ثلاث مناطق ساخنة في الكوكب قد تدخل العالم في حرب نووية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
منحت جائزة نوبل للسلام الجمعة لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري على هيروشيما وناغازاكي عام 1945، في وقت تهدد دول بكسر هذا المحظور.
وقال رئيس لجنة نوبل النروجية يورغن واتني فريدنيس لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة "لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا".
وأشار إلى أن "جائزة هذا العام تركز على ضرورة الحفاظ على هذه المحظورات النووية. نتحمل جميعا مسؤولية، خصوصا الدول المسلّحة نوويا".
وتاليا ثلاث مناطق في العالم تشهد توترات، تنخرط بها دول مسلحة نوويا:
الحرب في أوكرانيا
منذ بدء غزوها أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، لوّحت روسيا مرارا باستخدام السلاح النووي في مواجهة الغربيين.
في 25 أيلول/سبتمبر، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم السلاح النووي في حال "أُطلقت بشكل مكثّف" هجمات جوية ضدها، مهددا بأن أي هجوم تدعمه قوة نووية يمكن أن يعتبر عدوانا "مشتركا".
تضمن التهديد إشارة واضحة إلى أوكرانيا، وقد جاء في توقيت تسعى فيه كييف إلى إقناع حلفائها بأن يأذنوا لها باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وكانت روسيا أعلنت في صيف العام 2023 نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس المحاذية أيضا لأوكرانيا.
في أيار/مايو أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ردا على "تهديدات مسؤولين غربيين".
ويسود تخوّف من حادث نووي في وقت استُهدفت مرارا بضربات محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي تحتلها القوات الروسية منذ آذار/مارس 2022، في عمليات قصف تبادل المعسكران الاتهامات في شأنها.
شبه الجزيرة الكورية
تمر العلاقات بين الكوريتين في مرحلة تعد من الأكثر توترا منذ العام 1953. وتجلى هذا التوتر المتصاعد والمترافق مع توطيد للتعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، هذا العام بإطلاق عشرات الصواريخ البالستية وآلاف البالونات المحملة نفايات باتّجاه الجنوب.
في مطلع تشرين الأول/أكتوبر، هدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام "من دون تردد" للسلام النووي في حال التعرض لهجوم من الجنوب أو من حليفه الأمريكي.
ولا تمتلك سيول سلاحا ذريا، لكنها تحظى بحماية نووية توفرها لها واشنطن، وهي توعّدت بـ"رد حازم وساحق".
وفي تحدّ لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة منذ أول تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في العام 2006، دعا كيم في أيلول/سبتمبر إلى تعزيز القدرات النووية للبلاد التي نشرت صورا لمنشآت لتخصيب اليورانيوم، هي الأولى من نوعها.
في نيسان/أبريل، أشرف كيم وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، على تدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها تحاكي هجوما نوويا مضادا، ردا على مناورات جوية أمريكية-كورية جنوبية.
في كانون الثاني/يناير أعلنت بيونغ يانغ أنها اختبرت غواصة نووية.
في العام 2022 أعلن كيم أن تحوّل كوريا الشمالية إلى قوة نووية "لا رجعة فيه"، وهو ما أدرج في دستور البلاد في أيلول/سبتمبر 2023.
إيران
تطوّر إيران برنامجها النووي على نحو مستمر منذ أن نُسف اتفاق دولي مبرم مع القوى الكبرى كان يفترض أن يحدد إطارا له، بانسحاب الولايات المتحدة منه في العام 2018.
وتنفي إيران وجود شق عسكري لبرنامجها النووي. لكن طهران حذّرت إسرائيل من أن مهاجمة الأخيرة بناها التحتية النووية ستستدعي "ردا أقوى بكثير".
تعهّدت إسرائيل شن هجوم "فتاك ودقيق ومباغت" على إيران ردا على إطلاق طهران صواريخ على أراضي الدولة العبرية مطلع تشرين الأول/أكتوبر في سياق الحرب الدائرة في غزة.
وحذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن حليفته من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، في حين قال سلفه المرشّح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لإسرائيل "اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقا".
في مواجهة تلويح إسرائيل بالانتقام، دعا نوّاب إيرانيون المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إلى إعادة النظر في العقيدة النووية، السلمية رسميا، للجمهورية الإسلامية.
وإيران وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على صنع أكثر من ثلاث قنابل نووية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النووية روسيا إيران إيران امريكا روسيا نووي الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلان النفير العام وتجهيز الفرق الطبية..معارك في طرابلس ودعوات للمواطنين بالبقاء في منازلهم
تعيش ليبيا أجواء ساخنة، بعد إعلان حالة الاستنفار القصوى، عقب إعلان وسائل إعلام محلية ليبية مقتل ما يعرف برئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبدالغني الككلي المعروف بـ "غنيوة" بمقر اللواء 444 قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء اليوم الإثنين.
دعوة للبقاء في المنازلودعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية البيبية منتهية الولاية جميع المواطنين في مناطق طرابلس إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظًا على سلامتهم، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة مع تحشيدات تقوم بها تشكيلات مسلحة في هذه الاثناء، ويلتزم المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الصمت التام في ضوء التطورات المتسارعة في طرابلس.
وفي وقت سابق، حثت البعثة الأممية وسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا على التهدئة في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوترات في طرابلس، وتقارير بشأن الحشد العسكري وتصاعد التوترات في طرابلس والمنطقة الغربية عموما.
كشف الإعلام الليبي عن بدء إخلاء مطار معيتيقة ونقل الطائرات إلى مطار مصراتة احترازيا، مع تصاعد التوترات الأمنية في طرابلس.
دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الاثنين، المواطنين في العاصمة طرابلس إلى التزام منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، وذلك في ظل سماع دوي إطلاق نار في مناطق متفرقة من المدينة.
ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل إضافية في بيانها المقتضب.
وفي تطور لاحق، نقلت وسائل إعلام ليبية أنباء عن مقتل عبدالغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، ما زاد من حدة التوتر الأمني في العاصمة.
كما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ رفع حالة الجاهزية القصوى في كافة فروعه داخل طرابلس والمناطق المحيطة، مطالبًا الفرق بالتمركز داخل المقرات انتظارًا لتعليمات غرفة العمليات المركزية (191)، ومؤكدًا على دعم الفرق الطارئة العاملة داخل العاصمة.
قرار بوقف الدراسة في الجامعاتمن جانبها، أصدرت جامعة طرابلس قرارًا بوقف الدراسة والامتحانات وكافة الأعمال الإدارية في جميع كلياتها ومرافقها حتى إشعار آخر، في ظل التوترات المتصاعدة.
وفي سياق متصل، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تتابع عن كثب التطورات والتحركات العسكرية في طرابلس والمنطقة الغربية، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية وتجنب أي تصعيد أو استفزاز، واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات.
دعوات لضبط النفس في ليبياكما دعت السفارة الأمريكية في ليبيا إلى ضبط النفس وخفض التوتر، مع تزايد التقارير بشأن حشود عسكرية في العاصمة ومحيطها.
يُذكر أن تحركات عسكرية مفاجئة انطلقت من مدينة مصراتة نحو طرابلس، شملت أرتالًا مزودة بأسلحة ثقيلة ومدرعات وسيارات إسعاف وغرفة عمليات متنقلة، وهو ما أثار مخاوف من تصعيد أمني وشيك، حسب ما رصدته وسائل إعلام محلية.