عاجل - التعاقد مع المعلمين بالحصة.. فرص خاصة للتعيين في يناير المقبل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم، تفاصيل موافقة مجلس الوزراء على مسابقات لشغل وظائف معلم مساعد بوزارة التربية والتعليم.
وقال نائب وزير التربية والتعليم إن مجلس الوزراء وافق منذ ساعات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على المقترح المقدم من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعديل نص المادة (4) من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 428 لسنة 2013 بشأن إصدار اللائحة التنفذية للباب السابع من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 وتعديلاته، لتصبح "يجوز بعد موافقة رئيس الوزراء أن يتم الإعلان عن مسابقات لشغل وظائف معلم مساعد بالوزارة لمن سبق لهم التدريس بالمدارس الحكومية، وذلك وفقًا للضوابط التي يتم الاتفاق عليها بين الوزارة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة".
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، أنه يجوز أن يكون الإعلان عن المسابقات على مستوى الإدارة التعليمية؛ حتى يتم استهداف سد العجز في الأعداد المطلوبة من المعلمين بشكل أكثر دقة، وذلك كله من خلال الامتحانات التي تنفذ بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وقال نائب وزير التربية والتعليم إن موافقة مجلس الوزراء شديدة الأهمية، مشيرا إلى أن التعديل هنا يسمح بإصدار إعلان خاص للتعيين في وزارة التربية والتعليم للمعلمين المتعاقدين بالحصة لمسابقة مختلفة عن الإعلان العام لمسابقة الـ 30 ألف معلم السنوية.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، أن المعلم المتعاقد حاليا بالحصة بالمدارس الحكومية وملتزم بعمله ويقدم فيه أداءً جيدا، ستكون له فرصة خاصة للتعيين منفصلة عن الإعلان العام، وذلك تقديرا لجهودهم واعترافا بالخبرة التي يكتسبونها من عملهم الفعلي بالتدريس، مشددا على ضرورة انطباق باقي شروط التقدم من مؤهلات وسن واجتياز الاختبارات الخاصة بهذا الإعلان.
وأكد أن التعديل الثاني المهم جدا أن التقدم للمسابقات في المستقبل سيكون على أساس الإدارة التعليمية وليس المحافظة، كما سيمنع الكثير من مشاكل التوزيع على إدارات بعيدة عن محل سكن المعلم، وكذلك لسد العجز في المواد المختلفة بصورة أكثر دقة وموجهة بشكل أفضل.
-أن يكون المتقدم مصري الجنسية.
-لا يكون المتقدم قد فصل من الخدمة بحكم تأديبي نهائي إلا إذا مضت 4 سنوات على الأقل.
-لا يزيد عمر المتقدم على 40 عامًا.
-الحصول على مؤهل عال تربوي أو دبلوم تربوي لمن ليس خريج كلية التربية.
-لا يقل التقدير العام عن مقبول.
-اجتياز الاختبارات المطلوبة والتدريبات التي تقررها وزارة التربية والتعليم.
-اجتياز الكشف الطبي وتحليل المخدرات.
-التقديم في محافظة محل الإقامة وفقا لبطاقة الرقم القومي.
وللتقديم على المسابقة من خلال الرابط التالي (هنـــــا)
مسابقة 30 ألف معلمتُعد مسابقة 30 ألف معلم، التي طرحتها وزارة التربية والتعليم، جزء من خطة الحكومة لتحسين جودة التعليم في مصر، من خلال اختيار معلمين ذوى أهلية كافية لتعليم النشأ من الصفوف الابتدائية، نظرا لأهمية تلك المرحلة في تكوين الاستيعاب العقلي لدى الطفل.
كما تعمل الحكومة، على تطوير المنظومة التعليمية ككل، فبدأت من المرحلة الابتدائية، باعتبارها مرحلة التعليم الأساسي وحجر الأساس في إعداد الأجيال القادمة.
