خلال جنازته عاد إلى الحياة!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – عاد رجل تركي إلى الحياة مجددا في أثناء مراسم جنازته، ليتوفى لاحقا في أحد مستشفيات إسطنبول.
ففي أثناء الاستعداد لصلاة الجنازة، سُمع صوت صراخ من نعش خالد بايشو البالغ من العمر 84 عاما، والذي قيل إنه فقد حياته خلال تواجده في مسجد الحاج إلياس ياتاغان في منطقة فاتح أيفانساراي ظهر أمس الأربعاء.
فوصلت الفرق الطبية إلى المكان ونقلت بايشو الذي تبين أنه على قيد الحياة إلى المستشفى. لكن لم يتم إنقاذه إذ فقد حياته ثانيةً رغم كل التدخلات التي تمت.
وتم استلام جثمان المسن من قبل ذويه ونقله إلى مسجد الحاج إلياس ياتاغان في منطقة فاتح أيفانساراي للمرة الثانية لتوديعه في رحلته الأخيرة.
وحضر مراسم التشييع أهله وأقاربه ومحبوه. ثم تم نقل جثمان خالد بايشو إلى مقبرة أيوب سلطان لدفنه بعد صلاة الظهر.
Tags: جنازة مسن تركيعاد إلى الحياةمسن تركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: عاد إلى الحياة مسن تركي
إقرأ أيضاً:
إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
صراحة نيوز- أثارت تقارير أمريكية قلق العلماء حول مستقبل مدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن منطقة بحر مرمرة تحت المدينة تخبئ خطرًا زلزاليًا هائلاً.
ووفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس، فإن صدع مرمرة الرئيسي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يشهد تراكمًا متزايدًا للضغط، ما يرفع احتمالات حدوث زلزال كبير قد تصل قوته إلى 7 درجات أو أكثر.
وتشير الدراسة إلى أن الزلازل الأخيرة، التي بلغت شدتها حتى 6.2 درجة في أبريل 2025، تتحرك تدريجيًا نحو الشرق، مقتربة من الجزء الهادئ من الصدع الواقع تحت إسطنبول، الذي لم يشهد زلزالاً كبيراً منذ عام 1766.
وحذر العالم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل من أن الزلزال المرتقب قد يؤدي إلى “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”، مشدداً على أهمية الاستعداد المبكر والتخطيط للطوارئ.
في المقابل، أكدت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون على أن التنبؤ بالزلازل بدقة مستحيل، لكنها دعت إلى مراقبة التحركات الزلزالية باستمرار والحد من آثارها المحتملة.