نوبل السلام للناجين من القنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
12 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: منحت جائزة نوبل للسلام الجمعة لمنظمة “نيهون هيدانكيو” اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري على هيروشيما وناغازاكي عام 1945، في وقت تهدد دول بكسر هذا المحظور.
وقال رئيس لجنة نوبل النروجية يورغن واتني فريدنيس لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة “لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا”.
وأشار إلى أن “جائزة هذا العام تركز على ضرورة الحفاظ على هذه المحظورات النووية. نتحمل جميعا مسؤولية، خصوصا الدول المسلّحة نوويا”.
ويأتي هذا الاختيار فيما أثارت موسكو التهديد النووي مرارا في مسعاها لدفع الدول الغربية إلى وقف تسليم مساعدات عسكرية لأوكرانيا التي تواجه الغزو الروسي منذ شباط/فبراير 2022.
وبالنسبة إلى الغربيين، يأتي التهديد أيضا من كوريا الشمالية التي تزيد من عمليات إطلاق الصواريخ البالستية، ومن إيران التي يشتبه في أنها تريد امتلاك “القنبلة النووية”، الامر الذي تنفيه طهران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد موقفه من معاهدة "ستارت النووية" مع موسكو
ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إلى أنه مستعد لمواصلة العمل بمعاهدة حول الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، والتي اقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين تمديدها لفترة سنة.
وقال ترامب، ردا على سؤال أحد الصحافيين في البيت الأبيض حول موقفه من عرض بوتين تمديد العمل بمعاهدة "ستارت الجديدة" لتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها قبل أربعة أشهر من انتهاء صلاحيتها في الخامس من فبراير 2026: "تبدو لي فكرة سديدة".
ويهدف نص المعاهدة إلى الحد من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلا البلدين، مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات، والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتفق عليه.
وينص الاتفاق، الذي وقع سنة 2010، على اكتفاء كل من الطرفين بنشر 1550 رأسا حربيا نوويا، وعلى 800 قاذفة ثقيلة أو منصة إطلاق صواريخ بالستية منشورة وغير منشورة، فضلا عن نظام تحقق متبادل.
غير أن عمليات التدقيق توقفت منذ أن علقت موسكو مشاركتها في المعاهدة قبل سنتين، في أعقاب الحرب في أوكرانيا والتوتر المتصاعد مع الغرب.
وكان بوتين قد قال إن موسكو سوف تلتزم بمعاهدة الحد من الأسلحة النووية الموقعة مع الولايات المتحدة لمدة عام آخر بعد انتهاء سريانها في فبراير المقبل، بشرط أن يتخذ الرئيس الأميركي الخطوة ذاتها.