صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@14:33:02 GMT

بريطانيا.. المهاجرون «رافعة» للاقتصاد

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

القاهرة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة تكريم «دفاع مدني دبي» من المملكة المتحدة لجهوده المبتكرة في توظيف الذكاء الاصطناعي البرلمان الأوروبي يستنكر إغلاق الحدود أمام الهجرة

وسط موجات «الهجوم» على المهاجرين في أوروبا، تظهر البيانات أن القادمين الجدد يساعدون الاقتصاد البريطاني في النمو، ويساهمون في استمراره، مع تقلص أعداد الشباب وارتفاع نسبة كبار السن، الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.

 
وكانت البيانات الرسمية التي أعلنتها بريطانيا قبل أيام بارتفاع نسبة السكان بنحو 1% إلى 68.3 مليون نسمة بمثابة خبر إيجابي للاقتصاد البريطاني الذي يعاني بالفعل نقصاً في القوة العاملة. وبحسب البيانات، فإن سبب النمو الرئيس هي معدلات الهجرة المرتفعة.
وأظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، أن عدد سكان بريطانيا زاد بنسبة واحد في المئة على أساس سنوي إلى 68.3 مليون نسمة نتيجة معدلات الهجرة المرتفعة. فقد جاء نمو السكان الضروري للشركات في أعمالها ولسوق المستهلكين على الرغم من ارتفاع عدد الوفيات بين أصحاب الجنسية البريطانية عن عدد المواليد بنحو 16 ألف نسمة خلال عام 2023. 
وأصبحت بريطانيا، التي تشهد تناقصاً سكانياً بين أبنائها، تعتمد عاماً بعد آخر على المهاجرين في الحفاظ على التوازن السكاني والنمو الاقتصادي، حيث تواجه نقصاً حاداً في اليد العاملة لسد الطلب الكبير لشغل الوظائف التي يحتاجها السوق. ووصل سوق العمل البريطاني إلى مستوى يعاني فيه من نقص في العمال بلغ ملايين الوظائف، وهو ما دفع الشركات لدق ناقوس الخطر من أن عجلة الإنتاج تتضرر بشكل كبير على المدى الطويل.
ويشكل استقبال بريطانيا للمهاجرين استجابة واضحة لضغوط الشركات الكبرى التي تسهل هجرة اليد العاملة وتخفف القيود، منعاً لأن يصبح الحصول على عامل أو موظف مهمة «شبه مستحيلة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا المهاجرين الهجرة أوروبا الاقتصاد البريطاني

إقرأ أيضاً:

مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية

يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.

وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.

ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.

قفزة رقمية

وقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".

لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.

Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"

وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".

ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.

استخدامات وتحديات أمام الأطباء

وفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.

وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".

وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".

Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟

لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".

وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مركز صماد الصحي بدرعا يعود للخدمة ويقدم رعاية مجانية لأكثر من 20 ألف نسمة
  • أم لـ3 أبناء وحصلت على الإعدادية في عمر الـ ٢٨.. نسمة تنوي الالتحاق بكلية الحقوق
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • جلال : مدينة الإسماعيلية الجديدة تستوعب ما يقرب من 250 ألف نسمة
  • إندونيسيا تدعم الرياضات الإلكترونية كمحرك للاقتصاد الإبداعي
  • 5 ميزات أمان في آيفون لحماية البيانات من السرقة والاحتيال
  • تحذير: صفحات احتيالية تستغل معاناة أهالي غزة لسرقة البيانات
  • المدن الأفريقية الأكبر بعدد السكان في العام 2024 (إنفوغراف)
  • الفنانة نسمة عبد العزيز لـ الأسبوع: الإسكندرية في قلبي.. وسعيدة بمشاركتي في مهرجان صيف الأوبرا
  • الاقتصاد الإبداعي لم يعد ترفا فكريّا