بالذكاء الاصطناعي.. الكشف عن وجه أشهر سفاح في العالم بعد 130 عاما
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تناول تقرير لصحيفة ميرور البريطانية، قصة الكشف عن أحد أشهر القتلة المتسلسلين في العالم، الذي شكل لغزا محيرا للمحققين، وطالت الشبهات عشرات الأشخاص، بما في ذلك حفيد الملكة فيكتوريا ورسام فرنسي شهير.
ويُعتقد أن القاتل المتسلسل المجهول الهوية "جاك السفاح"، قتل خمس نساء على الأقل، جميعهن عملن في شوارع وايت تشابل الفقيرة كبائعات هوى، وقام بقطع حناجرهن واستئصال أعضائهن الداخلية، قبل رمي جثثهن في أزقة وايت تشابل، في الطرف الشرقي من لندن بإنجلترا، بحسب الصحيفة.
وتمكن الرجل الذي يقف وراء جرائم القتل البشعة من البقاء لغزا منذ ذلك الحين.
وقالت الصحيفة، إن مؤلف يدرس قضية السفاح منذ ثلاثة عقود تمكن من تحديد وجه القاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم.
وقد استخدم راسل إدواردز، الباحث في قضية السفاح، تقنية الصور المنشأة بالحاسوب (CGI) لإعادة تشكيل الوجه لإنشاء هذه الصورة بالأبيض والأسود لكيفية ظهور القاتل في ذلك الوقت.
وتم ذلك بعد أن استخدم إدواردز أدلة الحمض النووي من شال إحدى الضحايا "لإثبات" أن جاك السفاح كان في الواقع آرون كوزمينسكي، وهو مهاجر يهودي من بولندا كان أحد المشتبه بهم الرئيسيين في وقت ارتكاب جرائم القتل المروعة في وايت تشابل.
وأضافت، أنه عقب عدم العثور على أي صور معروفة لكوزمينسكي، اتصل إدواردز بأحفاده للحصول على أكبر عدد ممكن من صور العائلة التاريخية لإدخالها في برنامج كمبيوتر متطور أنشأ صورته بناء على مظهر أقاربه المقربين.
Detectives believed he harboured a "great hatred of women, specially of the prostitute class, and had strong homicidal tendencies" https://t.co/YYqNedDOoj pic.twitter.com/UKmbRkXZ6F — Daily Express (@Daily_Express) October 8, 2024
وتُظهر الصورة الجديدة شابا بشعر قصير وعظام خد عالية ونظرة ثاقبة.
وفي كتاب يتحدث عن القضية يزعم المؤلف أنه لم يكتف بالتعرف بشكل قاطع على السفاح فحسب، بل أيضا على السبب الذي دفعه إلى تشويه ضحاياه بهذه الطريقة وكيف أفلت من العدالة.
ويعود الأمر كله إلى دليل رئيسي عُثر عليه في مسرح جريمة قتل إيدويس، التي حدثت في ليلة 30 سبتمبر 1888. فقد عُثر على شال في مسرح الجريمة، أخذه أحد ضباط الشرطة إلى منزله، بحسب الصحيفة.
وتم بيع الشال بالمزاد العلني واشتراه إدواردز في عام 2007 وأخضعه لاختبار الحمض النووي. وتم العثور على بقع دم وسائل منوي.
وتطابقت بقع الدم مع أحد أحفاد إيدويس، وكانت بقع السائل المنوي مطابقة لحمض نووي لقريب بعيد لكوزمينسكي.
وعندما حققت الشرطة في جرائم القتل الوحشية التي راح ضحيتها 11 امرأة بين أبريل 1888 إلى فبراير 1891، تبين أن الجرائم من الثالثة إلى السابعة، نفذها جاك السفاح.
وعلى الرغم من الشكوك القوية التي تحيط بالحلاق البولندي الأصل الذي هاجر إلى المملكة المتحدة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، لم يتم القبض عليه أبدا بتهمة الجرائم وتوفي في ملجأ في هيرتفوردشاير عام 1919.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم جاك السفاح جرائم القتل بريطانيا لغز جرائم قتل جاك السفاح حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية بالذكاء الاصطناعي: تقنية جديدة تكشف شيخوخة وصحة مرضى السرطان من ملامح الوجه!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة عن تطوير أداة ذكاء اصطناعي مبتكرة تُدعى “FaceAge”، قادرة على تحليل ملامح الوجه لتقدير العمر البيولوجي والتنبؤ بفرص بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة. واعتمد الباحثون في مؤسسة Mass General Brigham على تقنيات التعلم العميق لتصميم خوارزمية تحليل وجوه درّبت على أكثر من 58,000 صورة لأشخاص يُفترض أنهم أصحاء.
وأُجريت الدراسة على 6,196 مريضًا، أظهرت نتائجها أن متوسط العمر البيولوجي لهؤلاء الأشخاص كان أعلى بنحو خمس سنوات من أعمارهم الحقيقية، ما انعكس سلبًا على توقعات حالتهم الصحية، خاصة لدى من تجاوز التقدير البيولوجي لديهم 85 عامًا. وأظهرت الأداة دقة تنبئية تفوقت على تقديرات عشرة أطباء قيّموا الوضع الصحي لـ100 مريض يخضعون للعلاج الإشعاعي التلطيفي، حيث حسّنت FaceAge من دقة توقعاتهم عند اطلاعهم على نتائجها.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة The Lancet Digital Health، مشيرة إلى أهمية هذه التقنية في دعم القرارات الطبية وتعزيز مفاهيم الطب الدقيق. وأوضح الدكتور هيوغو آرتس، أحد مؤلفي الدراسة، أن مظهر الوجه قد يكون مؤشرًا حيويًا له دلالات سريرية مهمة، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم يحققون نتائج أفضل في علاج السرطان.
وأكد الدكتور راي ماك، أحد المشاركين في البحث، أن هذه التقنية تفتح آفاقًا واسعة لاكتشاف مؤشرات حيوية جديدة من الصور، ما قد يفيد في تشخيص العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في العمر.
ورغم دقة الأداة في التقدير، شدّد الباحثون على ضرورة التعامل معها كأداة مساعدة تعتمد على التوقعات الإحصائية، مؤكدين أن تحديد الأعمار ووقت الوفاة من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، داعين إلى استخدام FaceAge ضمن أطر تنظيمية وأخلاقية صارمة في المجال الطبي.