خاصية جديدة في متصفح "أوبرا" لاستخدام علامات التبويب باللغة الطبيعية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أضاف متصفح الإنترنت أوبرا خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدم استخدام علامات التبويب من خلال أوامر باللغة الطبيعية، حيث يمكن للمستخدم تجميع وتثبيت ووضع علامة مرجعية وغلق علامات التبويب باستخدام هذه الأوامر.
وقالت الشركة إن المستخدمين يستطيعون تشغيل شريط الأوامر "أريا" بالضغط على مفتاحي كونترول والشرطة المائلة، أو بالضغط على مفتاحي الأوامر والشرطة المائلة ثم كتابة الأمر الذي يريد تنفيذه مثل "تجميع كل تبويبات الفيديو" أو " وضع إشارة مرجعية على جميع علامات التبويب المفتوحة".
كما يمكن للمستخدم إعطاء أوامر مرتبطة بمواقع إنترنت محددة او فئات مواقع محددة، مثلاًً يمكنه كتابة "أغلق كل تبويبات يوتيوب" أو "اجمع كل تبويبات التسوق".
وإذا كان المستخدم من الأشخاص الذين يحتفظون بعدد كبير من النوافذ المفتوحة في وقت واحد، مع مزيج من النوافذ المرتبطة بالعمل والترفيه إلى جانب الأشياء التي تشغل بالك، فيمكنك استخدام هذه الأوامر لغلق بعض علامات التبويب.
وهذا مفيد أيضاً عندما يكون لديك مئات علامات التبويب المتاحة، بحيث يكون من الصعب الاستفادة من إمكانية تجميع علامات التبويب في تقليل عدد المفتوح منها.
وإذا كان لدى المستخدم أكثر من 5 علامات تبويب مفتوحة، يمكنه بدلاً من ذلك، استدعاء هذه الخاصية بالنقر بزر الفأرة الأيمن فوق علامة تبويب.
وقدمت شركة المتصفح أوبرا هذه الخاصية حالياً من خلال خاصية تضمين الذكاء الاصطناعي، في نسخة المطورين من المتصفح. لكن المأمول إطلاقها على الإصدار العام للمتصفح أيضاً.
وفي العام الماضي أطلقت شركة أوبرا الإصدار أوبرا وان بمفهوم جديد، لتجميع علامات التبويب باسم "تبويب الجزر"، والتي تقوم بتجميع بعض علامات التبويب آلياً وفقاً للسياق العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي غوغل الذكاء الاصطناعي أوبرا علامات التبویب
إقرأ أيضاً:
“علّمني يا طارق”.. عرض مسرحي يحتفي باللغة
دمشق-سانا
في مشهدٍ يعكس حيوية الحراك الثقافي المدني في سوريا واهتمامه بترسيخ القيم الثقافية لدى الجيل الناشئ؛ قدّمت مؤسسة بيت الإبداع عرضاً مسرحياً بعنوان “علّمني يا طارق” اليوم على خشبة مسرح الدراما في دار الأوبرا بدمشق.
العرض الذي رعته وزارتا الثقافة، والشؤون الاجتماعية والعمل؛ يأتي في إطار تكامل الجهود بين جهات المجتمع المدني والرسمي لبناء الإنسان وتعزيز هويته، حيث شهدت المسرحية حضور ممثلين عن وزارات الثقافة والإعلام والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلين عن بعض السفارات العربية.
امتد العرض المسرحي لمدّة 45 دقيقة، مستهدفاً الجيل الناشئ برسالة تربوية إنسانية تسعى_كما عبّرت مؤلفة العمل ومديرة مؤسسة “بيت الإبداع” نسور صافية_ إلى إعادة ربط الأطفال واليافعين بلغتهم الأم وإحيائها في عقولهم ووجدانهم، فترى صافية أن ما يجعل أبناءنا وبناتنا يستصعبون لغتهم هو جهلهم بها، وكل مجهول مُخيف، وعندما نمنحهم أدوات الفهم والمعرفة العميقة تتحوّل اللغة إلى جسر تواصل مع الذات والعالم، لا مجرد مادة دراسية.
وقد استغرق إعداد هذا العمل عامين من البحث والكتابة والتطوير، وهو ثمرة جهد نابع_كما تقول صافية_ من “إيمان راسخ بأهمية إعادة ربط الجيل الجديد بجوهر لغتهم وهويتهم الثقافية”.