أكدت رئيسة مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، نورا أشقر اليوم الأحد أن هناك تقييمات تتم بشكل دوري لمعرفة مدى جاهزية الدول العربية واستعدادها للتعامل مع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والوبائية.
وأوضحت أشقر - في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية - أن التحديات الكبرى التي تواجه السلطات المحلية في إدارة الكوارث في العالم العربي تتمثل في نقص الموارد المالية، وضعف البنية التحتية، ونقص التنسيق بين الجهات المعنية.

 
وأشارت إلى أن هذه التحديات تعرقل القدرة على الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ، كما تعاني بعض الدول من عدم توفر بيانات دقيقة حول المخاطر المحتملة؛ مما يزيد من صعوبة التخطيط والتنفيذ الفعال.
وأضافت أن هناك فرصة للدول الأكثر جاهزية لمساعدة الدول الأقل وذلك من خلال التعاون لتحسين البنية التحتية، ودعم القدرات، وتوفير التمويل، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات وخطط تنفيذية تساعد هذه الدول على مواجهة الكوارث بشكل أفضل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة

يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، الذي تحتضنه العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 ماي الجاري، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.

ويُعد هذا المنتدى، المنظم من قبل مجلس الأمن القومي الروسي، منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون الأمني بين الدول، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات الأمنية العابرة للحدود، وعلى رأسها التهديدات الإرهابية، والجرائم السيبرانية، والتنظيمات الإجرامية الدولية.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية التناظر المرئي، دعا فيها إلى ضرورة بناء هيكلة أمنية عالمية تقوم على العدالة والتوازن، تضمن لكل دولة أمنها دون المساس بسيادة وأمن الدول الأخرى، مشيداً بالدور المتصاعد لدول الجنوب والشرق في صياغة هذه البنية الجديدة.

وخلال مداخلته في إحدى الجلسات العامة، أكد عبد اللطيف حموشي على أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة، تقوم على التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الفوري والآمن بين الأجهزة الأمنية، مشدداً على أن “أمننا الجماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بمنطق الشراكة العادلة ومبدأ رابح-رابح”.

كما عقد حموشي على هامش المنتدى سلسلة لقاءات ثنائية مع مسؤولين أمنيين من عدد من الدول، أبرزها اجتماع مع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

 

مقالات مشابهة

  • تجسيد "روح باندونغ" في العلاقات الصينية العربية
  • برلماني: الرئيس السيسي يقود الدولة بثبات في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية
  • ترتيب صادم للدول العربية في سرعة الإنترنت 2025.. بأي مركز حلت اليمن؟
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • تعرف على متوسط الرواتب في الدول العربية للعام 2025 (إنفوغراف)
  • مستقبل وطن يستقبل وفدا من السفارة الأمريكية لمناقشة سبل مواجهة التحديات الإقليمية
  • حموشي يطلق تحذيراً من موسكو حول التحديات الأمنية الإقليمية وضرورة التنسيق الإستخباراتي بين الدول
  • أمين جامعة الدول العربية: قطع العلاقات مع إسرائيل ليست سياسة حكيمة
  • من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة
  • السعودية تقود الأمن السيبراني العربي.. تكتل رقمي في وجه التحديات الإلكترونية