معرض التعليم الدولي 2024 يختتم فعالياته في إكسبو الشارقة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أختتمت أمس بمركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة العشرين من معرض التعليم الدولي الذي نظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسجل نجاحًا كبيرًا عبر استقطابه أكثر من 25 ألف زائر من الطلبة وأولياء أمورهم على مدار أربعة أيام وبمشاركة أكثر من 125 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية مرموقة من أكثر من 20 دولة.
وقدم الحدث للزوار فرصة استثنائية للتعرف على مجموعة واسعة من البرامج الدراسية في تخصصات متنوعة شملت الطب والهندسة والإدارة والتكنولوجيا وغيرها من التخصصات المواكبة لمتطلبات سوق العمل من خلال الجامعات التي شاركت في الحدث من كندا والمملكة المتحدة ومملكة البحرين وماليزيا والهند وقبرص وغيرها.
وبرزت في المعرض منصات الجامعات الإماراتية التي جذبت المزيد من الطلبة ببرامجها المتميزة ومساراتها التعليمية التي تواكب تخصصات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والبرمجة وعلوم أخرى تحقق بفضلها جامعات الدولة نموًا متسارعًا وإقبالًا متزايدًا من الباحثين عن تعليم يلبي تطلعاتهم ويتناسب مع اهتماماتهم.
وأكد سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن معرض التعليم الدولي حدث بارز يرسخ مكانة إكسبو الشارقة الرائدة في تنظيم المعارض المتخصّصة ويسعى من خلاله كل عام إلى توفير منصة شاملة للمؤسسات التعليمية المحلية والدولية لتمكينها من التواصل مع الطلبة لعرض برامجها الأكاديمية التي تفتح أمامهم آفاقاً لتحقيق طموحاتهم في التحصيل العلمي الذي يؤهلهم للإبداع في نمط جديد من التخصصات والوظائف لافتًا إلى أن المعرض حقق نجاحًا تجاوز التوقعات من حيث إقبال الطلبة وأولياء أمورهم وشهد مشاركة جامعات ومؤسسات تعليمية لديها تجارب بارزة في التعليم الأكاديمي ركزت من خلال بيئة العرض التفاعلية التي وفرها إكسبو الشارقة على إبراز مواكبتها لأحدث المناهج وأساليب التعليم العالمية.
وأضاف أن إكسبو الشارقة يفخر بمساهمته في دعم منظومة التعليم الإماراتية من خلال تنظيم هذا المعرض الذي يُعد من أهم الفعاليات التعليمية في المنطقة ويتماشى مع رؤية إمارة الشارقة تجاه أهمية الاستثمار في التعليم .
وأشاد المشاركون في المعرض بجهود مركز إكسبو الشارقة في تنظيم الحدث الذي يمثل منصة للتعريف ببرامجهم التعليمية والتدريبية أمام شريحة واسعة من الزوار إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إکسبو الشارقة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.