صحيفة أمريكية تنشر معلومات خطيرة عن عملية الـ 7 من أكتوبر في غلاف غزة.. لأول مرة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قادة من حماس (وكالات)
نشرت تقرير أميركي جديد لصحيفة "نيويورك تايمز"، معلومات جديدة عن هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وفي التفاصيل، قال التقرير، إن حركة حماس كانت خططت لعملية 7 أكتوبر منذ خريف 2022، ولكن أجلت تنفيذ العملية لأنها كانت تحاول إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة، حتى إنها طلبت من إيران في يوليو 2023 التمهيد لـ 7 أكتوبر بضرب مواقع إسرائيلية.
ولفت التقرير إلى أن إيران وزعيم حزب الله حسن نصرالله أبلغا حماس أنهما يدعمان الخطة، لكن يريدان مزيدا من الوقت. مضيفا أن حماس خططت لبحث 7 أكتوبر مع زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وبين أن الحركة تفادت إثارة مواجهات كبيرة مع إسرائيل منذ عام 2021، وذلك لإيهامها برغبتها بالهدوء، وأن عملية 7 أكتوبر كانت تهدف لتعطيل مساعي السلام في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل الحارس الشخصي لحسن نصر الله في ضربة إسرائيلية على إيران
قتل الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله -أمس السبت- في ضربة إسرائيلية في إيران قرب الحدود العراقية.
وأكد مسؤول في حزب الله وضابط في جهاز حرس الحدود العراقي مقتل حسين خليل الحارس الشخصي لنصر الله وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران.
وأكّد المتحدث باسم "كتائب سيد الشهداء" كاظم الفرطوسي مقتل "القيادي في الفصيل حيدر الموسوي" إلى جانب حسين خليل وابنه مهدي خليل.
ولقب حسين خليل بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول عام 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله.
وكان خليل بمنزلة ظل نصر الله منذ سنوات طويلة ولطالما وقف قربه أو خلفه خلال إطلالاته العامة في المناسبات الحزبية.
وجمعت الرجلين كذلك صلة قرابة، إذ إن أحد أبناء خليل متزوج من حفيدة نصر الله.
وظهر خليل خلال يوم تشييع نصر الله وهو يقف على متن عربة حملت نعشه وشقت طريقها بصعوبة بين الحشود في فبراير/شباط الماضي بعد 5 أشهر من مقتله.
منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/حزيران، تعبر المسيّرات والصواريخ الإيرانية وكذلك المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء العراقية، ما أجبر العراق على إغلاق مجاله الجوي وتكثيف جهوده لمنع انتقال المواجهات الى أراضيه.