شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
سرايا - حذرت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون -امس السبت- سول من "كارثة مروعة" إذا تم العثور على طائرات مسيرة كورية جنوبية تحلق فوق بيونغ يانغ.
كما انتقدت رد الجانب الكوري الجنوبي على الاتهام الشمالي، إذ أكدت بيونغ يانغ أمس الجمعة أن سول أرسلت طائرات مسيرة عدة مرات خلال الأسبوعين الماضيين معتبرة أنه اختراق يستحق الرد، في حين ردت سول بالقول إنها لا تستطيع تأكيد هذه الاتهامات.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن كيم قولها: "حقيقة أن الوسيلة التي حملت المنشورات هي طائرات مسيرة هي جوهر خطورة الحادث الأخير"، في إشارة إلى المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية التي دأبت سول على إسقاطها فوق جارتها الجنوبية.
جدير بالذكر أن الفترة الماضية شهدت عودة كوريا الجنوبية إلى إسقاط منشورات عدائية، فضلا عن تشغيل مكبرات صوت دعائية على الحدود، في حين تقوم كوريا الشمالية من جانبها بإرسال مناطيد تحمل نفايات فوق جارتها الجنوبية، مما أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.