تشهد سماء الأرض غدًا حدثًا فلكيًا نادرًا ومثيرًا، حيث يقترب المذنب الساطع (تسوتشينشان-أطلس) والمعروف ايضآ بأسم A3 من كوكبنا، ليكون مرئيًا بالعين المجردة لأول مرة في تاريخ البشرية، هذا المذنب، الذي اكتشف في 9 يناير 2023 من قبل احد المراصد في الصين، يعد واحدًا من أكثر المذنبات لمعانًا، مما يتيح للمهتمين بعلم الفلك ومحبي الظواهر الطبيعية فرصة مشاهدته غدًا.

يشاهد لأول مرة في تاريخ البشرية

وقال الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن لأول مرة في تاريخ البشرية يظهر المذنب أطلس والمعروف ايضآ بأسم A3، وان الحسابات الفلكية الأولية كانت قد اشارت إلى أنه يدور حول الشمس مرة واحدة كل 80 ألف سنة، إلا أن الحسابات الأحدث بينت أنه يحتاج إلى ملايين السنين ليكمل دورة واحدة حول الشمس، مما يجعل زيارته هذه هي الأولى للبشرية.

حدث فلكي نادر وفرصة لا تتكرر….. المذنب أطلس" يزورنا غدًا

واضاف شاكر في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن رؤية المذنب أطلس ممكنه وان من يرغب في مشاهدته بالعين المجردة فعليه الانتظار لحوالي 30 إلى 45 دقيقة بعد غروب الشمس، ومن ثم النظر إلى جهة الغرب قريبا من المنطقة التي غابت عندها الشمس، وعندها سيشاهد المذنب كبقعة غبشاء.

ونوه إلى أنه للتمكن من مشاهدة مثل هذه الظواهر ، فإن الامر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء ، وإلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

واوضح رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المذنب أطلس سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 28 أكتوبر وسيقع حينها على مسافة 1.2 مليون من مركز الشمس، مشيراً إلى أن درجة لمعان المذنب الحالية وصلت إلى (12) أي إنه لا يشاهد إلا بواسطة تلسكوب ومن مكان مظلم، ويظهر حالياً في جهة الشرق قبل شروق الشمس.

واشار إلي ان المذنب أطلس كان مشاهدا خلال الأشهر الماضية في جهة الشرق قبل شروق الشمس، إذ أصبحت رؤيته ممكنة بواسطة التلسكوبات الصغيرة اعتبار من شهر إبريل الماضي، وبعد ذلك أخذ لمعانه بالازدياد إلى أن أصبح مرئيا باستخدام المناظير في شهر أغسطس الماضي، واستمر لمعانه بالازدياد إلى أن أصبح مرئيا بالعين المجردة من الأماكن المظلمة مع نهايات شهر سبتمبر، وذلك في الفترة التي وصل فيها المذنب إلى أقرب نقطة من الشمس يوم 27 سبتمبر الفائت، حيث إن طول ذيل المذنب ولمعانه يزدادان عندما يقترب المذنب من الشمس. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المذنب أطلس تسوتشينشان أطلس لأول مرة فی تاریخ المذنب أطلس إلى أن

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية للطوارئ تطلق أطلس الطوارئ والأزمات خلال جيتكس جلوبال

كشفت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن إطلاق مشروعها الوطني الرائد "أطلس الطوارئ والأزمات" خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2025، والذي يمثل منصة رقمية متكاملة تُحدث تحولًا نوعيًا لمنظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة.

يأتي ذلك في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز جاهزيتها الوطنية واستباق المخاطر والحد من تداعيات الأزمات المستقبلية. 

ويُعد "أطلس الطوارئ والأزمات" منصة وطنية ذكية توظّف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتم تطويرها بالاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، بهدف دعم القدرات الوطنية في التنبؤ بالمخاطر المحتملة، وتعزيز الاستعداد والجاهزية، والارتقاء بكفاءة عمليات الاستجابة والتعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة.

ويتميز النظام بكونه منصة جيومكانية متكاملة تضم أكثر من 40 تطبيقا تخصصيا تغطي مختلف مجالات المخاطر الوطنية، وتوفر أدوات تحليلية متقدمة تدعم عمليات صنع القرار الاستراتيجي في جميع مراحل إدارة الأزمات. 

