صحيفة الاتحاد:
2025-06-01@08:30:43 GMT

سابالينكا.. «19 من 20»!

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

 
ووهان (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة سينر.. نهائي «تأكيد الزعامة» في شنغهاي الصين تستعيد أول قمر اصطناعي قابل لإعادة الاستخدام

قلبت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثانية عالمياً تأخرها، وتغلبت على الأميركية الشابة كوكو جوف «الرابعة»1-6، 6-4، 6-4، وبلغت نهائي دورة ووهان الصينية للألف نقطة في التنس.
سابالينكا المتوجة في ووهان عامي 2018 و2019 قبل «جائحة كوفيد»، رفعت رصيدها في الدورة إلى 16 فوزاً دون خسارة.


تلاقي ابنة السادسة والعشرين في النهائي الفائزة في المباراة «المحلية» بين الصينيتين جنج تشينوين «7»، وشين يو وانج «51»، بعد أن عادلت مواجهاتها المباشرة مع جوف 4-4.
واستهلت جوف «20 عاماً» المباراة بعد تحقيقها تسعة انتصارات، وتتويجها في دورة بكين الأسبوع الماضي، قدمت مجموعة أولى رائعة، لكنها ارتكبت 21 خطأ مزدوجاً في مباراة استمرت ساعتين و26 دقيقة.
وهذا الفوز التاسع عشر لسابالينكا في 20 مباراة، في سلسلة تضمنت تتويجها في سينسيناتي وفلاشينج ميدوز الكبرى.
قالت اللاعبة التي تخلفت 2-4 في المجموعة الثانية «كانت الأجواء لا توصف، بدا الأمر أحد أهم المباريات في مسيرتي؛ لأن الجماهير منحتنا الشعور بخوض نهائي بطولة كبرى».
عانت سابالينكا مطلع المباراة في إرسالها، ولم تسيطر على كراتها الأمامية «فورهاند»، فيما كسرت جوف إرسالها مرتين لتتقدم 5-0 بعد 19 دقيقة، خسرت الأميركية كرتين فقط على إرسالها الأول، فيما اكتفت البيلاروسية بنقطتين فائزتين في المجموعة الأولى.
وإذا كانت المجموعة الأولى ساحقة، إلا أن الثانية بدت متوازنة، وشهدت منافسة مثيرة مع كسر الإرسال ست مرات في أول ثمانية أشواط.
بعد 78 دقيقة من اللعب، تقدمت سابالينكا للمرة الأولى 5-4، فيما دخلت جوف في مشكلة كبيرة في إرسالها، خصوصاً عندما كانت تحتاج إليه في نقاط حاسمة.
استغلت سابالينكا توتر الأميركية، وكسرت إرسالها لتعادل الأرقام فارضة مجموعة ثالثة حاسمة.
جاء الشوط الثالث ماراثونياً، بعد التعادل سبع مرات 40-40، حسمته سابالينكا محرزة شوطها السابع توالياً ومتقدمة 3-0.
رغم عودة جوف بالنتيجة ومعادلتها 4-4، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لسابالينكا التي حسمت المباراة، مواصلة سعيها لإنزال البولندية إيجا شفيونتيك عن صدارة التصنيف العالمي، علماً بأن الأخيرة غابت عن دورتي بكين ووهان وقامت بتغيير مدربها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس الصين ووهان أرينا سابالينكا كوكو جوف إيجا شفيونتيك

إقرأ أيضاً:

محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة

محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة

محمد كبسور

محمد محيي الدين، مبدع سوداني متعدّد، ورائد من رواد التجديد في الشعر الحديث. قاص وروائي ومسرحي وصاحب ملكات أدبية رفيعة، له إسهامات مقدّرة في الشعر والمسرح والسيناريو والأفلام القصيرة. تميّزت كتابته بمخزون تاريخي وقراءة في الواقع السوداني المعاصر.

من أوائل الذين درسوا بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح، وتخصص في الدراسات النقدية. عمل في مجال التعليم. غاب عن الوطن لفترة وعاد ليواصل اسهاماته الأدبية والفنية بمدينة ود مدني والتي استقر فيها حتي لحظة وفاته صباح الثلاثاء 26 مايو 2015م.

