مراقب الكرسي الرسولي يتحدث عن أهمية تمكين النساء والفتيات في المجتمع
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، المطران غابريالي كاتشا، مداخلة أمام المشاركين في أعمال الجمعية العامة التاسعة والسبعين اليوم للمنظمة الدولية تمحورت حول أهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع.
وقال إن النهوض بالمرأة والاعتراف بمساواتها في الكرامة أمران أساسيان لمجتمع عادل لافتا إلى أنه في وقت نعترف فيه بالتقدم المحرز، يجب أن نواصل مكافحة جميع الصور النمطية الضارة التي تحرم النساء والفتيات من تكافؤ الفرص.
وتوقف عند العنف المنزلي، الذي غالبا ما يكون مخفيا خلف الأبواب المغلقة. وأشار أيضا إلى الحاجة الماسة إلى استجابة مشتركة تشمل النساء والرجال على حد سواء لمكافحة هذه الآفة.
واضاف الدبلوماسي الفاتيكاني إن النساء والفتيات يمثلن حوالي ستين بالمائة من ضحايا الاتجار بالأشخاص ويشكلن أيضاً الغالبية العظمى من أولئك الذين يتم الاتجار بهم لأغراض الاستغلال الجنسي.
وأوضح أن هذا الاتجار لأغراض الدعارة والمواد الإباحية هو من الأنشطة التي تتسم بالعنف والإكراه وتعاطي المخدرات، مشيرا إلى أن هذه الجوانب من الاستغلال الجنسي متأصلة في "الصناعات السرية" التي تحقق أرباحا مخزية نتيجة إساءة معاملة النساء والفتيات.
وتوقف عند المقترحات الداعية إلى التحرك في هذا الاتجاه مشدداً على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية بجدية. وهذا الأمر يشمل مكافحة الفقر، وضمان التعليم للجميع، وتعزيز الأسرة، فضلا عن العمل على القضاء على الطلب الذي يغذي استغلال النساء والفتيات.
بعدها أكد المطران كاتشا أنه لا يمكن تحقيق النهوض بالمرأة بالكامل دون احترام قدراتها الفريدة، بما في ذلك الأمومة، لافتا إلى أن هذه المسألة تتطلب التزاما متجددا بالحد من وفيات الأمهات من خلال تعزيز الرعاية السابقة للولادة وتوفير العيادات المجهزة.
وأوضح أن هذه الخدمات الأساسية لا تزال غير متاحة للعديد من النساء اللواتي يعانين من الفقر، فيما يتم تخصيص المزيد من الموارد لمنع الحمل وتطبيق نظريات تهدف إلى تقليل عدد سكان العالم. واعتبر أنه لا يمكن الادعاء بتعزيز النهوض بالمرأة عندما لا تعالج القضايا الملحة المتعلقة بالفقر وسوء المعاملة، وعندما تهمل المسألة الخاصة بالمرأة التي تتعرض لضغوط للخضوع للإجهاض، وغالباً ما تشعر بأنه ليس لديها خيار آخر.
وتابع كلمته متوقفا عن مسألة تأجير الأرحام المثيرة للقلق، وقال إنها شكل آخر من أشكال استغلال المرأة، وقد أصبح أكثر انتشارا في السنوات الأخيرة، وقال إن تأجير الأرحام هو تسويق غير مقبول لقدرة المرأة الفريدة على الأمومة، كما يمثل انتهاكا خطيرا لكرامة المرأة والطفل، نظراً لاستغلال الاحتياجات المادية للأم في حين أن عددا من الدول تحظر هذه الممارسة التي دعا البابا فرنسيس مرارا وتكرارا إلى حظرها على المستوى العالمي.
لم تخل كلمات المسؤول الفاتيكاني من الحديث عن التربية لافتا إلى أنها المفتاح لتمكين النساء والفتيات من تنمية مواهبهن وتحقيق إمكاناتهن في المجتمع. وقال إنه على الرغم من حدوث تحسن كبير في حصول النساء والفتيات على التعليم، لا تزال أوجه عدم المساواة قائمة لأسباب متنوعة، بما في ذلك الفقر وانعدام الفرص، فضلا عن الصور النمطية السلبية والتمييز. وشدد على أهمية إتاحة التعليم للنساء والفتيات أسوة بالرجال والفتيان، ما يعزز احترام الكرامة البشرية لكل شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الكرسي الرسولي تمكين المرأة النساء والفتیات إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل - موضوع خطبة الجمعة.. ماذا يتحدث الأئمة في يوم عيد الأضحى؟
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم في جميع المساجد التابعة لها على مستوى الجمهورية.
موضوع خطبة الجمعة اليوموشددت الأوقاف على جميع الأئمة أهمية الالتزام بـ موضوع خطبة الجمعة اليوم، فضلا عن أهمية الالتزام بوقت الخطبة المحدد بـ 15 دقيقة.
صلاة النساء بجوار الرجال في العيدوعلى صعيد متصل، أصدرت وزارة الأوقاف تنبيها مهما بخصوص تنظيم صفوف الصلاة في مصلى العيد.
وقالت الأوقاف في بيان لها أمس الخميس، نشرته على صفحتها الرسمية: "ننبه عموم المصلين والمصليات إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية عند أداء صلاة العيد، وذلك حرصًا على الحفاظ على قدسية الشعيرة، واحترامًا لقيم ديننا الحنيف، والتزامًا بقواعد النظام العام.
ويؤكد العلماء والفقهاء أن صلاة الرجال بجوار النساء في صف واحد -دون وجود فاصل أو حاجز- يُعد مخالفة صريحة للضوابط الشرعية التي تحث على التفريق بين صفوف الرجال والنساء في الصلاة، وتُعد أيضًا تجاوزًا لقوانين المحافظة على الآداب العامة، التي تنظم أسس الاجتماع بين الجنسين، بما يحقق الاحترام المتبادل، والسكينة والخشوع المطلوبين في مثل هذه الشعائر الجليلة".
وتابع البيان: "لذا نُهيب بجميع المصلين والمصليات، ضرورة الانتباه إلى هذه المسألة، وتنظيم الصفوف بما يتوافق مع الشرع الشريف، وذلك من خلال تخصيص أماكن واضحة للنساء، تفصلها عن صفوف الرجال بحواجز مناسبة أو فواصل تنظيمية، تضمن أداء الصلاة في أجواء روحانية تليق بمقام العيد المبارك".
موضوع خطبة الجمعة اليوموذكرت الأأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة اليوم سيكون حول "أيام الرحمة والمغفرة"، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بفضائل ومنزلة يوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، لافتة إلى أن الخطبة الثانية ستتناول تعزيز قيم التسامح والرفق بالإنسان والحيوان.