موقع النيلين:
2025-06-24@21:36:33 GMT

8 منظمات دولية: الحرب تحول مدن السودان إلى جحيم

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

في نداء مشترك للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، قالت 8 منظمات إنسانية دولية إن الحرب المستمرة منذ عام ونصف العام في السودان حولت حياة السكان العالقين في مناطق القتال إلى “جحيم”.
ووفقا للنداء الصادر عن المجلسين النرويجي والدنماركي للاجئين، ومنظمات “كير” و”جول” و”بلان” و”الإغاثة” و”إنقاذ الطفولة” و”سوليداريتي” الدولية، فإن الجهود المبذولة حتى الآن للحد من العنف وإنهاء معاناة السودانيين ليست كافية.


وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل كبير، مع وصول الحرب إلى 13 ولاية من ولايات السودان الـ18.
وشهدت وتيرة الصراع في السودان ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث بلغ العنف أعلى مستوى له منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023.
ويأتي هذا بالتوازي مع الانتشار المخيف للأمراض المعدية، وارتفاع معدلات سوء التغذية وسط الأطفال.
وفي حين يحاصر الجوع 26 مليون شخص في البلاد، يعاني حوالي 34 بالمئة من الأطفال سوء التغذية أو سوء التغذية الحاد.
ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد معاناة العالقين الذين يعيشون تحت أصوات الرصاص والقصف اليومي، ويواجهون قسوة المرض ببطون خاوية.
ويسلط النداء الضوء بشكل خاص على مأساة الأطفال، وسط غياب لأي مؤشرات على نهاية الحرب.

وتتزايد وحشية القصف الجوي والأرضي، وتتناقص قدرة السكان على الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية والرعاية الصحية.

ووفقا للمنظمات الثماني، فإن مدنا مثل الفاشر أصبحت “جحيما على الأرض لآلاف النساء والأطفال، وغيرهم من الضعفاء”.

وشهد الشهر الماضي تصعيدا إضافيا للأعمال العدائية، بما في ذلك القصف الجوي، مما عرض حياة 2.8 مليون شخص في الفاشر وحولها وفي شمال دارفور للخطر.

ويروي العاملون في المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض قصصا مأساوية عن أوضاع الأطفال، مشيرين إلى أن الكثيرين منهم يموتون تحت القصف الجوي أو بشظايا الرصاص، بينما يتعرض الناجون لخطر الموت جوعا أو مرضا.
وقال موظف في إحدى منظمات حماية الطفولة: “الأطفال قلقون ويسألونني دائما متى ستنتهي الحرب”.
ويضيف آخر: “يخبرنا الأطفال عن رغبتهم في وقف هذا الصراع، لأنهم لا يريدون موت المزيد من أقرانهم”.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن معدلات الوفيات بسبب تفشي الكوليرا في السودان ارتفعت إلى 3 أضعاف المتوسط العالمي، مما يعرض الآلاف من الأطفال لخطر المرض مع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات، حيث يعيق الصراع الوصول إلى العلاج في ظل خروج أكثر من 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة.
وتواجه المنظمات الإنسانية أزمة مزدوجة، فهي تعمل في ظل ظروف أمنية بالغة التعقيد ونقص حاد في التمويل المطلوب للاستجابة الإنسانية، حيث لم يوفر المجتمع الدولي حتى الآن سوى 1.3 مليار دولار، أي أقل من نصف المبلغ الذي تطلبه الأمم المتحدة، الذي يبلغ 2.7 مليار دولار.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ناجي من منطقة المثلث الحدودية يروي لنا معاناة النازحون الهاربون من جحيم الجنجويد

????ناجي من منطقة المثلث الحدودية يروي لنا معاناة النازحون الهاربون من جحيم الجنجويد..
✒️رصد ومتابعة؛ غاندي إبراهيم..

⭕تفأجنا صباح دخول مليشيا الجنجويد للمثلث، بأنسحاب القوات الأمنية التي كانت موجودة بالمثلث وهي تتكون من مجموعة بسيطة من قوات الجيش وعدد كبير من قوات الحركات المسلحة (المشتركة)

⭕انسحبت القوات النظامية وتركتنا وحدنا ولضيق الوقت لم نستطيع الخروج.
⭕قوات المليشيا تعاملت معنا بعنف شديد، فطلبت من المتواجدين تسليم تلفوناتهم واموالهم، ومن ثم قامت بضرب اصحاب البقالات والمحلات التجارية ونهب كل ممتلكاتهم.
⭕احد اصحاب البقالات عندما علموا انه من الجزيرة بواسطة الخلايا النائمة داخل المثلث ، تم ضربه وتعذيبه، وكادوا ان يصفوه في اكثر من مرة لولا لطف الله، بحجة انه ينتمي لكيكل.
⭕ذهب كل المتواجدون بالمثلث من عمال مناجم الذهب والتجار وعددهم قرابة العشرة الف في اتجاه المعسكر المصري.

⭕ولان العدد كبير جدا اصاب العطش والجوع الهاربون من جحيم الجنجويد، فالمعسكر المصري يبعد من المثلث قرابة الثلاثون كيلو، وكثيرين ماتوا في الطريق عطشا وجوعا.
⭕داخل المعسكر المصري، وجد النازحون معاناة أخرى، تمثلت في انعدام مياه الشرب بالمعسكر ، فإدارة المعسكر قررت منحهم كوب ماء واحد فقط في اليوم، ليموت آخرون ايضا بسبب العطش داخل المعسكر.

⭕حاولت إدارة المعسكر المصري إنقاذ الباقين فوفرت عربات لنقلهم الي اسوان ومن ثم ارقين.
⭕مليشيا الجنجويد التي سيطرت علي المثلث هي قوات اتت من داخل ليبيا وبمشاركة قوات تتبع(لحفتر) وعددهم كان كبيرا جدا.
⭕واضح من شكل عتاد المليشيا وكثرة عرباتهم القتالية أن الهدف ليس المثلث فقط، وهو ما يتطلب الجاهزية والحذر.


غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رغم توقف الحرب.. لا قرار بإعادة فتح المجال الجوي الإيراني
  • ناجي من منطقة المثلث الحدودية يروي لنا معاناة النازحون الهاربون من جحيم الجنجويد
  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • 114 منظمة دولية تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق الشراكة مع إسرائيل
  • «جيل ألفا».. بدء تنفيذ مشروع قومي لرياض الأطفال بقيادة صندوق تطوير التعليم
  • أخبار العالم| استمرار القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.. إدانة دولية في مجلس الأمن للهجوم الأمريكي.. وترامب يطالب بتغيير النظام
  • من الأسرة إلى المدرسة… كيف يحصن القانون المصري الطفل ضد الخطر؟
  • زامير : الضربة الأميركية للمواقع النووية بإيران نقطة تحول بالحرب
  • تحول جذري في مسار الحرب.. الضربة الأمريكية لـ إيران تهز العواصم العالمية