تطوير كامل لجوانب المنظومة التعليميةوفي سياق آخر، تعمل وزارة التربية والتعليم على بالنهوض بالدولة من خلال تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الهيكلية في قطاع التعليم، تشمل تحديث المناهج الدراسية، وتطوير أساليب التدريس، وتوفير الإمكانات اللازمة لتحسين أداء المعلمين، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
امتحانات مسابقة معلم لغة إنجليزية 2024طريقة الاستعلام عن القبول المبدئي لامتحانات مسابقة معلم لغة إنجليزية 2024:
- تسجيل الدخول إلى موقع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بوابة الوظائف الحكومية استعلام عن مسابقة معلم مادة 2024
- كتابة البيانات كاملة ثم الضغط على أيقونة استعلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وظائف معلم مساعد وظائف معلم مساعد بالتربية والتعليم نائب وزیر التربیة والتعلیم وزارة التربیة والتعلیم مجلس الوزراء من خلال
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
على الرغم من التهديدات، كشف تحقيق إسرائيلي عن مواصلة بعض شركات الطيران جدولة رحلاتها عبر المجال الجوي لإيران والعراق واليمن، وهي مناطق معرضة لخطر كبير من إطلاق الصواريخ والهجمات الإرهابية.
وبحسب التحقيق الذي أجرته صحيفة معاريف وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن عددًا كبيرًا من شركات الطيران لا تزال تعمل فوق إيران والعراق واليمن، بينما تتجنب معظم شركات الطيران الغربية وأمريكا الشمالية باستمرار الطيران في هذه المناطق خوفًا من استهداف طائراتها.
وحسب التحقيق لا تزال شركات الطيران من الشرق الأوسط وروسيا، وحتى أجزاء من آسيا وأوروبا، تتبع مسارات منتظمة هناك. بعضها يفعل ذلك باستخدام ما يُعرف بـ "الرحلات الجوية عالية الارتفاع"، أي التحليق فوق ارتفاع 32,000 قدم، على أمل أن يقلل ذلك من خطر التعرض للصواريخ.
يشير التحقيق إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع دولًا مثل إسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة إلى حظر الطيران فوق إيران ليس فقط التهديد المباشر بهجوم صاروخي، بل أيضًا الخطر الاستراتيجي الأوسع المتمثل في التصعيد الأمني في المنطقة.
وقال إن البرنامج النووي الإيراني واحتمال تصاعد التوترات التي قد تؤدي إلى عمل عسكري أو رد إيراني انتقامي يجعلان المجال الجوي الإيراني متقلبًا بشكل خاص.
في مثل هذا السيناريو، قد تجد طائرة مدنية تحلق عبر المجال الجوي الإيراني نفسها في منطقة صراع نشطة أو تُستهدف عن طريق الخطأ من قِبل أنظمة الصواريخ. علاوة على ذلك، فإن أي هبوط اضطراري في إيران - سواءً بسبب مشكلة طبية أو عطل فني - قد يُعرّض الطائرة وطاقمها، وخاصةً الركاب الإسرائيليين والأمريكيين والأوروبيين، لمخاطر جسيمة، بما في ذلك الاعتقال والاستجواب، أو حتى الابتزاز السياسي. وفق التحقيق.
في السنوات الأخيرة، أظهرت عدة حوادث كيف يُمكن للهبوط الاضطراري في دول معادية أن يُشعل فتيل الأزمات. من الأمثلة البارزة على ذلك إجبار طائرة رايان إير على الهبوط في بيلاروسيا، والتي استخدمها النظام آنذاك كأداة. في إيران نفسها، استُخدم مواطنون أجانب سابقًا كورقة مساومة. التهديد في مثل هذه الحالات ليس عمليًا فحسب، بل سياسيًا أيضًا. ومن الأمثلة المروعة للإسرائيليين الحلقة الافتتاحية من مسلسل "طهران"، حيث أُجبر إسرائيليان على الهبوط اضطراريًا في طهران، ثم استُجوبا تحت التهديد والتعذيب.
اليمن: خط أحمر واضح
يقول التحقيق "تُصنّف معظم هيئات الطيران الدولية المجال الجوي اليمني على أنه محظور تمامًا. تفرض إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، بموجب اللائحة SFAR 115، حظرًا تامًا على التحليق فوق اليمن. كما تدعو دول أوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا إلى تجنب التحليق فوق اليمن تمامًا".