محمد محيي الدين من مؤسسي رابطة الجزيرة للآداب والفنون والتي عملت على اثراء الساحة الثقافية في الثمانينات والتسعينات بمعية رابطة سنار الأدبية ورابطة اولوس ورابطة أبناء دارفور ونهر عطبرة الأدبية.

كان مشاركاً في كثير من المنتديات والمهرجانات العربية والسودانية. وكانت آخر مشاركاته في لجنة تحكيم جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في محور الشعر.

يعتبر محمد محيي الدين من الأدباء الذين برزوا في السبعينيات وحاولوا التمرد على قيود و بناء قصيدة الستينيات. وهو من أوائل الذين كتبوا قصيدة التدوير، و وسم ببصمته جيلاً كاملاً بمدرسته التجريبية الشعرية والمسرحية. التقط التيارات السابحة في الهواء عاملاً على تحريك الساكن الإبداعي، وبذل مجهوداً كبيراً في تبني المواهب الشابة وفي تقديم خبرته لها، وتحلّقت أجيال كثيرة حوله فرفدها بمعارفه المختلفة.

نادَى محمد محيي الدين بكتابة القصيدة المفتوحة التي تستفيد من تقنيات السينما والحوار والنثر، وشكّل بذلك تياراً شعرياً رائداً في الكتابة التجريبية. ويمتلك محمد محي الدين القدرة علي اختصار تجارب شعرية وسردية عديدة داخل النص الواحد.

ولعل أعماله التي اطلت علي الجمهور مثل ديوان “الرحيل على صوت فاطمة” ومجموعة “عشر لوحات للمدينة وهي تخرج من النهر” أو تلك التي كانت في انتظار النشر مثل مجموعة “اتكاءة على سحابة وردية” هي التي وضعت محمد محي الدين ضمن الشعراء المميزين بالسودان.

كما أن قصائده التي تناولها بعض من المغنين المجدّدين، قد سلطت الضوء علي تجربته خصوصاً وسط الأجيال الجديدة، مثل قصيدة “المناديل الوضيئة” التي لحنها وغنّاها الفنان الراحل مصطفي سيد أحمد، و”مطر الليل” التي صدرت من ضمن ألبوم غنائي للفنانة ياسمين ابراهيم.

تجربة محمد محيي الدين المسرحية تجربة ثرّة دعمها بالدراسة في المعهد العالي للموسيقى والمسرح. ويعد محي الدين من مؤسسي مسرح الشارع، حيث عرضت مسرحياته في الشوارع السودانية في كثير من المدن. ويتداخل الشعر والمسرح في عالم محمد محي الدين، فبقدر ما يكون هو شاعراً متفجراً في اللغة والصورة الشعرية والبناء المعماري للقصيدة، يكون أيضاً كاتباً مسرحياً يسعى إلى ذلك مستفيداً من شاعريته “وفق وصف الشاعر يحي فضل الله”.

ولمحمد محيي الدين العديد من الدراسات عن المسرح نُشرت بالملاحق الثقافية بالصحف ومجلة الثقافة السودانية. وعلي أيام وجوده بالمعهد كان عضواً فعالاً في جماعة السديم المسرحية.

وفي بحثه عن التجريب، قدم محمد محيي الدين مسرحية “ضو البيت” اقتباساً عن رواية الكاتب الراحل الطيب صالح. وعرضت المسرحية عام 1985 بمسرح قاعة الصداقة وقدمتها جماعة السديم المسرحية والتي عرضت له أيضاً مسرحية “مطر الليل” ومسرحية “الرجل الذي صمت” ومسرحية “القطر صفر” ومسرحية “من كي لي كي” ومسرحية “القنبلة والعصفور” كما له مسرحية عن الشيخ فرح ودتكتوك. ومارس محمد محي الدين تجربة الإخراج المسرحي داخل جماعة السديم عبر إخراجه لمسرحيته “هبوط الجراد”.

وفي الكتابة للمسرح مارس محمد محيي الدين أيضاً التأليف المستند على نصوص كتاب آخرين، وأعد كثيرا من المسرحيات العربية مثل مسرحية “أنت قتلت الوحش” للكاتب المصري الشهير علي سالم، ومسرحية “اللغز” وهي إعادة كتابة للمسرحية المعروفة (أوديب ملكاً) لنفس الكاتب، وقام محمد محي الدين بسودنتها (العيش). كما قدّم مسرحية “الرحلة، موت بالجملة”، وهذا النص سودنة لمسرحية الكاتب العبثي الفرنسي (يوجين يونسكو) (ليلة القتلة).

