مجلس المقاصة يناقش توزيع الاختصاصات ودمج بعض اللجان فى أول اجتماعاته
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يعقد مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة الجديد والمنتخب من الجمعية العمومية للشركة خلال الأيام القليلة القادمة، أول اجتماعاته بعد اعتماد الرقابة المالية لأعضاء مجلس الإدارة الجديد، ومن بينهم العضو المنتدب ورئيس مجلس الإدارة.
قالت مصادر خاصة لـ«الوفد» إن الاجتماع سوف يناقش عددا من المحاور المهمة المتعلقة بالشئون الداخلية بالشركة ومنها توزيع الاختصاصات، وتشكيل اللجان المنبثقة من مجلس الإدارة، وإعادة ترتيبها بتقليص عددها من 5 لجان إلى 4 لجان فقط، حيث متوقع أن يتم دمج لجنة الأصول العقارية مع لجنة الاستثمار، لتتضمن اللجان الاستثمار والأصول العقارية، المراجعة، الحوكمة، الترشيحات والمكافآت.
كانت «الوفد» قد أشارت فى وقت سابق إلى دعوة مجلس إدارة الشركة لعمومية الشركة للموافقة على اختيار الدكتور خالد سرى صيام رئيسا للشركة وهشام مبروك عضوا منتدبا.
كان قد تقدم عدد محدود من المرشحين لمنصب العضو المنتدب، والرئيس، وقام مجلس الإدارة باختيار الأسماء المرشحة، وتم إرسالها إلى الرقابة المالية لاعتمادها.
سبق أن ناقش المجلس الآليات المحددة لطلبات الترشح لكل من رئاسة مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب.. كما كان قد أسدل الستار يوم 1 سبتمبر 2024 على انتخابات عضوية مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة «2024-2027»، وذلك بعد ماراثون استمر قرابة الشهرين لاختيار 8 أعضاء يمثلون شرائح وفئات سوق المال، بالإضافة إلى ممثل البورصة المصرية، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ليكون عدد الاعضاء 11 عضوا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية
إنَّ العمل في ديننا الإسلامي له أهمية كبيرة، في فهم أساس بناء وإعمار هذه الأرض، ويكتمل هذا البناء والإعمار، بوجود قوى عاملة يديرها صاحب عِلم ومعرفة من المهارات، والخبرات، والقدرات الفكرية والجسدية، لتحقيق الهدف من الإعمار والبناء.
وفي زمننا الحاضر تطورت هذه الإدارة للقوى العاملة، بأن أصبحت تتبع تنظيمات تتطور للسمو بالقوى العاملة، حتى بدأ الكثير من المنظمات ترى أن القوى العاملة هو جزء من رأس المال الاستثماري لها، مما سُميّت الإدارة التي تُشّرف على موظفيها، إدارة الرأس المال البشري.
وأصبح من ذلك الاهتمام وجود فنون للتعامل مع الرأس المال البشري داخل المنظمة، يسمو بشريانها (الموظفين)، للابتكار، والإبداع، والإنتاج، والنمو، والرضا، والولاء، والجودة المستدامة.
فالموكل بإدارة الموظفين، متمثل في إدارة الموارد البشرية، أو إدارة الرأس المال البشري أيًا كان مُسمّاهم، هم الداعم الأول وأحد الركائز الأساسية في المنظمة؛ للاهتمام بالرأس المال البشري، فدورهم محوري ذا أثر على المنظمة في تطوير بيئة العمل، وتحفيز الموظفين وتعزيز الإنتاجية، وتحقيق جودة الحياة المستدامة، فدورهم لا يتوقف على التوظيف وإدارة الحضور، والانصراف، أو إدارة الرواتب، والتسجيل بالتأمينات فقط.
وهنا وقفه ليتحقق الهدف السامي من إدارة الرأس المال البشري، فبعض من مديرو وموظفي هذه الإدارة قد يعلمون، ولكن لا يعرفون، فيظن بأن العلم بحصوله على شهادة أكاديمية تخصص إدارة الموارد البشرية، وهذا ليس كافيًا ليقوم بمهام وأدوار عمله، وإنما لابد من المعرفة بالحصول على العديد من المجالات والمواضيع في بحر المعرفة لتنمية وإدارة الرأس المال البشري.
فيختلط على الموظف في أداء مهام عملة عندما يتعامل أو يدير الراس المال البشري، فتنشاء المشكلة في تحقيق المخرجات المطلوب منه.
من أول الدرجات للسمو، هو العلم والمعرفة بالفرق بين إدارة الموارد البشرية وبين تنمية الموارد البشرية، ستنمو وتنجح وتتطور المنظمات بهذا العلم والمعرفة؛ لأن هذا التخصصين معًا جنبًا إلى جنب، فلا إدارة بدون تنمية ولا تنمية بلا إدارة.
فما لدى مدير الموارد البشرية وموظفيه من العلم والمعرفة، سينهجون نحو تحفيز وإستقلالية الموظف ولتحقيق جودة حياته المهنية والشخصية وسعادته، وإن لم يكن ذلك سيكونون حاجزًا أمامه ليسير في رحلة الدوران والاحتراق الوظيفي.
نعي بأن مديرو الموارد البشرية وموظفيهم، يلعبون دورًا حاسمًا وذا أثر في تشكيل الرأس المال البشري، ليكون قوة عاملة متمكنة، كما يعد الرأس المال البشري حجر الزاوية لأيّ منظمة مزدهرة.
العلم والمعرفة الاستراتيجية لأدوار ومهام الرأس المال البشري من قبل المدير وموظفيه، بأن القوى العاملة تدار بجانبين لا يستغنيان عن بعضهما ويعتبران مكملان ولا ينفصلان وهما:
الأول الذي يكتمل بالثاني، هي إدارة الموارد البشرية:
هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في إدارة التوظيف، والعقود، والرواتب، والحضور، والانصراف، وتقييم أداء، وحل مشكلات العمل، بالمختصر هي سير العمليات اليومية للرأس المال البشري بكفاءة.
الثاني الذي يكتمل بالأول، هي تنمية الموارد البشرية:
هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في تطوير قدرات الموظفين ومهاراتهم من خلال التدريب والتأهيل وبناء المسار الوظيفي وتخطيط التعاقب الوظيفي، وهي الهدف لرفع كفاءة الأفراد على المدى البعيد.
الخلاصة:
الإدارة = تشغيل الموظف بكفاءة.
التنمية = تطوير الموظف باستدامة.
بِعلم ومعرفة من إدارة الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية، سنصل إلى أعلى معايير جودة حياة الموظف داخل بيئة عمله.