نيويورك - صفا دعا تحالف طلابي جامعة كولومبيا إلى قطع جميع العلاقات الأكاديمية مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب كافة استثمارات الجامعة من الصناديق والشركات المرتبطة بـ"إسرائيل". وطالبت الحملة المكونة من تحالف منظمات طلابية تساند الحقوق الفلسطينية بقطع جميع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية، بما في ذلك مركز "تل أبيب العالمي"، وبرامج تعليمية مع معاهد إسرائيلية.

كما طالبت إدارة الجامعة بالعفو عن كل المشاركين في الاحتجاجات والتنظيمات المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا. وأكدت ضرورة رفض كل أشكال القمع بحق طلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، والموظفين في منظمة "من أجل فلسطين"، من خلال الإيقاف عن العمل، أو الفصل، وإنهاء القمع المستهدف للطلاب الفلسطينيين وحلفائهم داخل وخارج الحرم الجامعي، من خلال إجراءات التأديب الجامعية. يذكر أن الحراك الطلابي التضامني مع قطاع غزة امتد طوال فترة الحرب التي تجاوزت العام قبل أيام إلى جامعات جديدة حول العالم. وانطلقت شرارة الحراك الطلابي من الولايات المتحدة الأمريكية، في 18 نيسان/ أبريل الماضي. وبدأ طلاب رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كولومبيا مقاطعة حرب غزة جامعة کولومبیا

إقرأ أيضاً:

حشد: أكثر من 22 ألف طفل استشهدوا في غزة خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية.. ومئات الآلاف مهددون بالموت جوعًا

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين ورقة حقائق جديدة بعنوان «الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال في قطاع غزة خلال عامين»، أعدتها المحامية ريم محمود منصور، تكشف عن أرقام صادمة تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والتي وصفتها الهيئة بأنها الأكثر دموية في التاريخ الحديث ضد الأطفال.

وبحسب الصحيفة، فقد استشهد أكثر من 22 ألف طفل في قطاع غزة خلال العامين الماضيين نتيجة القصف الإسرائيلي المباشر الذي استهدف المنازل والمدارس والملاجئ، فيما لا يزال نحو 12 ألف طفل في عداد المفقودين، يُعتقد أن معظمهم تحت الأنقاض. كما أصيب أكثر من 40 ألفًا و500 طفل، بينهم أكثر من 4 آلاف و800 طفل أصيبوا بإعاقات دائمة، بينما بلغ عدد الأيتام نحو 56 ألفًا و320 طفلًا، فقدوا أحد والديهم أو كليهما.

وأكدت الورقة أن أكثر من مليون طفل هُجّروا قسراً من منازلهم إلى مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وأن 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، بينهم أكثر من 600 حالة حرجة تتطلب علاجاً عاجلاً خارج القطاع. وأضافت أن 650 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً نتيجة استمرار الحصار ومنع وصول المواد الغذائية الأساسية، وخاصة حليب الأطفال، مع وجود أكثر من 40 ألف رضيع مهددين بالموت جوعاً بسبب نقص الحليب.

وأشار المركز إلى أن جرائم الاحتلال لم تقتصر على القتل والتجويع بل امتدت لتطال المواليد الجدد، حيث فقدت أكثر من 12 ألف امرأة حامل أجنتها، وارتفع معدل الإجهاض بنسبة 300%، بالإضافة إلى تسجيل 1640 حالة ولادة مبكرة و 200 حالة عيب خلقي لكل ألف ولادة، وهو ما يعادل خمسة أضعاف المتوسط العالمي.

وفيما يتعلق بالحق في التعليم، أشارت الورقة إلى أن الاحتلال دمر بشكل كامل أكثر من 163 منشأة تعليمية وأكاديمية، فيما تضررت 388 مدرسة وجامعة بشكل كبير، ما أدى إلى حرمان 785 ألف طالب وطالبة من حقهم الأساسي في التعليم، وتحويل العشرات من المدارس إلى مراكز إيواء مكتظة.

كما تناولت الورقة الأبعاد النفسية الكارثية، مبينة أن 80% من الأطفال يعانون من الكوابيس واضطرابات النوم، و96% يشعرون بأن الموت وشيك، و 92% يعانون من صدمات نفسية شديدة نتيجة فقدان عائلاتهم ومنازلهم وتعرضهم المستمر للقصف والخوف.

وأكدت الهيئة في ورقتها أن هذه الانتهاكات تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدة أن ما يتعرض له أطفال غزة يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية حقوق الطفل عام 1989، واتفاقية جنيف الرابعة عام 1949، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية عام 1998.

وأضافت أن إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة تتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجرائم، حيث إن استهداف الأطفال والمدارس والمستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب المادة (8) من نظام روما الأساسي.

وفي الختام أكدت الهيئة الدولية لحقوق الإنسان أن ما يحدث للأطفال الفلسطينيين في غزة يمثل تهديداً وجودياً لمستقبل المجتمع الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل بعيداً عن الإدانة اللفظية نحو إجراءات عملية تضمن حماية الأطفال ومحاسبة مجرمي الحرب.

وأكد المركز أن أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر للحرب الإسرائيلية المستمرة، وأن الصمت الدولي على هذه الجرائم يمثل تواطؤاً ضمنياً في استمرار جريمة الإبادة الجماعية، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية إلى التحرك الفوري لإنهاء هذه المأساة الإنسانية وإنقاذ ما تبقى من جيل الأطفال في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًاستشهاد 17 فلسطينيا وانتشال جثامين 99 آخرين في قطاع غزة منذ فجر اليوم

عاجل.. شهيد وانتشال جثامين 11 آخرين من أنحاء متفرقة بغزة

أفشة يستجيب لطلب صحفي فلسطيني.. ويوجه رسالة مؤثرة لطفل من غزة

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يستعرض تجربة تدويل الجامعة خلال مؤتمر العراق للتعليم
  • جامعة مدينة السادات تشارك في الملتقى الطلابي "قادة الغد"
  • جامعة السلطان قابوس تفتح باب الترشح في المجلس الاستشاري الطلابي
  • الحكومة الإسرائيلية تكشف موعد الإفراج عن مُحتجزي غزة
  • فريق طلابي من جامعة السلطان قابوس يفوز بمسابقة المحكمة الصورية العربية
  • حشد: أكثر من 22 ألف طفل استشهدوا في غزة خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية.. ومئات الآلاف مهددون بالموت جوعًا
  • الرئيس السيسي يدعو المستشار الألماني لحضو حفل توقيغ اتفاق إنهاء حرب غزة
  • جامعة مدينة السادات تحقق إنجازا غير مسبوق بتصنيف التايمز البريطاني لأفضل جامعات العالم
  • جامعة أكسفورد تحافظ على صدارتها العالمية للعام العاشر في تصنيف “تايمز”
  • الحكومة الإسرائيلية تصدق على قرار وقف النار في قطاع غزة