يقول محمد محيي الدين عن علاقة الشعر بالمسرح، “يمكن الإستفادة من الشعر في تطوُّر شكل الكتابة المسرحية ولكن يجب أن يتم ذلك بدون تعمُّد، أي لايمكن لمجرد أنك شاعر أن تكتب مسرحية. فالعملية الفنية هنا تخضع في المقام الأول لمعرفتك بفن المسرح معرفةً توازي معرفة أن تكتب قصيدة، كما أني أرى أنه يمكن أن يتطوّر شكل القصيدة بالإستفادة من المسرح، بل من الموروث من الأشكال الفنية الأخرى من (كولاج، فلاش باك، طرق ووسائل المونتاج الزماني والمكاني)”.

ويقول محمد محيي الدين “تجدني أمزج بين المسرح والشعر وأحيانا القصة، ولي مجموعة قصصية بعنوان «الرجوع إلى ضاحية المطر» فقدتها ، على كل ، إنها وسائلي وأدواتي في تعرية القبح وجعل هذا العالم أجمل ما أمكن ذلك”.

انحاز محمد محيي الدين للقصة بشكل كبير، وكان يري أن تجارب كتابة القصة في السودان في تطوّر أكيد برغم حالة الإنكار التي صاحبته.

وفي كتاباته القصصية استخدم الأسطورة والفنتازيا ممزوجة بالثقافة الشعبية السودانية في إطار حداثي لامس القصة العربية في تطور بنائها من حيث استخدام اللغة الموحية بدلالاتها وحوارها.

وعرف عن محمد محيي الدين الصراحة خصوصاً في ابداء الرأي حول كل ما يخص التجارب الأدبية والفنية.

وكثيراً ما كان ينتقد صمت وغياب الكُتاب الذين لديهم عطاء عميق وينتقد عزوفهم عن النشر، وينتقد الأثر السالب لذاك الغياب علي تواصل الأجيال. وكان يري أن انقطاع التواصل بين المبدعين الشباب والأجيال التي سبقتهم، أدى إلى انغلاق منتجات الشباب على التجارب الذاتية، فتمحورت حول الانفتاح على الثقافة العربية والافريقية والعالمية دون أن تلتقي كل الحلقات ما بين الثقافة المحلية والعالمية والعربية والافريقية. وكان يري ان التجربة الابداعية هى اتصال وليس انقطاع، وأن التجديد ليس في هدم التراث وليس في انقطاع تواصل التجارب الابداعية، التجديد في كشف عناصر الجِدّة في الواقع.

ولد  الشاعر والكاتب والمخرج المسرحي محمد محيي الدين في مدينة ود مدني في العام 1952م.

و رحل في 26 مايو 2015 إثر نوبة قلبية عن عمر ناهز 63 عاما. وشيع الشاعر الراحل في موكب مهيب إلى مقابر ود مدني.

له الرحمة و المغفرة.

الوسومالتعليم السودان الشاعر محمد محيي الدين المعهد العالي للموسيقي والمسرح رابطة أبناء دارفور رابطة الجزيرة للآداب والفنون رابطة اولوس رابطة سنار الأدبية محمد كبسور نهر عطبرة الأدبية

مقالات مشابهة

  • زفيريف يتأهل إلى الدور الرابع في «رولان جاروس» للعام الثامن
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • ألكاراس يعاني للتأهل بصحبة سابالينكا في رولان جاروس
  • محام: إذا كانت المرأة معتادة على شرب القهوة في بيت أبيها وجب على زوجها فعل ذلك
  • عادل عوض: تونس كانت تنظم 480 مهرجانا فنيا قبل الربيع العربي
  • سابالينكا.. «الفوز السهل» في «رولان جاروس»
  • ديوكوفيتش يطيح «المقاتل» موتيه ويواصل مشوار «الحلم 101»
  • الوحدة يحل ضيفاً على الحرية في ربع نهائي دوري كرة السلة للرجال
  • محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة
  • سينر ينهي مسيرة جاسكيه مع التنس بـ «فوز كاسح»