تظاهرات جديدة ضد جرائم قتل النساء في تركيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تظاهر مئات في تركيا، السبت، للتنديد بجرائم قتل النساء في اليوم الثامن من حراك نشأ إثر مقتل شابتين في إسطنبول وامتد في أنحاء البلاد.
وقتلت منذ بداية العام 299 امرأة في تركيا التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة. وفي إسطنبول، كبرى مدن البلاد، تظاهر مئات الأشخاص بعد ظهر السبت، بحسب صحافي وكالة فرانس برس.
مرتدية ملابس سوداء مثل العديد من المتظاهرين، قالت غونيس فاديم أكشاهين، وهي من قادة الحراك، "أنتم حكومة تسمحون بقتل الفتيات الصغيرات".
وحمل المحتجون لافتات وصور شابتين تبلغان 19 عاما قتلهما رجل واحد في اسطنبول بفارق ثلاثين دقيقة في الرابع من أكتوبر.
بدورها، قالت غوليزار سيزر والدة شابة قتلت في إسطنبول "أريد أن يتوقف ذبح بناتنا". وكان قد عثر على جثة ابنتها في يونيو بعد أن ألقيت في البحر ملفوفة بسجادة.
كما تظاهرت مجموعات من النساء السبت في العاصمة أنقرة وفي إزمير، ثالث مدن البلاد، بحسب صور نشرها اتحاد نسوي.
وطالب المحتجون بعودة تركيا إلى اتفاقية مجلس أوروبا بشأن مكافحة العنف ضد المرأة، والمعروفة باسم اتفاقية إسطنبول، والتي انسحبت منها أنقرة عام 2021.
الاحتجاجات مستمرة يوميا منذ أسبوع، وخصوصا في حرم الجامعات.
وامتد الحراك أيضا إلى مدن محافظة، مثل أورفة (جنوب شرق) حيث وجهت دعوات للتظاهر في نهاية هذا الأسبوع.
بعد أن اعتبر أن العنف ضد المرأة سببه الكحول ووسائل التواصل الاجتماعي، وعد الرئيس إردوغان الأربعاء بتشديد القانون لمكافحة الظاهرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اسطنبول تركيا العنف ضد المرأة يوم العنف ضد المرأة اسطنبول أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يشارك في جلستي عمل حول الإعلام خلال فعاليات مؤتمر "بيجين+30"
شارك المجلس القومي للمرأة، في جلستين رئيسيتين ضمن فعاليات مؤتمر “تحويل التعهّدات إلى إجراءات – استعراض بيجين +30 في الدول العربية: تبادل المعرفة حول إنهاء العنف ضد النساء والفتيات "، والذي عُقد في عمّان، الأردن، خلال شهر ديسمبر الجارى.
وشاركت أمل توفيق، مدير عام مكتب شكاوى المرأة، في جلسة حول “دور الإعلام الشعبي والدراما في تشكيل المعايير الاجتماعية”، واستعرضت تجربة المجلس القومي للمرأة في توظيف الدراما الرمضانية كقوة ناعمة لتغيير السلوك المجتمعي وكسر الصمت حول العنف الأسري، مشيرة إلى نماذج مؤثرة مثل مسلسلي فاتن أمل حربي وتحت الوصاية، إلى جانب فيلم بين بحرين، ودورهم في رفع الوعي وتحفيز الإبلاغ وطلب الدعم عبر الخط الساخن لمكتب شكاوى المرأة 15115.
كما شاركت أمل توفيق في جلسة حول “فجوة البيانات: جمع واستخدام البيانات الإدارية والبحوث حول العنف ضد النساء والفتيات من خلال أدوات مبتكرة”، و قدمت عرضًا لنتائج بحث المجلس القومي للمرأة حول العنف ضد النساء ذوات الإعاقة، مؤكدة أهمية الاستثمار في البيانات الإدارية والبحوث المتخصصة لدعم السياسات والبرامج القائمة على الأدلة والوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة.
هذا وتعكس مشاركة المجلس في هذا المؤتمر التزام مصر بدورها الإقليمي في تحويل التعهّدات الدولية إلى إجراءات وطنية فعّالة لحماية النساء والفتيات من جميع أشكال العنف.