وزاد "اليمن في خضم صراع عسكري، وتواصل منظمة الحوثي الإرهابية إطلاق صواريخ متطورة، بما في ذلك باتجاه إسرائيل. تكاد لا تُحلّق أي شركة طيران تجارية فوق اليمن، باستثناء مسارات نادرة بعيدة عن الساحل فوق البحر الأحمر".
وتابع "في بعض الحالات، تسمح الجهات التنظيمية بالرحلات الجوية فوق العراق أو حتى إيران - ولكن فقط على ارتفاعات عالية جدًا، عادةً ما تتجاوز مستوى الطيران 320 (32,000 قدم). يُعتبر هذا بعيدًا عن متناول الصواريخ المحمولة على الكتف وأنظمة الدفاع الجوي الأساسية. ومع ذلك، فهو لا يحمي من الصواريخ الباليستية أو أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، كما أظهرت الحوادث السابقة".
كما هو متوقع، حسب التحقيق لا تُحلّق شركات الطيران الإسرائيلية - العال، ويسرائير، وأركيا، وحيفا للطيران - فوق أي دول معادية. حتى في الرحلات المتجهة إلى الشرق الأقصى، تمر عبر قبرص، وتركيا، وجورجيا، أو أذربيجان، متجاوزةً إيران والعراق تمامًا. بما أنه لا يُسمح لهم بالهبوط في دول العدو، فإن أي خطر من حدوث عطل فني يستلزم تجنب تلك المناطق تمامًا.
من يحلق فوق إيران؟
يُعتبر المجال الجوي الإيراني، المعروف بمنطقة معلومات الطيران في طهران، خطيرًا للغاية منذ إسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية بصاروخ في يناير 2020.
ورغم ذلك، تواصل العديد من شركات الطيران من الشرق الأوسط وآسيا، وحتى أوروبا الشرقية، التحليق فوق إيران يوميًا. تُسيّر طيران الإمارات وفلاي دبي رحلات مباشرة إلى طهران من الجنوب. واستأنفت الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلاتها عبر العراق وإيران، بما في ذلك رحلات إلى كاتماندو ودلهي وكوالالمبور.
الرحلات التي تعبر إيران هي في المقام الأول تلك التي تسافر بين أوروبا الغربية وجنوب آسيا أو الشرق الأقصى. ومن أبرز هذه المسارات:
جنوب شرق، مرورًا بطهران، يزد، وكرمان.
المسار L124 - يعبر وسط إيران في منطقة زاهدان، ويستمر إلى باكستان، عُمان، أو الهند.
هذه المسارات أقصر بكثير من الطرق الالتفافية عبر الخليج، القوقاز، أو المملكة العربية السعودية.
ما هي شركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الإيراني؟
طيران الإمارات
فلاي دبي
الخطوط الجوية القطرية
الخطوط الجوية التركية
خطوط بيغاسوس الجوية
إيروفلوت
الخطوط الجوية الأوزبكية
الخطوط الجوية الصربية
طيران الجزيرة
العربية للطيران
كام للطيران (أفغانستان)
ماهان للطيران (إيران)
الخطوط الجوية السورية
ما هي شركات الطيران التي تتجنب إيران تمامًا؟
لوفتهانزا، الخطوط الجوية السويسرية، الخطوط الجوية النمساوية
الخطوط الجوية البريطانية
كيه إل إم
الخطوط الجوية الفرنسية
إيبيريا
فين إير
الخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس)
فيرجن أتلانتيك
الخطوط الجوية الأمريكية
يونايتد إيرلاينز
خطوط دلتا الجوية
وطبقا للتحقيق فإن الخطوط الجوية الإسرائيلية (إل عال، يسرائير، أركيا، حيفا للطيران) - أيضًا لا تحلق فوق إيران أو العراق أو اليمن.
وخلص التحقيق إلى ان معظم شركات الطيران العالمية الكبرى تتجنب التحليق فوق إيران واليمن والعراق. مع ذلك، إذا كنت قلقًا، يُنصح بزيارة موقع شركة الطيران الإلكتروني لمراجعة المسار المُخطط له قبل حجز رحلتك.