أخبار ذات صلة متحف زايد الوطني يفتح أبوابه رسمياً في 3 ديسمبر الإمارات تقدم مساعدات عاجلة لإغاثة المتضررين من زلزال الفلبين

كما يتيح النظام خرائط تفاعلية وتحليلية تُقدِّم عرضًا بصريًا شاملًا للمخاطر، والبنية التحتية، والموارد الحيوية على مستوى الدولة، مما يعزز قدرة صُنّاع القرار على اتخاذ إجراءات دقيقة ومبنية على البيانات.
وتمكِّن المنصة كوادر الهيئة وشركاءها الاستراتيجيين من إجراء تحليلات ورؤى تنبؤية متقدمة، وبناء افتراضات وسيناريوهات متعددة، والتنبؤ بالمخاطر وتقييم آثارها باستخدام أدوات تحليلية دقيقة تجيب عن أسئلة جوهرية مثل: من؟ كيف؟ لماذا؟ كم؟ وأين؟، كما تساعد الجهات المعنية على تحديد مستويات الجاهزية المثلى لكل سيناريو، وتقديم حلول عملية تسهم في الحد من آثار وتداعيات المخاطر، بما يعزز سرعة الاستجابة وكفاءة التعامل مع التحديات الوطنية.
وقال علي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن "أطلس الطوارئ والأزمات" يُعد من أبرز المشاريع التقنية الرائدة التي تجسد توجه الهيئة نحو توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز منظومة الجاهزية والاستجابة الوطنية.
وأوضح أن النظام لا يقتصر على عرض البيانات المكانية فحسب، بل يمثل أداة تحليلية متطورة لبناء سيناريوهات استباقية، واختبار جاهزية الخطط الوطنية، ودعم اتخاذ القرار بناءً على بيانات دقيقة وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف النيادي أن الهيئة تواصل جهودها في تطوير الجيل القادم من "أطلس الطوارئ والأزمات"، ليكون أكثر تفاعلاً وتكاملاً مع الأنظمة الرقمية الوطنية، بما يدعم قدرات الرصد والتحليل والاستجابة الذكية للمخاطر.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على تطوير التطبيق الجيومكاني للمحاكاة، والذي سيتم إطلاقه خلال الفترة المقبلة، ويركز على محاكاة خطر الفيضانات في المناطق الأكثر عرضة لها، بهدف دراسة تأثيراتها ووضع نماذج استباقية تسهم في الحد من آثارها وتعزيز الاستعداد المسبق لمواجهتها.

وأكد النيادي أن إطلاق "أطلس الطوارئ والأزمات" في معرض "جيتكس جلوبال 2025"، يأتي في إطار جهود الهيئة لترسيخ التحول الرقمي المستدام في منظومة إدارة الطوارئ والأزمات من خلال تبني حلول جيومكانية متقدمة قائمة على البيانات تسهم في دعم المرونة الوطنية وبناء مجتمع أكثر جاهزية واستدامة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الوطنية للطوارئ والأزمات» تُطلق «أطلس الطوارئ والأزمات»
  • الهيئة الوطنية للطوارئ تطلق أطلس الطوارئ والأزمات خلال جيتكس جلوبال
  • موعد غرة شهر رمضان 2026 وعدد أيام الصيام طبقًا للحسابات الفلكية
  • غرة رجب لعام 1447 هجريًا في هذا الموعد وفقًا للحسابات الفلكية
  • رصد خمس بقع شمسية عملاقة في سماء منطقة الحدود الشمالية
  • مشهد فلكي لافت.. رصد 5 بقع شمسية عملاقة في سماء السعودية
  • مرصد "نور الفلك" بالقصيم يرصد بقعًا شمسية كبيرة ويتوقّع توهّجات متوسطة التأثير
  • السيسي: اتفاق غزة ينهي صفحة أليمة في تاريخ البشرية
  • السيسي: اتفاق إنهاء الحرب بغزة يغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
  • الرئيس السيسي: نأمل أن ينهي اتفاق غزة صفحة مؤلمة في تاريخ البشرية