أغلى من الدولار.. رئيس شعبة الدواجن يكشف أسباب ارتفاع أسعار الكتاكيت
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
علق الإعلامي سيد علي في برنامجه على ارتفاع سعر الكتكوت إلى أكثر من 50 جنيهًا، حيث قال: “سعر الكتكوت وصل إلى 55 جنيهًا ليصبح ثمنه أكثر من الدولار، والوقت الذي تمتلك فيه مصر المزارع وتصدر الدواجن.”
في نفس السياق، أكد سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن”، أنه لا يوجد سبب منطقي وراء هذا الارتفاع، مشيرًا إلى أن التكلفة الحقيقية لإنتاج الكتكوت لا تتجاوز 25 جنيهًا.
وأوضح أن تدخل وزارة الزراعة وفتح باب الاستيراد للكتاكيت والبيض المخصب ساهم في تحقيق توازن في الأسواق.
• تكلفة الإنتاج ثابتة: أكد السيد أن تكلفة الإنتاج ثابتة، وأن الأعلاف متوفرة دون أي أزمة.
• الإفراج الجمركي: تم الإبقاء على الإفراج الجمركي عن الأعلاف بشكل مستمر، مما يعني عدم وجود مبرر لزيادة أسعار الكتكوت بشكل كبير.
• اكتفاء الدولة: أشار إلى أن الدولة لديها اكتفاء في إنتاج الدواجن، وأن الأزمة ليست في المعروض من الدواجن، بل تكمن في التعسير.
• استيراد الكتاكيت: تعمل الحكومة على استيراد كميات من الكتاكيت والبيض المخصب لتجنب خلق أزمة في المستقبل، وضمان توافر المعروض في السوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغلى من الدولار الدولار الدواجن شعبة الدواجن اسباب ارتفاع الكتاكيت
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مدبولي.. برلماني يكشف عن مفتاح استقرار الأسعار في مصر
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن انخفاض أسعار السلع في الأسواق مرتبط بعدة عوامل، أبرزها تراجع سعر صرف الدولار بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10% خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح بدراوي، في تصريحات "صدى البلد"، أن سعر الدولار يشهد حاليا حالة من الاستقرار والانخفاض، وإن لم تكن كبيرة حتى الآن، إلا أن استمرار هذا التوجه يمنح الأمل في تحسن أوضاع السوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
تراجع الدولار ومكافحة الاحتكاروأشار إلى أن انخفاض الدولار يعود جزئيا إلى تراجع الضغوط على الموارد الدولارية، سواء من حيث تقليل الاستيراد غير الضروري أو تحسن موارد الدولة من النقد الأجنبي، وهو ما يسهم في تحقيق نوع من التوازن في سوق الصرف.
وأضاف النائب أن استقرار أسعار السلع لا يرتبط فقط بالدولار، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة، من بينها تحقيق منافسة عادلة بين التجار، وضمان وفرة السلع في الأسواق، ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدا على أهمية ترك السوق يعمل وفقا لآليات العرض والطلب دون تدخلات تضر بالتوازن العام.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد اليوم بالاجتماع مع التجار والمصنعين أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذا مُستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة، خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن "الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، ومؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن".
سعر الدولار يسجل انخفاضًاوشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء رئيس اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف التجارية، والتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، قائلًا: مؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن.