الاحتلال ينسف بنايات في جباليا.. ويفصل شمال القطاع عن مدينة غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال يرتكب مجازر ويمارس القتل العمد بقصف مراكز النزوح والإيواء.
واستشهد 36 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر السبت.
وتحدثت وسائل إعلام عن سلسلة انفجارات ناجمة عن عمليات نسف ينفذها الاحتلال غرب جباليا ومحيط منطقة الصفطاوي شمال غزة.
وقالت وسائل الإعلام، إن جيش الاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة من خلال سيطرة الآليات وغطاء الطائرات المسيّرة.
وأضافت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت عشرات المنازل في مخيم جباليا بالروبوتات المتفجرة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يضع سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية بين مدينة غزة وشمال القطاع، مضيفة أن عددا كبيرا من الجثث لم تنتشل من مناطق شمال القطاع بسبب استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.
وأوضحت، أن قوات الاحتلال لم تسمح بدخول المساعدات الغذائية لسكان شمال قطاع غزة ما ينذر بمجاعة جديدة.
وأكدت، أن جيش الاحتلال يعزل عشرات الآلاف من العائلات الباقية في مناطق جباليا وشمالي القطاع.
ووسع جيش الاحتلال عمليته العسكرية شمال قطاع غزة وطلب السبت، إخلاء مناطق جديدة من جباليا البلد وجباليا النزلة ومحيط مناطق أبو إسكندر والصفطاوي.
وليلة الجمعة/ السبت، استشهد 25 مواطنا، وأصيب عشرات آخرون، مساء الجمعة، في قصف طيران الاحتلال على حي التفاح في مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذه طيران الاحتلال أصاب مربعا سكنيا كاملا في بلدة جباليا شمال القطاع أدى إلى سقوط 22 شهيدا وعشرات الإصابات والمفقودين.
وطال القصف أربعة منازل جميعها مأهولة بالسكان، خصوصا بالأطفال والنساء وكبار السن، ما تسبب في هذا العدد الكبير من الشهداء، إضافة إلى أكثر من 30 مصابا، و14 مفقودا ما زالوا تحت الأنقاض.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الكحلوت قرب مفرق "السنافور" في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
ولليوم السابع على التوالي تواصل قوات الاحتلال عدوانها البري على مخيم جباليا، وتحاصره من كل الجهات، مانعة الدخول والخروج منه، وسط أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة، وشح كبير في الغذاء والماء.
وهذا الاجتياح البري الثالث الذي تنفذه قوات الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال مجازر جباليا قصف غزة قصف الاحتلال مجازر جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال جیش الاحتلال شمال القطاع مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل استهداف المجوَعين في قطاع غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة، حيث استشهد اليوم الأربعاء 57 فلسطينيا خلال محاولات الحصول على الغذاء من مراكز التوزيع التي تشرف عليها الشركة الأميركية للمساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" جنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 57 شهيدا و363 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا للمستشفيات هذا اليوم.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف أمس أيضا طالبي المساعدات، حيث استشهد 20 شخصا وأصيب أكثر من 124 آخرين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وقال أيضا إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه مشتبه بهم كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في المنطقة.
شهداء لقمة العيشكما ذكرت وزارة الصحة -في بيان- أن "إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة" وذلك منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وقد اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد اختلاق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.
وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة بحق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة، تشمل جرائم قتل مباشرة بالمُسيرات أو المروحيات أو الدبابات.
إعلانوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الشركة الأميركية للمساعدات "تسببت خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 163 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وإصابة قرابة ألف مدني آخر".
وأضاف المكتب أن المؤسسة تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
وقال مسؤول بجمعية الإغاثة الطبية في غزة -للجزيرة- إن مراكز المساعدات تحولت إلى "مصائد موت" وهناك أناس يموتون يوميا، وأوضح أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.
وأضاف أن الوجبة الغذائية التي توزع في مراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية، وأن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية ضحايا يُقدرون بنحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.