دفاعهم، وحسبها إقامة قضائها على ما هو مطروح عليها من أوراق.
وهدياً على ذلك، ذكرت في حيثيات حكمها أن الثابت لديها، عدم تقديم المدعي ما يثبت دعواه، إذ تضمنت حافظة المستندات صورة من شهادة مركز الشرطة تُفيد باتهام المدعى عليه بقيادة سيارة تحت تأثير المشروبات الكحولية، ولم يُقدّم ما يفيد تعرضه لحادث سير هو وأطفاله من قبل الأخير، كما أنه لم يرفق تقريراً مرورياً يتناول الحادث بالطريقة التي سردها في الدعوى، كما لم يطلب إثبات ما تقدّم بأي طلب أو وسيلة.
وحول المصروفات، أفادت المحكمة بأنها تُلزم بها المدعي، باعتباره خاسراً للدعوى، عملاً بقانون الإجراءات المدنية.
وقضت برفض الدعوى بحالتها وألزمت المدعي بالمصروفات.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب