الصناعات الهندسية تعلن تنظيم النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع المحلي فبراير 2025
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قرر مجلس ادارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة محمد المهندس تنظيم النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع المحلي " صناع مصر " في الفترة من 1 الى 3 فبراير 2025 بأرض المعارض في مدينة نصر .
و يقام المعرض داخل قاعتين بأرض المعارض لاستيعاب الطلب المتزايد من الصناع على المشاركة في المعرض .
وكشف محمد المهندس عن أن الهدف من معرض تعميق التصنيع المحلي هو تحقيق التكامل الصناعي بين المصنعين من خلال عرض كل مشارك قطع الغيار و المستلزمات التي يحتاجها في عمله و يقوم باستيرادها ليتعرف عليها المصنعين المحليين و تقديمها او من لديهم مقدرة على تصنيعها وهذا يحد من الاستيراد و يوفر العملة الصعبة و يعمق الصناعة المحلية بشكل أكبر وكل هذا يتماشى مع توجهات الدولة و القيادة السياسية التي تهدف لتعميق التصنيع المحلي.
و أوضح أيضا أنه من ضمن أهداف المعرض إحلال المكون المحلي بدل الاجنبي في الصناعة و توفير مستلزمات صناعية يمكن تصديرها أيضا.
وأكد أن الطلب على المشاركة في المعرض تزايد هذا العام بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي مما جعلنا نقوم بحجز قاعتين لاستيعاب الطلب و رغم ذلك تم حجز المساحات بالكامل و هناك قائمة انتظار تريد المشاركة و نسعى حاليا لحجز قاعة 3 للعارضين .
ونوه الى أنه من ثمار نجاح النسخة الأولي التي نبني عليها هو تلاحم القطاع الخاص الصناعي مع الحكومي خاصة مصانع الانتاج الحربي و الهيئة العربية للتصنيع .
و اشار محمد المهندس الى أن المعرض مجاني لكل العارضين وتتحمل التكلفة كاملة غرفة الصناعات الهندسية خدمة لأعضائها و بالفعل سيضم المعرض مصنعين من مختلف انحاء جمهورية مصر العربية سواء في القاهرة الكبرى أو محافظات الصعيد و الدلتا و الإسكندرية و غيرها .
ووجه المهندس التحية و الشكر للواء شريف الماوردي رئيس الهيئة العامة للمعارض على دعمه ومساندته للمعرض ليخرج بشكل متميز ويحقق المستهدف منه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية اتحاد الصناعات صناع مصر التصنيع المحلى التكامل الصناعي التصنیع المحلی
إقرأ أيضاً:
تحقيق الأمن الدوائي الأبرز.. برلمانية تعدد مزايا التصنيع المحلي للأدوية
أكدت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتوفير جميع الأدوية، سواء بدفع عجلة التصنيع المحلى أو بالسعى لتوطين الصناعات الدوائية .
وأشارت«عبد العظيم» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» إلى أن التوسع في التصنيع المحلي للأدوية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، إلى جانب تقليل الضغط على النقد الأجنبي، و توفير فرص عمل جديدة ، مما يدعم الاقتصاد المحلي.
و أوضحت عضو البرلمان أن التصنيع المحلي للأدوية سيسهم أيضا في تعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الدوائي.
يأتي ذلك بعد تصريح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في إفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الإفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
وذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في إفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.